صدى البلد:
2025-06-24@17:21:39 GMT

الصحة: التدخين لا يساعد في عملية الهضم

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

حسمت وزارة الصحة والسكان، الجدل حول المعلومات المغلوطة المنتشرة بين البعض علي أن التدخين يساعد في عملية الهضم. 

 

 وقالت وزارة الصحة والسكان إن التدخين لا يساعد في عملية الهضم ، وهذه حقيقة مؤكدة ، كما أنه من أبرز المسببات للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.

التدخين من أخطر العادات  التي يفعلها الإنسان في العالم تسبب له أمراض خطيرة بل يسبب  في موت آلاف الأشخاص حول العالم ، وذكرت منظمة الصحة العالمية   أن عدد المدخنين يتجاوز مليار شخص في العالم، وقالت  إن 15 شخصًا يموتون كل دقيقة في العالم ، وأن المدخّنين يستهلكون أكثر من 5 آلاف مليار سيجارة سنويا…

أضرار التدخين 

وفي نفس الإطار كشفت دراسة  روسية حديثة  أن تدخين السجائر  لا يسبب فقط الإصابة بسرطان الرئة والربو  بل ظهر مرض آخر جديد  وهو مرض نادر   وهو مرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يسببه  التدخين ، بل وأيضا يخفض بصورة ملحوظة نشاط جهاز مناعة الجسم.


وكشف الدكتور زاوربيك أيسانوف خبير الأمراض الصدرية الروسي وصاحب الدراسة ، عن أن التدخين يعرضك للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.

وأشارت الدراسة  إلى أنه في حالة الانسداد الرئوي المزمن يحدث انسداد أو تضيق الشعب الهوائية، يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين التي تصل إلى الرئتين، ما يسبب ضيق التنفس، وعند تركه من دون علاج يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.

وتابع الدراسة  انه توجد لدى الأطباء طريقة لتحديد كثافة التدخين- عدد علب السجائر في السنة. فمثلا إذا كان الشخص يدخن في اليوم 20 سيجارة طوال السنة، تعتبر علبة في السنة. فإذا كان يستمر لمدة 10 سنوات فيعتبر 10 علب في السنة.

وإذا كان يدخن 40 سيجارة لمدة خمس سنوات تعتبر أيضا 10 علب في السنة، لأن كثافة التدخين مضاعفة. ولتطور مرض الانسداد الرئوي يجب مثلا تدخين 10 علب في السنة".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدخين أمراض العالم السجائر الهضم فی السنة

إقرأ أيضاً:

الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن

في المدن التي لا تنام، لا تنام النباتات أيضا. هذا ما تكشفه دراسة علمية جديدة نشرت يوم 16 يونيو/حزيران في مجلة "نيتشر سيتيز" حيث رصد فريق من الباحثين تغيرا لافتا في سلوك النباتات داخل المدن الكبرى، سببه الضوء الاصطناعي وحرارة العمران المتزايدة.

وخلصت الدراسة إلى أن موسم النمو في المناطق الحضرية بات أطول بنحو 3 أسابيع مقارنة بالمناطق الريفية، وهو فارق زمني كبير يحمل دلالات بيئية واقتصادية لا يستهان بها.

الدراسة التي غطت 428 مدينة في نصف الكرة الشمالي، من نيويورك إلى بكين، ومن باريس إلى طهران، اعتمدت على تحليل صور الأقمار الصناعية وبيانات دقيقة حول درجات الحرارة القريبة من سطح الأرض وشدة الإضاءة الليلية، إلى جانب مؤشرات نمو النباتات خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2020.

في القرى، فإن النباتات تنمو بشكل طبيعي (بيكسابي) عندما تصبح المصابيح بوصلة للنمو

تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة "لين مينج" -أستاذة علوم الأرض والبيئة في جامعة فاندربلت الأميركية- إن نتائج الفريق أظهرت أن "الإضاءة الليلية الصناعية ليست مجرد مسألة جمالية أو أمنية في المدن، بل باتت عاملا بيئيا يغير من إيقاع الحياة النباتية".

وتوضح الباحثة في تصريحات لـ"الجزيرة.نت" أن النباتات في المدن تبدأ موسم النمو أبكر بـ12.6 يوما في المتوسط، وتنهيه متأخرا بـ11.2 يوما مقارنة بالريف، ما يعني فعليا أن النباتات الحضرية تنشط نحو 3 أسابيع إضافية سنويا.

