خلال المناظرة التاريخية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقرطاية كامالا هاريس، هاجمت الأخيرة منافسها، حول ارتباطه بمشروع 2025 وما وصفته بـ«الخطة الخطيرة»، ليدافع «ترامب» عن نفسه، قائلًا: «ليس لي أي علاقة بمشروع 2025».

وقال دونالد ترامب: «ليس لي أي علاقة بمشروع 2025، هذا المشروع موجود، لم أقرأه، لا أريد قراءته عمدًا، لن أقرأه».

ما هو مشروع 2025؟

وهاجمت كامالا هاريس مشروع 2025 المحافظ الذي يضع مخططًا لرئاسة دونالد ترامب الثانية المحتملة، وجرى تنظيم الوثيقة المكونة من 920 صفحة من قبل مؤسسة هيريتيج للأبحاث، وجرى تطويرها بشكل كبير من قبل أشخاص خدموا في إدارة ترامب الأولى، ويأملون في قبولها في حال انتخابه رئيسًا.

ونأى ترامب بنفسه علنًا عن المبادرة، واصفًا أفكار مشروع 2025 غير المحددة بأنها «متطرفة بشكل خطير».

ويتضمن العديد من أولويات السياسة لدى ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على الهجرة وتطهير البيروقراطية الفيدرالية من خلال تسهيل فصل الموظفين المدنيين والمسؤولين المهنيين، وفي خطة 2025، هناك العديد من الأمور السلبية التي يرفضها الأمريكيون، لكن المرشح الرئاسي نفى أكثر من مرة ارتباطه بالخطة.

ويعمل القائمون على المشروع صياغة أوامر تنفيذية ولوائح تنظيمية يمكن استخدامها للتنفيذ السريع للسياسات الموجودة داخل بنود المشروع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كامالا هاريس مشروع 2025 هاريس مناظرة ترامب وهاريس الانتخابات الأمريكية مشروع 2025

إقرأ أيضاً:

لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس

 
"ترامب" يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على حماسجمود مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس و الاحتلالإسرائيل تعمل على تصعيد عسكري جديد في غزةالشعب الفلسطيني بين الإبادة الجماعية و المجاعة

دخلت أزمة الشعب الفلسطيني منعطفا جديدا بعد جمود مفاوضات وقف إطلاق النار و التصريحات  الأخيرة   للرئيس الأمريكي دونالد ترامب و سماحة لقوات الأحتلال بالقضاء على حماس معتبرها عقبة في طريق المفاوضات يجب تجاوزها، و في الوقت نفسه يعاني الشعب الفلسطيني من التجويع و حرب الإبادة في ظل منع الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية لهم وتزايد أعداد الشهداء يوميا بسبب القصف الإسرائيلي و الجوع.

إسرائيل.. حريق في موقف حافلات قرب تل أبيب والعثور على جـ.ـثة محترقةالجزائر تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية

و يستعرض "صدى البلد" خلال هذه التقرير، موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المفاوضات و اعتزامه مساعدة قوات الاحتلال للقضاء على حماس، بالإضافة إلى موقف حماس من تصريحات "ترامب"، بحسب ما نشرته " سكاي نيوز عربية".


القضاء على حماس

للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعبارات قاطعة، أن حركة حماس "لا تريد اتفاقًا"، بل "تسعى لمزيد من العنف"، مطالبًا بـ"القضاء عليها" باعتبارها – وفق وصفه – حجر العثرة الأساسي أمام أي وقف لإطلاق النار.

هذا التصريح اللافت، الذي تزامن مع تعثر جولة مفاوضات غير مباشرة في القاهرة، أسقط عمليًا صفة الوساطة عن الدور الأميركي، وكرّس انحيازًا معلنًا للموقف الإسرائيلي، ما أدى إلى انكشاف المسار التفاوضي وانهيار رهانات التهدئة، ولو مؤقتًا.

