الشقيق الأكبر لماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي لـCNN: تفاجأنا بما حدث وعلمنا من وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- قال المواطن الأردني سامي الجازي الشقيق الأكبر لمنفّذ عملية معبر اللنبي التي قتل فيها 3 إسرائيليين، إن ماهر المولود عام 1985 قد انضم إلى العمل في شركة نقل وشحن بضائع خاصة منذ نحو عام، بعد أن خدم لنحو 20 عاما في الشرطة العسكرية وتقاعد منذ نحو عامين.
وفي اتصال هاتفي مسجل، الاثنين، مع موقع CNN بالعربية، قال إن العائلة "تفاجأت" بالعملية، وإنه شخصيا "سمع عن الحادثة من وسائل الإعلام" حتى تأكدت الرواية له بحدود الساعة 3 عصرا.
وأكد في حديثه، أن شقيقه "لم يكن لديه أي انتماءات حزبية أو سياسية"، ولكن والده عندما علم بتنفيذه للعملية قال "إن دمه ليس أغلى من دماء أبناء غزة"، بحسب ما نقل عنه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
يسقط القمع بالقاهرة وغزة.. مظاهرة بهولندا ضد السيسي في ذكرى الانقلاب (شاهد)
شهدت مدينة لاهاي الهولندية بعد ظهر السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة المصرية، في ذكرى أحداث 30 حزيران/ يونيو نظمها عدد من أبناء الجالية المصرية في هولندا، احتجاجًا على الانتهاكات الحقوقية المستمرة في مصر، وتنديدًا بما وصفوه بتورط النظام المصري في إطالة أمد الحصار المفروض على قطاع غزة.
وجاءت الوقفة التي بدأت في تمام الساعة الثانية ظهرًا واستمرت حتى الخامسة مساءً، بدعوة من نشطاء مصريين مقيمين في هولندا، تحت شعار "إحنا مش ساكتين"، كجزء من حملة شعبية تسعى لإبراز معاناة المعتقلين السياسيين في مصر، ولفضح ما وصفوه بـ"الصمت العربي الرسمي" تجاه جرائم الحرب في غزة.
وقد احتشد المتظاهرون أمام مبنى السفارة الواقع بمدينة لاهاي، حاملين لافتات وشعارات تطالب بفتح معبر رفح دون قيود، وبإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف ما وصفوه بـ"آلة القمع والخذلان".
منظومة قمع داخلي مزمن
وفي كلمات ألقاها مشاركون خلال الوقفة، استعرض النشطاء حصيلة السنوات الماضية منذ انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، مؤكدين أن السلطات المصرية مسؤولة عن سلسلة طويلة من الجرائم الحقوقية، تشمل قتل المتظاهرين السلميين، والاعتقال التعسفي لأكثر من 60 ألف معتقل سياسي، بينهم نساء وقصر، فضلًا عن الانتهاكات الجسيمة داخل مقار الاحتجاز، والتي وثقتها منظمات دولية عديدة، من بينها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية.
وأضاف المشاركون "نقف اليوم أمام السفارة المصرية لنرفع صوت الضحايا، ولنقول للنظام إننا لم ولن نصمت، مهما طال القمع... السجون المصرية مليئة بأصحاب رأي، والألم لا يزال قائمًا، لكن الصوت الحر لن يُكسر".
معبر رفح... بوابة تغلق في وجه المنكوبين
الوقفة لم تقتصر على الشأن الداخلي المصري، بل كانت غزة حاضرة بقوة في الهتافات والخطابات، فقد حمل المحتجون السلطات المصرية مسؤولية "خنق الفلسطينيين" من خلال إدارة معبر رفح، وقالوا إن القاهرة تحولت من وسيط إقليمي إلى طرف يشارك فعليا في تعميق المعاناة الإنسانية في القطاع.
وأشار المنظمون إلى ما جرى مؤخرًا من اعتداءات على نشطاء دوليين حاولوا إدخال مساعدات إلى غزة، وكسر الحصار حيث تم احتجازهم لساعات طويلة عند معبر رفح، ومنعهم من العبور دون مبرر قانوني، وهو ما اعتبروه إهانة مزدوجة للفلسطينيين وللمجتمع المدني العالمي.
صوت المصريين في المهجر
وتأتي الوقفة ضمن سلسلة تحركات نظمها مصريون معارضون في الخارج خلال الأشهر الماضية، للتعبير عن رفضهم لمسار الدولة المصرية الراهن، خاصة في ظل استمرار القمع السياسي وغياب أفق الإصلاح. ويأمل المنظمون أن تكون هذه الفعاليات بمثابة ضغط رمزي على الحكومة المصرية، ورسالة دعم معنوي للمعتقلين وأهاليهم.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بعدم الاستمرار في "الصمت المريب" تجاه ما وصفوه بـ"نظام لا يحترم القانون الدولي، ولا يلتزم بالحد الأدنى من معايير حقوق الإنسان"، داعين الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر في علاقاتها السياسية والأمنية مع القاهرة.