وبحسب مينج، فإن التأثير الأوضح للضوء لم يكن في تسريع النمو فحسب، بل في تأخيره للتوقف. "ما أدهشنا هو أن نهاية الموسم في المدن تتأخر بصورة ملحوظة، ما يطيل الفترة التي تنمو فيها الأوراق ويستمر فيها التمثيل الضوئي، وهذا له آثار تراكمية على البيئة".

لم تكتف الدراسة برصد التأثير الزمني، بل قاست قوة الإضاءة الصناعية وتوزيعها الجغرافي، ووجدت أن شدة الإضاءة تتزايد كلما اقتربنا من مراكز المدن، مما يعزز تأثيرها على النبات بشكل تدريجي.

إعلان

ورغم أن المدن الأميركية كانت الأشد سطوعا، فإن بداية موسم النمو كانت أبكر في المدن الأوروبية، تليها الآسيوية، ثم الأميركية. وتشير الدراسة إلى أن نوع المناخ يلعب دورا في هذه الفروق، إذ كان تأثير الضوء الصناعي في تسريع النمو واضحا في المناطق ذات الصيف الجاف أو الشتاء البارد دون فترات جفاف.

الدراسة تطرح أسئلة مهمة حول نباتات المدن (بيكسابي) أسئلة جديدة حول "الليل المضيء"

تفتح هذه النتائج الباب على أسئلة لم تكن تطرح من قبل عند تصميم البنية التحتية للمدن. هل يمكن أن تتداخل الإضاءة الليلية مع النظام البيئي للنباتات؟ وهل يجب علينا إعادة التفكير في طريقة إضاءة شوارعنا وحدائقنا العامة؟ وفقا للمؤلفة الرئيسية للدراسة.

ترى "مينج" أن الجواب نعم، وتضيف: "يجب ألا نغفل أن أنظمة الإضاءة الجديدة -خصوصا مصابيح LED التي أصبحت معيارا عالميا- تبعث أطيافا ضوئية أقرب إلى الطيف الذي تستشعره النباتات، ما يجعل تأثيرها البيولوجي أقوى مما كنا نعتقد".

وتوصي الدراسة بأن يأخذ مخططو المدن في الاعتبار الآثار البيئية للإضاءة، سواء من حيث شدتها أو نوعها، بحيث يتم تطوير تقنيات أكثر "حساسية نباتيا" توازن بين الأمان البشري وسلامة البيئة الحضرية. الأمر لا يتوقف على الحدائق فقط، فمواسم النمو الطويلة قد تعني أيضا تغيرات في أنماط الحساسية لدى البشر، وامتداد فترات انتشار بعض الحشرات، وربما حتى تغيرات في جودة الهواء.

ورغم أن الدراسة ركزت على نصف الكرة الشمالي، فإن نتائجها تكتسب أهمية عالمية، خصوصا مع استمرار التوسع العمراني في الجنوب العالمي، حيث تتزايد كثافة المدن وينتشر الضوء الصناعي بوتيرة سريعة. وفي ظل غياب تخطيط بيئي دقيق، قد تتكرر آثار "الليل المضيء" التي رصدت في باريس وبكين، في مدن مثل لاغوس والقاهرة ونيودلهي.

مقالات مشابهة

  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
  • الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
  • أستاذ أمراض صدر يكشف الفرق بين الالتهاب والتليف الرئوي
  • نائب أمير منطقة الرياض يطلع على أنشطة وأهداف جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
  • نشرة المرأة والمنوعات| تحذيرات من تريند الكركم بالسوشيال ميديا.. العمل من المنزل يقلل التوتر ويزيد الإنتاجية.. مشروب يساعد على التركيز لطلاب الثانوية العامة
  • فتح منافذ عدد من الخدمات فى عطلة رأس السنة الهجرية بالقليوبية
  • علماء السنة البلوش يوجهون رسالة لخامنئي .. العدوان يستهدفنا جميعا
  • تقلل الألم والتقلبات.. 10 أطعمة لمرضى جرثومة المعدة
  • منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
  • لاعبو الكونغ فو يشاركون في مبادرة التوعية بالإنعاش القلبي الرئوي