مروة بابكر تفوز بجائزة أوروبية في أبحاث طب الأعصاب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حازت الطبيبة والشاعرة السودانية مروة بابكر على جائزة مرموقة في أبحاث طب الأعصاب، معبرة عن فخرها بهذا الإنجاز..
التغيير: الخرطوم
حصلت الطبيبة السودانية مروة بابكر على جائزة أوروبية مرموقة تقديرًا لجهودها في أبحاث طب المخ والأعصاب، حيث تُوجت بجائزة “Epilepsia” لأفضل بحث في العلوم الأساسية لعام 2024، وهو إنجاز علمي لافت يعزز مكانتها في هذا المجال.
بابكر، التي لُقبت سابقًا بشاعرة الثورة السودانية، ساهمت بقصائدها في رفع معنويات الثوار خلال ثورة ديسمبر المجيدة، مما أكسبها شهرة أدبية وسياسية واسعة. وعبرت مروة عن فخرها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي بهذا التكريم الأوروبي.
وعلى صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل، الاثنين، قالت :تم اختيار بحثي من بين مئات الأبحاث ليفوز بجائزة Epilepsia، وتم منحي الجائزة في المؤتمر الأوروبي الخامس عشر للصرع في روما.
وأوضحت أن بحثها يتناول الآليات الخلوية والجزيئية التي تؤدي إلى زيادة النشاط الكهربي في متلازمة وراثية تسبب الصرع، وكيف تمكنت من تصحيح هذا الخلل باستخدام أحد الأدوية.
ورغم إقامتها في الولايات المتحدة، تظل مروة بابكر مرتبطة ببلدها السودان، حيث تعتبر واحدة من النماذج الإبداعية الأدبية والعلمية. حصلت خلال دراستها على زمالة شلمبيرجير العالمية التي دعمت مسيرتها الأكاديمية بمنحة تقدر بـ 50 ألف دولار سنويًا.
ولمعت مروة بابكر في المشهد الأدبي والسياسي خلال ثورة ديسمبر السودانية، واستمرت في تحقيق نجاحات علمية وأدبية، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في طب الأعصاب من جامعة كونيتيكت الأمريكية.
الوسومثورة ديسمبر شاعرة الثورة مروة بابكرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ثورة ديسمبر
إقرأ أيضاً:
ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
إيلي كوهين هو أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل، لعب دورًا محوريًا في اختراق النظام السوري في أوائل الستينيات.
وُلد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، وهاجر لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز الموساد.
في عام 1962، أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم « كامل أمين ثابت »، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين.
بفضل ذكائه وقدرته على بناء العلاقات، تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار.
خلال فترة تجسسه، نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967.
كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة.
أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال.
بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، وظلت جثته معلقة لساعات كرسالة تحذير.
منذ إعدامه، تسعى إسرائيل لاستعادة رفاته، لكن السلطات السورية رفضت جميع الطلبات، مدعية عدم معرفة مكان دفنه.
في السنوات الأخيرة، كثّف الموساد جهوده، حيث أعلن مؤخرا عن استعادة أرشيف كوهين من سوريا، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين.
ويعتبر كوهين رمزًا في إسرائيل، حيث يُنظر إليه كبطل قومي. قُدمت قصته في عدة أعمال فنية، أبرزها مسلسل « The Spy » من إنتاج نتفليكس.
كلمات دلالية ايلي كوهين