لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “أن الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى”.
وقال لافروف، خلال الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا: “الشرق الأوسط مرة أخرى على شفا حرب إقليمية كبرى، ومن مسؤوليتنا المشتركة منع ذلك”.
وأوضح أن “روسيا تعمل مع جميع الأطراف في هذا الصدد”، مشيرًا إلى “أنه من دون حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، لن يتمكن الشرق الأوسط من التطور بشكل مستقر”.
وأشار لافروف إلى أن “عدم قدرة المجتمع الدولي على وقف القتال في قطاع غزة، أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من حدود لبنان وإسرائيل إلى البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه وصلت فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستوى خطير جديد”.
وأضاف أن “المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان والقتل في غزة”، وشدد على أن “العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة الأمريكية كانت السبب في عرقلة كل قرارات الشرعية الدولية لوقف إطلاق النار في غزة،مؤكدا أن روسيا ومجلس التعاون الخليجي يبذلان كل الجهود من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية”، واكد “أن عدم تسوية كل ملفات المنطقة سيؤدي إلى حرب شاملة”.
هذا وأجرى لافروف، الذي وصل إلى الرياض أمس، مفاوضات ثنائية مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، وكذلك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وسيبحث الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا، بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي قضايا تعزيز الأمن الإقليمي وحل الأزمات وأوضاع الاقتصاد العالمي، ويضم مجلس التعاون الخليجي كل من البحرين وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حرب غزة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجلس التعاون الخلیجی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل وقلق من دول مجلس التعاون الخليجي جراء الغارات الإسرائيلية على إيران وتتحدث عن سيناريوهات مبهمة
وجه مجلس التعاون الخليجي اليوم الاثنين تحذيرا عاجلا مما أسماه السيناريوهات "المقلقة" جراء العدوان الإسرائيلي على إيران الذي دخل يومه الرابع، وتبادل القصف المتبادل.
ودعا المجلس -في بيان صادر عن احتماع وزاري استثنائي طارئ عبرلاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي- إلى ضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
وحسب البيان فإنه لليوم الرابع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران شملت المواجهات استهداف مواقع نووية.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
وأكد البديوي أن عددا من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية.
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي