ديربي الخليج.. العراق أمام الكويت بذكريات الماضي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يستضيف المنتخب الكويتي، مساء الثلاثاء، جاره العراقي في قمة التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتحمل المباراة ذكريات للمنتخبين اللذان تسيدا القارة الآسيوية في فترة السبعينات والثمانينات، وكان لقائهما يسمى بـ "ديربي الخليج".
وبعد الغزو العراقي على الكويت، توقفت مواجهات المنتخبين خلال فترة التسعينيات، لكنها عادت بعد عودة العراق إلى بطولة كأس الخليج في 2004.
مواجهات تاريخية
الجماهير تتذكر مواجهة المنتخبين الكلاسيكية في نصف نهائي بطولة كأس آسيا 1976 في طهران، والتي انتهت لمصلحة الكويت بنتيجة 3-2.
اللقاء المثير حسمه أسطورة "الأزرق" فتحي كميل في الوقت الإضافي، بعد التعادل بنتيجة 2-2 في الوقت الأصلي.
وكذلك مواجهة "خليجي 5" الشهيرة في بغداد، عام 1979، حيث انتصر المنتخب العراقي على الكويت بنتيجة 3-1، بفضل المتألقين فلاح حسن وهادي أحمد، وتوج ببطولة الخليج.
وكذلك تبقى في الذاكرة مباراة الكويت والعراق في التصفيات المؤهلة لأولمبياد موسكو 1980، عندما انتصر المنتخب الكويتي بطريقة مثيرة بنتيجة 3-2.
لقاء اليوم بطعم مختلف
وبالرغم من التاريخ الحافل، والمواجهات المثيرة، إلا أن لقاء اليوم لا يأتي بنفس الجودة، فالكويت تعيش فترة متراجعة بكرة القدم.
ولكن المنتخب الكويتي يأمل بالعودة للأدوار الحاسمة من التصفيات، بأن يعود بحماس جماهيره، التي ستقف وراءه على استاد جابر الصباح، بتعداد أكثر من 40 ألف مشجع، لمؤازرته كي يهزم العراق ويعيد فرصة التأهل للمونديال.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكويت كأس الخليج منتخب الكويت المنتخب الكويتي منتخب العراق المنتخب العراقي الكويت كأس الخليج
إقرأ أيضاً:
مدرب الأردن يعلق على إصابة يزن النعيمات أمام العراق في كأس العرب
أعرب المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، عن سعادته البالغة بتأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العرب المقامة في قطر، وذلك عقب الفوز على العراق.
وقال السلامي في تصريحات لقناة "بي إن سبورتس" إن المنتخب الأردني "كتب سطرًا جديدًا في تاريخ الكرة الأردنية" بوصوله إلى المربع الذهبي، مشددًا على أن هذا الإنجاز ثمرة روح قتالية والتزام داخل الملعب.
ورغم فرحته بالتأهل، أبدى السلامي حزنه الشديد لإصابة مهاجمه يزن النعيمات، الذي اضطر لمغادرة المباراة في الدقيقة 15 ليحل مكانه عودة الفاخوري، وأوضح أن النعيمات يُعد من أبرز لاعبي الفريق ومن العناصر التي تحضر الجماهير لمشاهدتها، موجّهًا الشكر إلى جميع اللاعبين على تماسكهم وتقديمهم أداءً كبيرًا رغم هذا الغياب المؤثر.
وأشار المدير الفني إلى أن إصابة النعيمات سببت حالة من التوتر داخل غرفة الملابس بين الشوطين، إذ شعر اللاعبون بالقلق، لكنهم أظهروا شخصية قوية على أرض الملعب حتى صافرة النهاية.
وفي حديثه عن مواجهة السعودية المرتقبة في نصف النهائي، اعترف السلامي بصعوبة المهمة، خاصة أن المنتخب السعودي يقوده الفرنسي هيرفي رينار، الذي قال إنه "صاحب الفضل" في كثير مما وصل إليه السلامي على المستوى التدريبي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المنتخب الأردني سيواصل القتال لتحقيق حلم الوصول إلى النهائي.