زراعة البطاطا الخريفية… البدء بالزراعة في درعا وتوزيع البذار على الفلاحين بدير الزور
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
درعا-دير الزور-سانا
مع بدء الموسم الخريفي يتوجه الفلاحون إلى زراعة محصول البطاطا للعروة الخريفية في كل من محافظتي درعا ودير الزور.
ففي درعا باشر فلاحو المحافظة بزراعة البطاطا الخريفية في مناطق مختلفة على امتداد المساحة المخطط زراعتها، والتي تصل إلى 831 هكتاراً لرفد السوق بكميات إضافية، ما يسهم بتخفيض الأسعار في ظل انقطاع العروة الربيعية وقلة المعروض في الأسواق.
وبين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن مزارعي درعا يتبعون أساليب الزراعة الحديثة بدءاً من البذار مروراً بالري الحديث وصولاً إلى عملية القلع بطرق حديثة، ما أسهم بإنتاج كميات كبيرة تغطي حاجة السوق في درعا والمحافظات الجنوبية مع تصدير كميات إلى خارج سورية.
وأوضح الأحمد أن البطاطا في درعا تزرع على عروتين ربيعية وخريفية وأن المديرية تقدم للمزارعين بعض الخدمات الإرشادية والمحروقات اللازمة لعملية الري في موعدها حسب المتوافر، مبيناً أن المساحة المخططة للبطاطا الربيعية بلغت في هذا الموسم 1128 هكتاراً تم تنفيذ 1296 هكتاراً بزيادة بلغت 168 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 114.8 بالمئة، وأن الإنتاج وصل إلى نحو 50 ألف طن.
وأضاف الأحمد إن إنتاج المحافظة من البطاطا الخريفية في الموسم الماضي وصل إلى 39 ألف طن، وبلغت المساحة المزروعة بهذه العروة 1950 هكتاراً.
وفي دير الزور باشر فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار ببيع بذار البطاطا للمزارعين المكتتبين لزراعة العروة الخريفية.
وأوضح مدير فرع المؤسسة المهندس نضال الحاج لمراسل سانا أنه بهدف تشجيع إعادة زراعة محصول البطاطا تمت المباشرة بتوزيع بذارها للعروة الخريفية للفلاحين المكتتبين من صنفي “سيدرا” و”أفاميا” من ناتج المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا.
ولفت الحاج إلى توفر كميات من البذار تكفي حاجة الفلاحين المكتتبين وهي ذات إنتاجية عالية خاصة أن مناخ المحافظة ملائم لهذه الزراعة ويساعد على زيادة إنتاجيتها.
قاسم المقداد – ابراهيم الضلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی درعا
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي يحسم الجدل: لا مساس بدير سانت كاترين ومصر ملتزمة بحماية المقدسات
في رسالة واضحة تؤكد التزام الدولة المصرية بحماية مقدساتها الدينية وتفنيد الشائعات المغرضة، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن دير سانت كاترين يلقى اهتمامًا خاصًا من الدولة المصرية، وأنه لا مساس به بأي شكل من الأشكال، مؤكدًا احترام مصر العميق لتراثه الديني والروحي الفريد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ناقشا خلاله عدة قضايا إقليمية وثنائية، من بينها الجدل الدائر في بعض الأوساط الأوروبية بشأن أوضاع دير سانت كاترين.
وأكد الرئيس السيسي أن حكمًا قضائيًا مصريًا صادرًا مؤخرًا عزز مكانة الدير القانونية والروحية، وقطع الطريق أمام أي مزاعم حول نزع ملكية أو تغيير وضعه، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي أهمية خاصة لمثل هذه الرموز الدينية الفريدة.
مصر ترد على حملات مغلوطة:قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيس شدد خلال الاتصال على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يجري تداولها في أوروبا حول أوضاع الدير، مطالبًا بنقل الحقيقة كما هي دون تهويل أو توظيف سياسي.
وأوضح أن الرئيس أكد على عمق العلاقات التاريخية والدينية التي تربط مصر بالكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وأن الدير سيظل محل احترام الدولة المصرية ورعايتها الكاملة.
الدير في عيون الدولة:يُعد دير سانت كاترين من أقدم الأديرة المسيحية في العالم، ويقع في منطقة جبلية شديدة الحساسية في جنوب سيناء، وقد ظلّ طوال العقود رمزًا للتسامح الديني والتعايش، ويحظى بمكانة خاصة في وجدان المصريين، مسلمين ومسيحيين.
وقد أكدت الدولة المصرية مرارًا أن الدير تحت الحماية القانونية والتاريخية الكاملة، وتُخصص له ميزانيات للحفاظ عليه وترميمه، ضمن خطة شاملة للحفاظ على التراث الديني في مصر.