فارس حباشنة يكتب .. في اكتساح الاخوان المسلمين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
#سواليف
في #اكتساح_الاخوان_المسلمين
#فارس_حباشنة
.. وقد فاز الاخوان المسلمين باكتساح .
مقالات ذات صلة خبير عسكري: إسقاط المروحية الإسرائيلية بسلاح المقاومة برفح ليس مستبعدا 2024/09/11لعل أول سؤال قابل للطرح بعد اعلان #نتائج #الانتخابات_النيابية ، و فوز حزب جبهة العمل الاسلامي ب35 مقعدا نيابيا عن الدائرتين : المحلية و العامة .
و على هامش الصدمة التي لم تكن مفاجأة بالكامل باكتساح الاخوان المسلمين في الانتخابات النيابية .
فان اكتساح الاخوان المسلمين لمصلحة من ، و على حساب من ؟
و حصل الاخوان المسلمين على 18 مقعدا نيابيا على قائمة الاحزاب ، و حصلوا على 17 مقعدا لـ القوائم المحلية
وما يعني ان الاخوان حصدوا الثلث من العداد الانتخابي ، و عدد المقترعين في المملكة البالغ مليون و نصف ناخب .
اغلبية اخوانية شبه مطلقة في البرلمان . و النسبة تستحق الفزع ، و لأن.. لا مواجهة و منافسة لقوى حزبية للاخوان المسلمين .
و أن الاحزاب المنافسة ليس لديها قدرة على جذب قوى تصويتية جديدة ، و خاصة في قطاعات غابت لسنوات عن التصويت و المشاركة ، و قوى اجتماعية خائفة و مرعوبة من الاسلام السياسي .
و هنا ، الفزع ليس من النتيحة . بل من طبيعة المعركة الانتخابية ، و عناوين الاخوان المسلمين ” الكلاسيكية “. و في الانتخابات لم نلامس اي مواجهة بين تيار اخواني و تيار منافس و مناويء .
و السباق الانتخابي كان على “الكتلة العمياء” .. و نجح التحشيد الاخواني في اللعب على الرغبة بالمشاركة . و هو أمر ظهر يوم الاقتراع ، و في صور تنظيم الاخوان في ادارة و توجيه جمهور الناخبين . و اكثر ما تكرر من عبارات في حوارات الناس على السويشل ميديا و المجالس العامة .. سوف اصوت للاخوان المسلمين ” جكر ” ، جكر بمن ، ولمن ؟!
و الاخوان شاطرون في التقاط الثمار القريبة .. و نهجوا على الترويج لدعاية انتخابية حاولت ان تجسر ما بين الناس و الجموع و صناديق الاقتراع ، واستقطاب الناس حول هوية دينية للدولة . .
هكذا صوت “السواد الاعظم” من نصف مليون ناخب منحوا اصواتهم الى قائمة حزب العمل الاسلامي . صوتوا دفاعا عن الدين الاسلامي ، ودفاعا عن ايمانهم و اسلامهم ،
و كما لو ان هناك تيارا و شريحة اجتماعية في المقابل تقول : لا .
جماعة الاخوان تميل الى بنية و معيار “السمع والطاعة” . و في ظل هندسة جديدة للحياة السياسية الاردنية .. و الى أي مدى فان اشارات الاخوان المسلمين في معيارية .. نعم ولا و مع وضد ، سوف تعبر عن رصيد سياسي يمكن ان يناور و يعل به الاخوان ؟!
و المشكلة بل الازمة ان #الديمقراطية ليست حلا سحريا .. والديمقراطية ليست صندوق اقتراع و ناخبين .. ولكنها عملية مركبة و شاملة و ترتبط في البنى التحتية للعمل السياسي و بناء مجتمع سياسي و نخب ، و مؤسسات سياسية ، و توسيع مجال الحريات ، و كيف تحول الكتلة العمياء الى ما يسمى رأي عام ، ويكون مزاجه غير خاضع لاغواءات الجنة والنار .
و الديمقراطية ليست حربا على السلطة من أجل خطفها .. ولكنها أيمان في التداول السلمي للسلطة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتائج الانتخابات النيابية الديمقراطية الاخوان المسلمین
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية بـ50 ألف شخص برابعة للبقاء في السلطة
أكد الإعلامي حسام الغمري أن الدولة المصرية وقفت بقوة أمام مخطط إسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي كانت فيه جماعة الإخوان الإرهابية تنفذ أجندات مشبوهة تحت غطاء ديني وشعارات زائفة.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الجماعة تدّعي المظلومية كوسيلة خبيثة للوصول إلى أهدافها السياسية، مضيفًا: انتهى تعاطفي معهم بعدما سمعت أحد قياداتهم يؤكد أنهم مستعدون للتضحية بـ 50 ألف شخص في اعتصام رابعة من أجل بقاء محمد مرسي في الحكم.
وأشار إلى أنه حذر بنفسه الجماعة قبل فض الاعتصام المسلح من خطابهم التحريضي وخطورة الزج بالشباب في مواجهة الدولة، مؤكدًا أن قيادات الإخوان لم تهتم أبدًا بعناصرها المحبوسين في قضايا الإرهاب، بل استغلوا الجميع كورقة ضغط سياسي.
وشدد الغمري على أن إعلام الإخوان، إعلام مأجور، ينفذ التعليمات التي تصدر من القيادات مقابل الأموال، لا عن إيمان بالقضية، مضيفًا أن خلايا السوشيال ميديا التابعة للجماعة تروج محتوى مزيفًا مقابل المال، مستغلة الجهل بالمخططات الرقمية الموجهة.