التشريعات الإماراتية داعم أساسي في جذب الاستثمارات الأجنبية خاصة الهندية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تعد دولة الإمارات من الوجهات الاستثمارية الرائدة عالمياً، حيث لعبت التشريعات المرنة والداعمة دوراً أساسياً في جذب الاستثمارات الأجنبية من مختلف أنحاء العالم، كما تسهم في استقطاب المستثمرين من الهند، الشريك الاقتصادي الاستراتيجي للإمارات.
وفي هذا السياق، أكدت حصة البلوشي، محامية، أن التشريعات الإماراتية تمتاز بالمرونة وسرعة التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، ما يعزز من جاذبية الدولة للمستثمرين الأجانب.وأضافت أن الإمارات تعتبر وجهة مفضلة للمستثمرين، بما فيهم من الهند، نظراً للبيئة الاستثمارية الآمنة والمرنة التي توفرها قوانين الدولة، مما ساهم في تبوؤ الإمارات مكانة رائدة بين الدول الجاذبة للاستثمارات، من خلال تسهيل المعاملات، وتبسيط الإجراءات، وتقديم الخدمات الرقمية، إضافة إلى المناطق الحرة التي تتيح إنشاء المشاريع بسهولة. قوانين الأعمال
من جانبه، رأى إيهاب النجار، مستشار قانوني، أن الإمارات تلفت أنظار العالم بفضل سهولة الاستثمار وإدارة الأعمال، وذلك من خلال القوانين المرنة والمتطورة التي تسهل إنشاء الشركات، ومنها "القانون الاتحادي رقم 32 لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية"، و"المرسوم بقانون اتحادي رقم 37 لسنة 2021 بشأن السجل التجاري"، و"المرسوم بقانون اتحادي رقم 26 لسنة 2021 بشأن العلامات التجارية"، وغيرها.
التبادل السياحي بين #الإمارات و #الهند..جسر اقتصادي وثقافي #الإمارات_الهند #خالد_بن_محمد_في_الهند https://t.co/CdbjQAN7x9 pic.twitter.com/0p38AlSk8j
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2024 الأعمال الصناعيةأوضح النجار أن القوانين الإماراتية تشجع أيضًا على استقطاب المستثمرين في القطاع الصناعي، ومنها "القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2021 بشأن تنظيم وحماية حقوق الملكية الصناعية"، و"المرسوم بقانون اتحادي بشأن تنظيم وتنمية الصناعة لسنة 2022".
ولفت النجار إلى أن الإمارات تضم أيضاً قوانين متطورة تنظم الاستثمارات في مجالات العقارات، والسياحة، والتعليم، وإنشاء الجامعات والأكاديميات.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يصل إلى الهند في زيارة رسمية#الإمارات_الهندhttps://t.co/I5kvIGwuQc pic.twitter.com/VaQBmHkamA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 8, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مرسوم بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي في شأن مجهولي النسب
أصدرت حكومة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي رقم (12) لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون مجهولي النسب، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز منظومة حماية الطفل وترسيخ مبدأ «المصلحة الفضلى للطفل» بوصفه الأساس الذي تُبنى عليه جميع القرارات المتعلقة برعايته وتنشئته.
ويأتي إصدار المرسوم بقانون انسجاماً مع نهج دولة الإمارات في تطوير التشريعات المتعلقة بحماية الطفولة وتمكين الطفل، وبما يواكب المتغيرات المجتمعية، ويضمن توفير بيئة أسرية مستقرة وآمنة تلبّي احتياجات الطفل النفسية والتعليمية والصحية والاجتماعية.
ويعكس المرسوم بقانون توجهات دولة الإمارات لبناء منظومة متكاملة ومتقدمة تكفل الرعاية الشاملة للأطفال مجهولي النسب، وتحمي حقوقهم، وتضمن لهم بيئة أسرية آمنة، وتُعزز اندماجهم الإيجابي في المجتمع، وتصون خصوصيتهم، وتحفظ هويتهم.
