عودة أسبوع الأفلام في معهد جوته القاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يعود أسبوع أفلام جوته في القاهرة والإسكندرية، وهو احتفال سنوي للسينما الألمانية والعربية ينظمه معهد جوته في القاهرة والإسكندرية في دورة أخرى مثيرة؛ حيث يجمع بين فنانين من مختلف الدول المشاركة في أسبوع حافل بالأنشطة المميزة.
يقام أسبوع أفلام جوته في القاهرة في الفترة من ۱۷ إلى ٢۳ سبتمبر في مقري معهد جوته بالقاهرة بالدقي ووسط البلد، وفي الإسكندرية في الفترة من ۱٩ إلى ٢٤ سبتمبر في مقر المعهد بشارع البطالسة ومركز الجزويت الثقافي في الإسكندرية.
يقدم برنامج هذا العام مجموعة شيقة من الأفلام التي تعرض إبداعات ومواهب صانعي الأفلام من ألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - مع أفلام طويلة وقصيرة تغطي مجموعة كاملة من الأنواع من الأفلام الوثائقية إلى الدراما والرسوم المتحركة والكوميديا الرومانسية.
يتضمن برنامج الأفلام الألمانية ثمانية أفلام روائية طويلة وخمسة أفلام قصيرة أُنتجت خلال العامين الماضيين، ومعظمها يُعرض للمرة الأولى في مصر في أسبوع أفلام جوته ٢۰٢٤. بينما يسلط برنامج الأفلام العربية الذي قام بتصميمهم المخرج بسام مرتضى، تحت عنوان ”من العائلة … للوطن“، الضوء على موضوعات الأرشيف والذاكرة التي لعبت دورًا محوريًا في صناعة الأفلام العربية في العامين الماضيين. تشمل المجموعة المختارة أفلاماً مصرية ولبنانية وليبية وفلسطينية وسودانية ويمنية: سبعة أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة.
يناقش المعرض المصاحب لأسبوع الأفلام موضوع الذاكرة والأرشيف تحت عنوان ”ذاكرة ممتدة: عن الأرشيف المضاد“ من تنسيق ”مدرار للفن المعاصر“، والذي سيقدم استكشافاً لمفهوم الأرشفة من خلال مجموعة مختارة من أعمال الفنانين المصريين والفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين المستمدة من أرشيف مدرار الواسع الذي يمتد لأكثر من عقد من الزمن. يتحدى المعرض الفهم التقليدي للأرشيف، ويقترح بدلاً من ذلك ”أرشيفاً مضاداً“ يتفاعل مع الطبيعة المتغيرة والمتطورة للذاكرة والمعرفة والزمن. الفنانون المشاركون في المعرض هم عمرو علي، وديسيل مختيجيان، وهدى لطفي، ولاريسا صنصور، ومروة بن حليم، ومرغريت فرج، ونادية غانم، ورانيا ستيفان، وسيف الصائغ، وياسمين المليجي. يفتتح المعرض يوم ۱۷ سبتمبر السابعة مساءً، ويستمر حتى يوم ٨ أكتوبر٢٠٢٤ في جاليري تخشينة²، في مقر معهد جوته القاهرة في وسط البلد.
بالإضافة إلى عروض الأفلام والمعرض، يحتوي البرنامج على ورش عمل وحلقات نقاشية. وستشارك المخرجة الألمانية سونيا هايس، مخرجة فيلم "متى ستعود الأمور في النهاية إلى ما كانت عليه في السابق؟" كضيفة خاصة وستعقد ورشتين عمل في كل من القاهرة والإسكندرية عن تحويل الأعمال الأدبية إلى أعمال سينمائية، بالإضافة إلى مناقشتين مفتوحتين مع الجمهور بعد عرض فيلمها في القاهرة والإسكندرية تواليًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع أفلام جوته القاهرة معهد جوته فی القاهرة والإسکندریة أسبوع أفلام جوته جوته فی القاهرة معهد جوته
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.