تنظم جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، 8 مسابقات وتحديات عالمية ترتكز على الابتكار كجزءٍ أساسيٍ من النسخة الـ36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024" الذي يُقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" خلال الفترة من 14 حتى 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وتركز مسابقات المؤتمر وتحدياته الثمانية، والمقامة تحت شعار "روبوتات للتطوير المستدام"، على الذكاء البدني الرياضي للروبوتات وطريقة توجيهها عن بعد وآلية التحكم الروبوتي والروبوتات الغواصة والإدراك والاستشعار الروبوتي، بالإضافة إلى تحدي مراقبة الصقور والذي يهدف إلى النهوض بمجال تتبع الحياة البرية والحفاظ عليها من خلال تطوير أنظمة مراقبة متطورة وآمنة.
وفي مسابقة الروبوتات الأفريقية التي تركز على الابتكارات في مجال الروبوتات في أفريقيا، يستعرض المرشحون للنهائيات مشاريعهم، فيما سيتضمن المؤتمر أيضاً معرضاً خاصاً تحت مسمى “آيروس إكسبو” ومعرضاً للوظائف في أكبر تجمع في العالم للباحثين والأكاديميين والمتخصّصين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور جورج دياس الرئيس العام للمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024" ومدير مركز الأنظمة الروبوتية ذاتية التحكم في جامعة خليفة، إن "هذه المسابقات والتحديات الثمانية المختلفة تعكس حرص جامعة خليفة على إشراك الجهات المعنيّة في نسخة 2024 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية وتشجيعهم على البحث عن حلول في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار، إذ تؤكد الطبيعة المتنوعة لهذه المسابقات على النطاق الواسع للتكنولوجيات الجديدة في مجال الروبوتات والطائرات من دون طيار التي يمكن الاستفادة منها على صعيد عالمي".
وتشمل التحديات الثمانية "أولمبياد الذكاء الاصطناعي مع منصة "ريل إي آي جِم": هل الذكاء الاصطناعي مستعد للذكاء الرياضي في العالم الحقيقي؟"، إذ يركز هذا التحدي على تقييم الذكاء البدني الرياضي للروبوتات وتحدي "ذا إيرث روفرز"، الذي يركز على توجيه الروبوتات عن بعد وتحدي البناء الروبوتي الذي يركز على التحكم بالروبوتات، إضافة لتحدي “يو روبين” الذي يركز على تعدد مهارات التحكم بالروبوت.
وتستعرض تحديات روبوتات الغواصة أيضًا ابتكارات وحلولًا للمشكلات المتعلقة بهذا المجال، حيث تتمحور جميع التحديات حول حركة الروبوتات والتحكم بها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامعة خلیفة

إقرأ أيضاً:

باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم

أبوظبي: ميثا الأنسي
اكتشف فريق بحثي في «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» في أبوظبي، أن أداء مولّدات البخار باستخدام الطاقة الشمسية يتراجع، بسبب فقدان القدرة على امتصاص الضوء، لا بسبب الانسداد الطبيعي للمسام بوساطة الملح. واكتشف الفريق أيضاً أن وجود الملح يمكنه فعلياً أن يحسن عملية البخر، حتى في غياب الضوء، وتسهم هذه النتائج في إفساح المجال أمام استخدام الطاقة الشمسية وإنتاج المياه العذبة بكفاءة.
وتضمن الفريق البحثي الدكتور تيغون زهانغ، عميد مشارك كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية وأستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور فيصل المرزوقي، الأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية، ومحمد عبد السلام، مهندس أبحاث، ومحمد سجاد، خريج، والدكتورة عاكفة رازا، عالمة أبحاث.
وأوضح الفريق أن وسائل تحلية مياه البحر تعتمد، غالباً على الوقود الأُحفوري وتولد محاليل ملحية، وهي منتجات في صورة رواسب متخلفة تسهم في زيادة ملوحة مياه البحر، وتسبب الضرر للحياة المائية، ويحاكي جهاز توليد البخار من أشعة الشمس وبلورته الذي طوره أعضاء الفريق، عملية النتح الطبيعية لنباتات القرم، حيث ينتج الماء العذب من مياه البحر الحقيقية، ويجمع الملح سلبياً من دون إفراز محاليل ملحية، ولا يحتاج وقوداً أُحفورياً للتزود بالطاقة. كذلك، يمكن استخدام المولد من الطاقة الشمسية مباشرةً، لمعالجة المحاليل الملحية مع صفر إفرازات سائلة، ما يجعل الملح الجاف هو المُنتَج الجانبي الوحيد.
ويستطيع الجهاز، إذا توافر ضوء الشمس الطبيعي أن ينتج 2.2 لتر من الماء العذب، لكل متر مربع يومياً من مياه البحر الحقيقية، وهي كمية كافية لتلبية احتياجات الفرد من مياه الشرب.
أما عند تشغيل الجهاز داخل الأماكن المغلقة، فقد حقق 94% من الكفاءة فيما يتعلق بمعالجة مياه البحر الاصطناعية، بنسبة ملوحة 3.5% عند تعريضه للضوء بكثافة، تعادل كثافة الشمس.
وقال الدكتور تيغون زهانغ: «استلهمنا الطبيعة في تطوير حل يتّسم بالكفاءة والقابلية للتطوير يمكنه الإسهام في التصدي لمشكلة ندرة المياه عالمياً، ويقلل في الوقت نفسه من التأثير البيئي إلى أدنى حدٍ ممكن ويستخلص المعادن القيّمة. وتُضيء هذه الابتكارات على التطبيقات التجارية المحتملة للعمل الابتكاري في جامعة خليفة».

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر 1 يونيو
  • «بريسايت» تعزز ريادة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للمرافق
  • خليفة بن طحنون بن محمد يفتتح فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025
  • خليفة لنخيل التمر تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
  • بيت التحميص: رحلة سعودية مُتمكنة تستثمر الذكاء الاصطناعي لتحقيق ريادة عالمية في صناعة القهوة المختصة
  • وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرها الدولي السنوي بكلية الدراسات الأفريقية العليا
  • كلية الدراسات الإفريقية و«معلومات الوزراء» يستعرضان فرص وتحديات الاستثمار بإفريقيا
  • باحثو «جامعة خليفة» يطورون جهازاً شمسياً يحاكي نباتات القرم
  • مجلس الصحة الخليجي يكشف عن تمرين بسيط لتحسين التحكم في التنفس