وتؤكد التعديلات أن الحضانة تُمنح للأسر المقيمة في دولة الإمارات وفق شروط محددة، وفي مقدمتها تقديم الطلب من الزوجين معاً وألّا يقل سن أي منهما عن 25 عاماً، بما يضمن توفر النضج والمسؤولية والقدرة على تقديم الرعاية اللازمة الطفل، واستيفاء متطلبات التنشئة السليمة ضمن بيئة أسرية مستقرة وآمنة.
كما تُحيل التعديلات إلى اللائحة التنفيذية تحديد معايير وضوابط الإقامة داخل الدولة، بما يضمن اتساق بيئة الأسرة الحاضنة مع المعايير المعتمدة، وتوفير أفضل مستويات الرعاية للمحضون. ويضع المرسوم بقانون إطاراً شاملاً يُنظّم دور الأسرة الحاضنة ومسؤولياتها في الرعاية والتعليم والمتابعة الصحية والنفسية، ويُلزمها بضوابط واضحة تحمي مصلحة الطفل، وتضمن الحفاظ على خصوصيته، وصون هويته.
وفي إطار توسيع خيارات الحضانة بما يحقق مصلحة الطفل، وانسجاماً مع توجهات الدولة في دعم دور المرأة الاجتماعي، وتعزيز مشاركتها في منظومة الرعاية الأسرية، جاءت التعديلات لتتيح للمرأة المقيمة في الدولة حضانة الطفل مجهول النسب وفق شروط محددة، تشمل الإقامة داخل الدولة، وألّا يقل سنّها عن 30 عاماً، إضافة إلى قدرتها على إعالة نفسها والمحضون مادياً، وبما يضمن توفير أفضل الظروف للرعاية، ويمنح المرأة المؤهلة فرصة للقيام بدورها الاجتماعي والإنساني.
كما تضمنت التعديلات اعتماد آليات واضحة للمتابعة والتقييم الدوري، سواءً للأسر الحاضنة أو للمرأة الحاضنة، من خلال لجنة مختصة تتأكد من جودة الرعاية واستمراريتها، وتضمن تعزيز مسؤولية الأسرة والمرأة تجاه الطفل، واتساق بيئة الحضانة مع المعايير المعتمدة، بما يحقق المصلحة الفضلى للمحضون، ويحافظ على استقراره ونموه المتوازن.
وفي حال فقدان أي من شروط الحضانة أو الإخلال بالالتزامات المنصوص عليها في المرسوم بقانون، تُجيز التعديلات سحب المحضون من الأسرة أو المرأة الحاضنة لضمان حماية الطفل والحفاظ على سلامته وحقوقه.
كما تمنح التعديلات اللجنة المختصة صلاحية وضع خطة تصحيحية في حال كان الإخلال غير جسيم، بحيث تُلزم الأسرة أو المرأة الحاضنة بتنفيذها وفق الضوابط والشروط والمدد الزمنية المحددة، بما يضمن استمرار رعاية الطفل في بيئة آمنة ومستقرة تلبي احتياجاته، وتدعم نموه السليم.
وتؤكد هذه التعديلات حرص دولة الإمارات على تطوير منظومة حماية الطفل بما يعكس قيمها الاجتماعية والإنسانية، ويُعزز مبادئ العدالة والرحمة والتمكين الأسري، ويُترجم التزام الدولة بتمكين الأطفال مجهولي النسب من حياة كريمة تكفل لهم الاندماج الإيجابي في المجتمع، وتُوفر لهم فرصاً متكافئة للنمو والتعلم ضمن بيئة أسرية آمنة ومستقرة تراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية.
وتأتي هذه الجهود ضمن مسار شامل تتبناه الدولة لحماية حقوق الطفل وتعزيز جودة حياته، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، بما يُرسّخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الرعاية والحماية الاجتماعية والإنسانية.