حماس تدين التصريحات الأمريكية

و اتهمت حركة حماس الإدارة الأميركية، على لسان عضو مكتبها السياسي باسم نعيم، بالتورط المباشر في تعقيد المسار التفاوضي، معتبرة أن تصريحات المبعوث ويتكوف "خارجة عن السياق المهني والدبلوماسي"، و"تخدم بالكامل الأجندة الإسرائيلية".

نعيم قال إن حماس تعاملت "بمرونة مسؤولة" في جولات التفاوض، وأن "تعثر المحادثات لا يعكس تعنت الحركة، بل انقلاب الأطراف الراعية على محددات التهدئة"، في إشارة إلى تغير الموقف الأميركي بعد تصريحات ترامب الأخيرة.


تل أبيب تغير سياستها في الحرب

و قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته تدرس "خيارات متعددة" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، بهدف استعادة المحتجزين لدى حماس، وإنهاء سلطتها في غزة بشكل نهائي.

وقال نتنياهو، في بيان مقتضب، إن "الفرصة لا تزال قائمة لإعادة صياغة واقع أمني جديد في القطاع"، مشيرًا إلى أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف كان واضحًا حين أكد أن حماس هي العقبة أمام التوصل إلى اتفاق شامل".

وقد فسّرت أوساط إسرائيلية هذه التصريحات على أنها تمهيد لمرحلة عسكرية جديدة أكثر كثافة، أو حتى لتوسيع رقعة العمليات الميدانية، وسط دعم أميركي معلن وغير مشروط.

ترامب لا ينوي التدخل عسكريًا

أكد غبريال صوما، عضو الحزب الجمهوري والمستشار السابق في فريق ترامب، في تصريحات خاصة لبرنامج "التاسعة" على قناة سكاي نيوز عربية،  أن الرئيس الأميركي يملك "عدة أوراق ضغط" على حماس، تشمل:

فرض عقوبات واسعة النطاق على ممولي الحركة في الداخل الأميركي وخارجه؛
إطلاق تحقيقات أمنية عبر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" لتعقب مصادر التمويل والدعم اللوجستي؛
دعم إسرائيل عسكريًا واستخباراتيًا من دون الانخراط المباشر في المعركة.
صوما شدد على أن "ترامب لا يرغب في إرسال جنود أميركيين إلى غزة"، لكنه في المقابل "مستعد لتقديم كل الدعم اللوجستي والاستخباراتي لإسرائيل، بما في ذلك تزويدها بأنظمة صاروخية متقدمة إذا تطلب الأمر".

ورأى أن ترامب "يحاول تجنب الانخراط العسكري في أزمات الشرق الأوسط"، لكنه "لن يتوانى عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية المصالح الأميركية ومواطنيها المختطفين"، حسب تعبيره.


معاناة الشعب الفلسطيني

يعيش الشعب الفلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث يعاني من الجوع و العطش و يواجه القتل المتكرر من الاحتلال للمدنيين و المطالبين بالمساعدات الإنسانية، و يموت اعدادا  كبيرة يوميا جراء الجوع و العطش في وسط تصعيد عسكري من جانب الأحتلال و مساعدات أمريكية و جمود المفاوضات و وقف إطلاق النار. 

طباعة شارك دونالد ترامب حماس حرب الإبادة الاحتلال الشهداء القصف الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح
  • في ملعب جولف.. رئيس الوزراء البريطاني يلتقي ترامب لبحث تطورات غزة
  • تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
  • ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
  • ترامب: لا أعلم ماذا سيحدث في غزة وعلى إسرائيل اتخاذ قرار
  • بينهم أوبرا وينفري وبيونسيه.. ترامب: يجب محاكمة هاريس بتهمة دفع أموال لمشاهير مقابل تأييدها
  • متحدث «التنمية الريفية»: مشروع «ريف السعودية» يطلق استدامة لتطوير شتلات البن
  • لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس