إسرائيلي رافض للتجنيد: لن أتواطأ في الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
#سواليف
قال المعارض للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي #يوفال_مواف إنه لن يكون متواطئا في #الإبادة_الجماعية التي ترتكبها #إسرائيل ضد #المدنيين في #غزة.
وفي حديث صحافي، روى المواطن الإسرائيلي مواف (18 عاما) ماعاشه عقب رفضه الالتحاق بالجيش الإسرائيلي.
وأرسلت الحكومة الإسرائيلية مئات الآلاف من #جنود_الاحتياط إلى غزة، وأعلن الجيش عن خطة في أوائل فبراير/شباط الماضي لزيادة مدة الخدمة للمجندين وجنود الاحتياط.
#رفض_الخدمة_العسكرية مقالات ذات صلة 5 شهداء في قصف شقة سكنية بغزة 2024/09/09
وأشار مواف إلى أنه لا يجد أي خيار آخر سوى عدم الانضمام إلى الجيش للوقوف ضد سياسة الاحتلال.
وقال: “أرفض أن أكون طرفا في الإبادة الجماعية. عدت للتو من عقوبتي الأولى البالغة 30 يوما في السجن العسكري الإسرائيلي”.
وأضاف: “يمكن أن يتم سجنك لمدة تصل إلى 30 يوما لرفضك الخدمة في الجيش، ولكن بعد إطلاق سراحك، تُجنَّد مرة أخرى”.
وأردف: “سأرفض التجنيد مرة أخرى، وأعتقد أن هذه الدورة ستستمر ستة أشهر تقريبا”.
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحدد عدد سنوات عقوبة السجن التي تنتظره، وأكد أنه سيقاوم التجنيد في الجيش لأطول فترة ممكنة.
وأشار الشاب إلى وجود أشخاص (في إسرائيل) يقفون ضد المجازر الإسرائيلية لأسباب مختلفة، لكن “عددهم قليل”.
ودعا المجتمع اليهودي إلى رفض الخدمة العسكرية الإجبارية والوقوف ضد الإبادة الجماعية المرتكبة في فلسطين.
وقال: “إذا انضممتَ إلى الجيش الإسرائيلي الآن، فستكون وصمة عار في حياتك تطاردك إلى الأبد”.
وأضاف: “أعتقد أنني أوضحت وجهة نظري وسأفعل ذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني. سأفعل ذلك لأنني لن أكون متواطئا في الإبادة الجماعية”.
الإبادة الجماعية في غزة
وأشار المعارض للخدمة العسكرية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي تدمير الشعب الفلسطيني وأسلوب حياته.
وأكد أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية وجزء من المجتمع الإسرائيلي متواطئان في “الإبادة الجماعية” في غزة.
وأشار مواف إلى أن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة أمر غير مقبول.
وأضاف: “أريد أن أقول إن هناك أشخاصا يرون الألم والمعاناة التي تسببها إسرائيل الآن ومنذ قيامها”.
وتابع: “نحن نقف ضد هذا ولن نذهب إلى أي مكان، وسيحين اليوم الذي نبني فيه معا مجتمعا أفضل”.
اليهود المتشددون والجيش
ويرفض اليهود المتدينون (الحريديم)، وبعض القطاعات العلمانية، الالتحاق بالتجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.
وكانت مسألة إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية على رأس الأولويات السياسية لأحزاب الحريديم.
وحافظ قادة الحريديم على دعمهم لنتنياهو لأنهم يثقون في التزامه بحماية رفاهية مجتمعهم من خلال عزله عن باقي فئات المجتمع.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإبادة الجماعية إسرائيل المدنيين غزة جنود الاحتياط الجیش الإسرائیلی الإبادة الجماعیة فی الجیش إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية في غزة
كشف إعلام إسرائيلي عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن ترامب طلب من نتنياهو تسريع العمليات العسكرية في غزة، حسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن وزير الشؤون الاستراتيجية حذر في اجتماع المجلس الوزاري المصغر من أن صبر واشنطن على الحرب في غزة بدأ ينفد.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزةوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".