ختام مشروع تمكين منتجي اللبان بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
اختتمت وزارة التجارة والصناعة وترويح الاستثمار بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، أمس بولاية صلالة، برنامج مشروع تمكين منتجي اللبان الـعـُـماني بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص والمعنيين في مجال إنتاج اللبان العماني.
فقد خرج البرنامج بعدد من التوصيات أهمها إطلاق طلب لتأسيس جمعية منتجي اللبان والتي تهدف إلى التنسيق والتعاون مع كافة الأطراف ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية والعمل على رعاية مصالح أعضاء الجمعية وحماية وصون صناعة اللبان من خلال إرساء معايير ضبط الجودة والرقابة وحماية المؤشر الجغرافي وتسجيله وتسويق اللبان العماني وتعزيز مكانته دوليا، وكما أوصى البرنامج بمواصلة التدريب وتكثيف الجهود وتعزيز التعاون والدعم بين مختلف القطاعات لتطوير إنتاجية وتسويق اللبان لتعزيز المكانة الدولية للبان العماني وتأمين الحماية القانونية لحقوق الملكية الفكرية.
وألقى المهندس خالد بن حمود الهنائي مدير المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار كلمة الوزارة قال فيها: قامت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو ) بتنفيذ مشروع "تمكين منتجي اللبان العماني" خـلال مراحل المشروع المختلفة والذي يهدف إلى تمكين منتجي اللبان العمانيين وتدريبهم لرفع الكفاءة التسويقية للبان العماني محليا ودوليا واستثمار سمعة جودة اللبان العُماني في التسويق محليا ودوليا باستخدام نظام الملكية الفكرية المختلفة وتعزيز وتطوير استراتيجية التعبئة والتغليف والعلامات التجارية لمنتجاتهم، وكذلك إذكاء الوعي والمعرفة بين المستفيدين من منتجي اللبان وكذلك الجهات ذات العلاقة بشأن الفوائد المحتملة للمؤشر الجغرافي لللبان.
وأضاف: يأتي هذا المشروع في إطار سعى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) والجهات الوطنية ذات العلاقة لدعم سياسات الملكية الفكرية بشكل عـام وفي حماية المؤشرات الجغرافية بوجه خاص وبما تحويه من إمكانيات تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني من خلال تفعيل الاستفادة من المؤشرات الجغرافية ورفع الوعي المجتمعي حول أهميتها المتعددة لما تتميز به من خصائص سواء كانت طبيعية أو تصنيعية، وتعزيز توسيم المنتجات المحمية بالمؤشرات الجغرافية وتسويقها.
فقد تضمن البرنامج الختامي للمشروع تقديم عروض مرئية من خبراء المنظمة الدولية للملكية الفكرية المعنيين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عن نتائج ومخرجات مشروع تمكين منتجي اللبان الـعـُـماني، وكذلك تضمنت الفعالية عرضا مرئيا عن حوكمة المؤشرات الجغرافية والعلامات التجارية والخطوات الاستراتيجية لمؤشر اللبان الجغرافي وإمكانيات العلامات الجماعية في سلطنة عمان، وتوزيع الشهادات للمشاركين في المشروع.
الجدير بالذكر أن المشروع بدأ في أكتوبر 2023م، حيث تم استقبال أكثر من 58 متدربا تلقى 34 منهم توجيها بشأن الملكية الفكرية وتطوير الأعمال والعلامات التجارية والتعبئة واستراتيجية التسويق الحديثة بالإضافة إلى ذلك دعم صياغة المبادئ التوجيهية للمؤشر الجغرافي للبان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة اللبان العمانی
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
وقعت أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الاعاقة "عطاء" بروتوكول تعاون مع أشرف عثمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابتسامة، بهدف دعم مشروع " فرصة تمكين " وذلك في خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية المادية والاندماج الكامل في المجتمع للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال توفير التدريب المهني المناسب، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، وتقديم الدعم اللازم لذويهم وبيئة العمل المحيطة.
واكدت اميرة الرفاعي ان صندوق عطاء يسعي الي تعزيز التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة إيماناً بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون طاقة إنتاجية هائلة ومساهمين فاعلين في المجتمع ،لذلك صندوق عطاء يسعى جاهداً لخلق بيئة دامجة تتيح لهم فرصاً متكافئة في سوق العمل حيث يستهدف توظيف 100 شاب وفتاة من ذوي الإعاقات المختلفة، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، من محافظات القاهرة الكبرى، وصعيد مصر، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء بهدف تحقيق الاستقلال المادي لهم من خلال توفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم، وتدرّ لهم دخلًا مستقرًا.
ويعتمد المشروع على تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تنمية المهارات العملية والشخصية. كما يشمل المشروع جانبًا توعويًا يستهدف أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال جلسات إرشادية لتمكينهم من دعم أبنائهم والتعامل معهم بشكل إيجابي وفعّال.
وأضافت الرفاعي أن المشروع يتضمن أيضًا أنشطة موجهة إلى أصحاب الأعمال (الجهات التي ستُوظف الأشخاص ذوي الإعاقة لديها) بهدف رفع وعيهم بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل، وتمكينهم من الاستفادة من قدراتهم، وذلك من خلال تعزيز إدراكهم بضرورة تهيئة بيئة عمل مناسبة داخل مؤسساتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة مثل سُبل الإتاحة والتجهيزات الداعمة، بما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة أداء مهامهم بكفاءة عالية والمساهمة بفاعلية في بيئة العمل.
واضافت الرفاعي ان المشروع لم يقتصر علي التوظيف فقط وانما سيتم تقديم الدعم لما بعد التوظيف لعدد 75 شخصًا من ذوي الإعاقة (من المُعينين) من خلال تقديم تدريبات إضافية لهم تساعدهم على تطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم الوظيفية، لضمان استقرارهم المهني واستمرارهم في وظائفهم موضحة ان مؤسسة ابتسامة تتبع منهاجيتها في التدريبات المختلفة وفقاً لأدلتها التدريبية الخمسة والمتمثلة في: دليل البوتقة الاجتماعية والذي حصل على جائزة Best Practice من الجامعة الأمريكية ببيروت، والمهارات الحياتية، وتأهيل ما بعد التوظيف، وجهات الأعمال، وتوعية أولياء الأمور، علماً بأن تدريب البوتقة الاجتماعية وهو احدى الأدلة التي تشتهر بها.
جدير بالذكر ان "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل حيث لا يتم الصرف من أصل الاموال، ولكن من عوائد استثمارها. كذلك نجد أن هناك فصل بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة" عطاء" متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.