انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خليفته جو بايدن ووصفه بأنه مجنون وغير كفء، على حسابه في موقع تروث سوشيال، معلنا أن سياسات الرئيس كادت أن تدمر البلاد.
كتب المرشح الجمهوري للرئاسة: "ما فعله بايدن الفاسد، الذي لا يستطيع تجميع جملتين معًا، لبلدنا الذي كان يومًا ما عظيمًا من خلال كارثة فتح الحدود، قد يكون الخطأ الأكبر والأكثر ضررًا على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وتبع ذلك وابل ثان من الإهانات. واقترح الرئيس السابق أن بايدن "ليس غبيًا وغير كفؤ فحسب.. .بل أصبح مجنونا." مشيرًا إلى سياسات منافسه البيئية والحدود المفتوحة المروعة والتي تهدد الدولة وسياسات التسليح التي يتبعها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
يذكر أن بايدن تسبب في طوفان غير مسبوق من الهجرة إلى الولايات المتحدة منذ أن عكس العديد من سياسات الهجرة المميزة لترامب، مع وصول أكثر من 7 ملايين أجنبي غير شرعي منذ تنصيبه في عام 2021، وفقًا لاتحاد إصلاح الهجرة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الهجرة غير شرعية الهجرة إلى الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ديلي بيست: هذا هو القرار "المزلزل" الذي وعد ترامب بإعلانه
أفاد موقع "ديلي بيست" الأميركي بأن القرار "المزلزل" الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإعلانه خلال الأيام القليلة الماضية، ظهر أنه سياسة من سياساته التي كان يرغب في تنفيذها أثناء ولايته الأولى في الرئاسة ولم ينجح.
وأعلن ترامب الليلة الماضية أنه سيوقع صباح اليوم أمرا تنفيذيا يقضي بتخفيض أسعار الأدوية في أميركا بنسب تتراوح بين 30% و80%، وفقا للموقع.
وأوضح ترامب في تغريدة له على منصته "تروث سوشيال" أن هيئة الرعاية الطبية الأميركية -ميديكيد- يجب ألا تدفع، بموجب الأمر، أكثر من أدنى سعر يُدفع في أي مكان في العالم، واصفا قراره بأنه إحياء لسياساته لجعل أميركا "الدولة الأكثر رعاية" لمواطنيها.
أهم قرار على الإطلاق
وأضاف في تغريدته: "لسنوات عديدة تساءل العالم لماذا تكون أسعار الأدوية في الولايات المتحدة أعلى بكثير من أي دولة أخرى. سيتم التعامل مع بلدنا أخيرا بشكل عادل، وسيتم تخفيض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بأرقام لم يتم التفكير فيها من قبل".
وقبل الكشف عن قراره، وصف ترامب هذا القرار بأنه سيكون "واحدا من أهم القرارات التي أصدرها وأكثرها تأثيرا على الإطلاق".
وذكر "ديلي بيست" أن أول محاولة لترامب لسن هذه السياسة قد أجهضها في عام 2020 قاض فدرالي قال إن الحكومة فشلت في اتباع عمليات التنفيذ المناسبة، وألغاها لاحقا الرئيس السابق جو بايدن.
لن يرضخ للشركات
وقال ترامب أمس إنه سيفعل ما هو صحيح "وهو الأمر الذي حاربه الديمقراطيون لسنوات عديدة"، ملمحا إلى أن مقاومة هذه السياسة تعود إلى تأثير جماعات الضغط والمصالح السياسية، وأعلن رفضه للرضوخ لضغوط شركات الأدوية.
ونسب "ديلي بيست" إلى مراقبين توقعهم أن تعارض شركات صناعة الأدوية هذه الخطوة، مشيرا إلى وصف صحيفة "وول ستريت جورنال" في افتتاحية لها الأسبوع الماضي هذه السياسة بأنها "أسوأ فكرة لترامب منذ التعريفات الجمركية".
وكانت وول ستريت جورنال قالت إن هذه السياسة لن تقرّب إدارة ترامب من تحقيق هدفها المتمثل في توفير 880 مليار دولار من نفقات الرعاية الطبية، لأن "ميديكيد" تنفق على المستشفيات أكثر من 10 أضعاف ما تنفقه على الأدوية.
وأوضحت الصحيفة أن الضغط المالي على شركات الأدوية قد يؤدي إلى انسحاب بعضها من برنامج "ميديكيد"، مما قد يؤثر سلبا على تطوير العلاجات الجديدة والمبتكرة.