هجوم يستهدف منشأة أميركية في مطار بغداد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت السفارة الأميركية في العراق -اليوم الأربعاء- وقوع هجوم على منشأة دبلوماسية أميركية في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دوي انفجار داخل المطار، وفق القوات الأمنية العراقية.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد إنها تقيّم الأضرار وسببها، دون إضافة معلومات أخرى.
وأمس الثلاثاء، سمع دوي انفجار داخل مطار بغداد في قاعدة يشغلها مستشارون للتحالف الدولي، حسب ما أفادت القوات الأمنية العراقية.
وأضافت أنه "لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار"، مؤكدة مع ذلك أن حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات.
من جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني عراقي قوله إن صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا "أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب،والثاني في داخل قاعدة التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن استهداف المنشأة الأميركية في مطار بغداد.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعدد قوات التحالف في العراق.
وفي أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مطار بغداد فی العراق
إقرأ أيضاً:
المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 3:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الأربعاء ( 10 كانون الأول 2025 )، في مكتبه القائم بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق جوشوا هاريس.وقال مكتبه الإعلامي في بيان، إنّ اللقاء شهد بحث تطورات الوضعين السياسي والأمني في البلاد والمنطقة، إلى جانب مناقشة مجريات العملية الانتخابية ومسار تشكيل الحكومة الجديدة.وأوضح المالكي، وفقًا للبيان، حرص قوى الإطار التنسيقي وبقية القوى الوطنية على تشكيل “حكومة قوية” قادرة على معالجة القضايا العالقة داخليًا وخارجيًا، وتعزيز علاقات العراق مع دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.وأشار إلى أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن استنادًا إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ودعم نشاط الشركات الأمريكية العاملة في العراق بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.من جانبه، أعرب هاريس عن حرص حكومة بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية، والحفاظ على علاقات “متوازنة” مع مختلف الأطراف السياسية والقيادات في العراق دون الانحياز لطرف على حساب آخر، داعيًا إلى العمل على تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.