أصيبت به بيلا حديد.. ما هو مرض لايم المناعي؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
شهدت في الآونة الأخيرة مع ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات غير العادية في الطقس، انتشار العديد من الأوبئة والأمراض، حتى أن بعض المشاهير نالت منهم هذه الأمراض، ومن بينها مرض لايم.
عارضة الأزياء بيلا حديد، تحدثت مؤخرا عن مرض لايم الذي تعاني منه منذ 15 عامًا، لتكشف عن أسباب غيابها عن عروض الأزياء الراقية خلال الفترة الأخيرة.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة الأسبوع الإلكترونية، كل ما يخص مرض لايم، ضمن خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة في عدد كبير من الموضوعات.
ما هو مرض لايمداء لايم أو مرض لايم هو نوع من أنواع البكتريا البولارلية وممها البورلية البرغدورفيدة ويوجد نوع آخر مثل البورَلِيَّة المايونية في الولايات المتحدة وتُسمى هذه البكتيريا بالملتويات.
تنتقل الجراثيم المصابة عدوي لايم عن طريق قرادة مصابة عندما تقوم بلدغ أحد الأشخاص والالتصاق به لمدة 36 ساعة ونادرا ما تتسبب فترة التصاق قصيرة بنقل المرض.
وعلى مدار 32 يوما من لدغة القرادة تقوم الجراثيم بالتكاثر من ثم الانتقال إلى الجلد المحيط بها وتسبب طفحًا جلديًا.
تظهر أعراض المرض على ثلاثة مراحل:
-المرحلة الأولى وهي المرحلة الوضعية المبكرة حيث تظهر بقعة حمراء كبيرة على الجلد مكان اللدغة ثم تتوسع البقعة وتنتشر حتي تصل الي 50 سم
-المرحلة الثانية تبدأ بالظهور أعراض هذه المرحلة بعد مرور أيام أو أسابيع من ظهور البقعة الأولى وأبرز التغيرات في الجسد او الاعراض التي تحدث في هذه المرحلة هي حدوث إرهاق، وقشعريرة، وحمى، وصداع، وتيبس في الرقبة، وألم عضلي، وتورّم وألم في المَفاصِل.وقد تستمر هذه الأعراضُ لبضعة أسابيع.
-المرحلة الثالثة أو المرحلة المتاخرة لا داء لايم وفي هذه المرحلة إن لم يكن المصاب قد تلقي علاج في المرحلة المبكرة فإنه خلال أشهر أو سنوات تتطور المشاكل التي مر بها سابقا ويتعرض نصف المصابين في هذه المرحلة إلى التهاب المفاصل.
الالتزام بالممرات المخصصة للمشي في أماكن انتشار الأشجار.
تجنب الجلوس على الأرض أو الاتكاء على على الجدران المبنية من الأحجار.
الحرص على ارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة.
ارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة ليسهل عليك رؤيا القراد إذا التصق بملابسك.
الحرص على استعمال المبيدات الطاردة للحشرات خصوصا التي تحتوي على ثنائي إيثيل تلاميذ DEET.
يتسبب داء لايم بالكثير من الأعراض والإصابات ولعل أفضل علاج هو المضادات الحيوية حيث تساعد على تخفيف العديد من المضاعفات الناجمة عن داء لايم.
كما يوجد الكثير من أنواع المضادات الحيوية المخصصة لعلاج كل حالة من حالات المرض مثل التهاب المفاصل أو التهاب السحايا أو شلل بيل ومن أبرز هذه المضادات المستخدمة دوكسيسيكلين وسيفترياكسون، وسيفوتاكسيم، والبنسلين وأموكسيسيلين، وسيفوروكسيم، ودوكسيسيكلين ويتم أخذ هذه الأنواع على حسب الأعراض أو الإصابة وتتراوح فترة تلقي العلاج بين أسبوعين إلى 4 أسابيع.
اقرأ أيضاًبعد 6 سنوات.. انتشار فيروس جديد ينتقل عن طريق القراد في أوروبا
لدغة مميتة.. دراسة تفجر مفاجأة بشأن «القراد»
إطلاق المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح المضاد لمرض لايم الغامض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القراد هذه المرحلة مرض لایم
إقرأ أيضاً:
الوسواس القهري.. كل ما يجب أن تعرفه عن الأعراض والعلاج!
في مجتمعنا اليوم، لا يزال اضطراب الوسواس القهري يُساء فهمه بشكل واسع، ويُختزل غالباً إلى مجرد هوس بالنظافة أو الحاجة المفرطة إلى التنظيم والترتيب. ولكن الواقع مختلف تماماً؛ فالوسواس القهري هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُسبب لهم معاناة نفسية كبيرة.
ويتسم هذا الاضطراب بأفكار متطفلة ومتكررة تُسمى “وساوس”، وسلوكيات قهرية تهدف إلى التخفيف من القلق الناجم عن تلك الأفكار، وتتنوع هذه السلوكيات بين أفعال مرئية مثل غسل اليدين أو التحقق المستمر، وأخرى داخلية كالعد الذهني أو مراجعة الأفكار.
وبحسب الخبراء، الوسواس القهري يظهر عادة في سن المراهقة أو العشرينات، ويُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في ظهوره، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة، كما أن الضغوط النفسية الحادة يمكن أن تُفعّل الجينات المختصة بالاضطراب.
ومن الجوانب المهمة التي يُساء فهمها في الوسواس القهري هي طبيعة الأفكار الوسواسية، إذ تكون غالباً متنافرة مع هوية الشخص وقيمه، ما يزيد من معاناة المصاب، فعلى سبيل المثال، قد يعاني شخص ملتزم دينياً من أفكار تجديفية تسبب له ضيقاً نفسياً شديداً، رغم أنه لا يعبر عن قناعاته الحقيقية.
ويُفرق الأطباء بين اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطراب الشخصية الوسواسية القهرية (OCPD)، حيث أن الوساوس في الحالة الأولى تسبب انزعاجاً شديداً لأنها تتعارض مع ذات الشخص، بينما في الحالة الثانية تكون الأفكار متماشية مع شخصية الفرد ولا تسبب له ضيقاً.
أما العلاج فيشمل التثقيف النفسي، واستخدام أدوية مثل مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، خصوصاً تقنية التعرض ومنع الاستجابة التي تساعد المريض على مواجهة مخاوفه بدون اللجوء إلى الطقوس القهرية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي، يمكن للمصابين تحقيق تحسن كبير واستعادة جودة حياتهم من خلال العلاج المناسب، ما يؤكد أن الإصابة بالوسواس القهري ليست عيباً ولا نهاية طريق.