سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الرقابة المالية الخليجي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة اليوم في الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السعادة وكلاء دواوين الرقابة المالية والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عبر الاتصال المرئي.
تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات، أبرزها الدراسة التطبيقية عن نتائج وتوصيات البحوث الفائزة في مسابقة مجلس التعاون للبحوث والدراسات في مجال الرقابة والمحاسبة، بما يعزز من دور البحوث التطبيقية وتنفيذ التوصيات الواردة بها في تحسين الأداء المؤسسي.
كما تضمن الاجتماع استعراض خطة تعزيز التعاون والشراكة مع مبادرة الإنتوساي للتنمية (IDI)، وذلك في ضوء تولي جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة تنفيذ هذه المبادرة ضمن الخطة الاستراتيجية للتدريب بدول مجلس التعاون الخليجي، حيث تم مناقشة المشاريع المقترحة للاستفادة من خبرات المبادرة بصفتها الذراع التطويري للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الإنتوساي)، علاوةً على استعراض موقف توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الملك فهد الوطنية في مجالات مصادر المعلومات والنشر وتبادل الخبرات.
واختتم الاجتماع أعماله باستعراض الموضوع المقترح للندوة الخليجية الثالثة بما يواكب التطورات المهنية في مجال الرقابة، بالإضافة إلى تقرير الأمانة العامة حيال البرامج التدريبية التخصصية المنفذة في العام 2024 لمنتسبي الأجهزة الأعضاء.
مثّل وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة أحمد بن سالم الرجيبي نائب رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".