كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": يعتبر الدخول الى الأراضي اللبنانية بالطرق غير الشرعية أي "تهريب"، واحد من أكثر العوائق التي تحول دون إيجاد حلول جذرية لمعالجة ملف النزوح السوري بشكل شامل وللتهريب بشتى انواعه عموما. لا يخفى على أحد ان من بين ابعاد هذه الحالة يبرز تهريب البشر عبر المعابر غير الشرعية او عن طريق مسلك خاص بفئة معينة من المقبلين يُعرف بـ "الخط العسكري" وهذا المنفذ أكثر تكلفة.

ويدير هذه الصفقات لبنانيون وسوريون من خلال تنسيق مشترك يجري بين كلتا الجهتين ويتم التواصل مع المُهَرَّبين عبر الهواتف لتحديد المكان والزمان لتأمين الطريق حيث الحدود الجغرافية الجبلية ذات الممرات الترابية بين البلدين في كل من منطقة دير عمار ووادي خالد ومنطقتي المصنع والصويري والهرمل وعند الحدود الشمالية، والشمالية – الشرقية. بالموازاة، "ان غالبية عابري مسلك "الخط العسكري" وهو معبر غير شرعي، هم من الأثرياء وحاملي الجنسية الأجنبية او السوريين المقيمين في أوروبا بصفة لاجئين الذين يرغبون في زيارة سوريا دون ختم رسمي لان ظهور ذلك الختم على أوراق لجوئهم في أوروبا يعرضهم لفقدان المكاسب التي يحصلون عليها من وضعيتهم كلاجئين في تلك القارة. والمبلغ الذي يتم تقاضيه مقابل الفرد الواحد ضخم وقد يصل الى حدود الـ 10000 دولار. هذه العمليات تؤكد استباحة الأراضي اللبنانية سواء من مفوضية اللاجئين او الواصلين خفية، لان هؤلاء يسرحون ويمرحون ويخرقون القوانين الداخلية بغطاء الدول المانحة التي لا تسمح بضبط الوجود السوري لغاية في نفس يعقوب.
على خطٍ موازٍ، روى السيد عامر وهو صاحب باص لنقل الركاب، "انه يقوم بتهريب الأشخاص بنفسه، وينقلهم عبر الدراجات النارية الى حيث يركن مركبته الواسعة ليعبئها بما تيسر له من الأشخاص. وقال للديار: "ان تكلفة كل راكب 1500 دولار، اما التكلفة لعائلة مؤلفة من 3 او 4 اشخاص، فتتراوح ما بين الـ 3500 الى 4000 $ وعمله يقتصر على نقلهم الى أقرب نقطة آمنة. وشرح عامر لـ "الديار"، "ان اغلبية المُهرَّبين الذين يدخلون الى لبنان أوضاعهم ليست سوية في سورية ومعظمهم فارّون من وجه العدالة او محكومون بجرائم وجنايات مختلفة. أردف، في الأسابيع الماضية الجيش اللبناني ضبط معي ركابا سوريين كنت اقلّهم من منطقة وادي خالد وتم توقيف الجميع وحجز الباص أيضا، مشيرا، الى ان حوالى 100 شخص تقريبا يعبرون يوميا من سوريا الى داخل لبنان وهذه الرحلات تنشط مع حلول الظلام وانخفاض الدوريات الأمنية السيّارة للقوة المشتركة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

7.38 تريليونات دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة 

وصل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض، في زيارة دولة للمملكة.

ويصطحب ترامب خلال زيارته للسعودية رؤساء كبرى الشركات الأمريكية والتي تبلغ قيمتها السوقية نحو 7.38 تريليونات دولار.

وعرضت قناة "الإخبارية" عبر إنفوجراف أبرز هذه الشركات والقيم السوقية الخاصة بها، والتي تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا.

عبر #إنفوغرافيك_الإخبارية.. في الرياض

7.38 تريليونات دولار القيمة السوقية للشركات التي يرافق رؤساؤها لـ #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة .. تتصدرها إنفيديا وأمازون وتسلا #الإخبارية | #القمة_السعودية_الأمريكية pic.twitter.com/pbVzYf0SPq

الإخبارية - اقتصاد (@alekhbariyaECO) May 13, 2025 السعوديةدونالد ترامبرئيس الولايات المتحدة الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • كرسي الأمير فيصل بن خالد لدراسات الطاقة المتجددة بجامعة الحدود الشمالية يعزز البحث في كفاءة الطاقة والتقنيات المستدامة
  • الزمالك يسدد مستحقات خالد بوطيب
  • الفريق أول شنقريحة: التحضير القتالي للفرد العسكري هو المفتاح الأساسي لترويض الأسلحة
  • خالد أبو بكر: زيارة ترامب إلى دول الخليج تستحوذ على اهتمام عالمي
  • قلم من ذهب... كم تبلغ قيمة هدية تميم لترامب التي خطفت الأضواء؟
  • هجن الشحانية تواصل رحلة التألق والإبداع خارج الديار
  • طائرة سونغار التركية التي استخدمتها باكستان للتغلب على القوة الجوية الهندية
  • 7.38 تريليونات دولار القيمة السوقية للشركات التي ترافق ترامب خلال زيارته للمملكة 
  • علاج 1500 حالة من سرطان الرحم وعنق الرحم في مستشفي أورام الأقصر| صور
  • أميركا في المراتب الأولى بين أكبر الدول التي تستثمر في السعودية