«عدسة البيئة»: «المينا الهندي» يثري الحياة الفطرية في الكويت
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال رئيس فريق عدسة البيئة الكويتية راشد الحجي إن طائر المينا الهندي لا يشكل خطرا على البيئة الكويتية بل يثري الحياة الفطرية وقد تم التعرف عليه منذ أكثر من 30 سنة.
وأضاف الحجي لـ «كونا» أمس أن المينا الهندي طائر حيوي واجتماعي يتميز بذكائه الحاد وله القدرة على محاكاة الأصوات والتكيف مع أي بيئة معيشية، ويوجد على امتداد واسع جنوبي قارة آسيا ويعتبر من الطيور الدخيلة على الجزيرة العربية واستطاع التكيف مع البيئة القاسية فيها.
ولفت الحجي إلى أن هناك بعض الطيور الغازية الأخرى مثل البلابل وحمام النخيل استطاعت التكيف مع بيئة الكويت والحفاظ على وجودها فيها لاسيما في المدن السكنية التي كانت الطيور فيها مقتصرة فقط على الزرازير «العصفور الدوري» وهذه الطيور تتميز بأصوات ممتعة وقد أثرت الحياة الفطرية في البلاد.
وذكر أنه يتميز بجسم بني داكن ورأسه وعنقه لونهما أسود أما طرفه وساقاه فلونهما أصفر وله سلسلة من الريش الأسود متصل برأسه وحول عينيه هالة صفراء وطرف ذيله وأجنحته لونهما أسود وأبيض وهو يتغذى على النباتات والزواحف الصغيرة والثدييات الصغيرة أيضا.
وبين أن هناك تطابقا كبيرا بين الذكر والأنثى لكن حجم الذكر أكبر ولون منقاره أغمق ويمكن التفريق بينهما بملاحظة السلوك الذي يكون أكثر عدوانية عند الذكور وهذا الطائر عادة ما يكون لديه زوج واحد فقط في حياته.
يعيش المينا الهندي في مجموعات ومعروف عنه أن المجموعة تدافع عن أفرادها، مشيرا إلى أن توقيت التعشيش عادة يحدث في الفترة ما بين أبريل حتى يوليو في عموم الهند وتفضل بناء أعشاشها في التجاويف أو على حافة الجرف وأحيانا في المباني.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
هنا تسكن الطمأنينة.. عدسة اليوم السابع توثق لحظات لا تُنسى في الحرم.. فيديو
في مشهد يفيض بالإيمان والسكينة، جابت كاميرا اليوم السابع ساحات المسجد النبوي الشريف، ترصد فرحة الحجاج المصريين وهم يستشعرون أولى لحظات القرب من الروضة الشريفة، وجوه مضيئة بدموع الشكر، وأيادٍ مرفوعة بالدعاء، وأجواء روحانية تتغلغل في القلب قبل أن تسكن عدسة الكاميرا.
الأرض الطيبة في المدينة المنورة لم تكن وحدها من استقبل الحجاج، بل رافقتهم منذ لحظة الوصول جهود بعثة الحج المصرية، التي أثبتت هذا العام كفاءة وتنظيمًا غير مسبوقين، من مطار المدينة بدأت الحفاوة، حيث تم استقبال الوفود المصرية بالترحاب والهدايا، قبل أن يُنقلوا إلى فنادقهم في حافلات مكيفة وفرتها البعثة لضمان راحتهم.
لم تقتصر الخدمات على النقل والإقامة، بل امتدت لتشمل التسكين الإلكتروني السلس، والفرق المتخصصة لمساعدة الحالات الإنسانية، ودور الشرطة النسائية في دعم الحاجات وتوفير الخصوصية.
كما نظّمت البعثة زيارات منظمة إلى الروضة الشريفة والمزارات الإسلامية، تحت إشراف علماء متخصصين شرحوا المناسك بأسلوب مبسّط ومؤثر.
ولأن الصحة لا تقل أهمية عن الروح، انتشرت العيادات الطبية لصرف الأدوية والكشف على الحجاج، إضافة إلى غرفة عمليات في المدينة لمتابعة أوضاعهم بشكل مستمر.
كما تم توزيع الوجبات الجافة، وتقديم النصائح لتفادي الإجهاد الحراري، وشرب السوائل، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس.
في حضرة النبوة، كل شيء مختلف.. والعدسة لم تكتف بالنقل، بل عاشت الحدث بكل ما فيه من روحانية وتنظيم يستحقان التقدير.
مشاركة