مرضَى الشوارع .. أين الحل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نشاهد بين الوقت الآخر، بعض الأخوة المرضى عقلياً، أو الذين لديهم إعتلالات نفسية “شافاهم وعافاهم الله “، يجوبون الشوارع والأحياء ليلاً ونهاراً، معرِّضين حياتهم، وحياة الآخرين للخطر، خاصة أن أغلبهم يمشون عكس الإتجاه، وعبور الطرق فجأةً، وقد يحملون أدوات حادّة ، وحفظ روح الإنسان من الهلاك، من أوجب الأمور، وإذا فقد الإنسان عقله، فإن حفظ روحه من الهلاك، أصبح مسؤولية أشخاص، أو جهات معينة.
هذه المشاهد، نراها في جميع مدن ومحافظات مملكتنا الغالية، وهذا يدلِّل على أنه لا توجد جهة بعينها معنية بمعالجة هذا الأمر، وإلا لما رأينا تلك المشاهد، فالأمر حسب ما أتضح لي، أنه مسؤولية عدد من الجهات المختلفة، وبإعتقداي أنه أدى لهذا الحال الذي نراه اليوم ، فكل جهة تعفي نفسها من تحمل المسؤولية، وتلقي بالأمرعلى الجهة الأخرى، لينتهي الأمر بإزهاق روح إنسان في عرض الطريق، وعلى مرأى من الجميع، والطريف في الأمر، أن بعض هذه الجهات، تقول لا نعلم عن هذا الأمر، وكأنها تعيش في كوكب آخر غير كوكبنا.
هذه الفئة الغالية من مجتمعنا، تحتاج لوقفة جادة من الجهات المعنية، بإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، واقترح أن يكون هناك قسم في إمارات المناطق والمحافظات، يُعنى بهذه الفئة، ويقوم بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بهذا الأمر، كمستشفيات الصحة النفسية، والأمل، والمصحّات الأخرى، التي أنشأتها الدولة، وتصرف عليها الملايين، من أجل خدمة هذه الفئة الغالية ، وكلنا في خدمة الوطن.
naifalbrgani@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العسكرية تعود إلى أرض الوطن
عادت إلى البلاد ظهر اليوم بعثة الحج العسكرية قادمة من الديار المقدسة بعد أداء فريضة الحج لهذا العام، وكان في استقبالها لدى وصولها قاعدة السيب الجوية اللواء متقاعد حمد بن سليمان الحاتمي، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى.
وقد عادت بعثة الحج العسكرية على متن عدد من طائرات النقل لسلاح الجو السلطاني العماني، وضمت البعثة عددًا من الحجاج والإداريين من منتسبي قوات السلطان المسلحة والجهات العسكرية والأمنية الأخرى، وأدى جميع منتسبيها مناسك الحج بكل سهولة ويسر.