انتهاء المرحلة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، إن الجولة الأولى للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة انتهت، حيث تلقى ما يربو على 552 ألف طفل أول جرعة من التطعيم عن طريق الفم.
وقال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في مكالمة بالفيديو من قطاع غزة إن الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال من المتوقع أن تنتهي اليوم.وأضاف أن الاستجابة لهذه الحملة وقيام الآباء بكل ما في وسعهم لضمان ألا يفوت أطفالهم التطعيم أمر مشجع للغاية.
حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال #غزة https://t.co/ogWJf19AjZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 10, 2024 وأشار إلى أن الأطفال في غزة من المقرر أن يتلقوا الجرعة الثانية في حملة تبدأ بعد حوالي أربعة أسابيع.وبحسب منظمة الصحة العالمية، قدر موظفو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة عدد الأطفال الذين يحتاجون التطعيم في غزة في الأساس بـ640 ألفاً، لكن تمت المبالغة في تقدير العدد بعض الشيء.
#الإمارات تقدم أكثر من مليون جرعة من لقاح "#شلل_الأطفال" لتطعيم 640 ألف طفل في #قطاع_غزة لمنع تفشي المرض في ظل الوضع الصحي والبيئي الصعب pic.twitter.com/DytD9HLaz5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 8, 2024 وجاءت الحملة بعد رصد ثلاث حالات إصابة بشلل الأطفال في القطاع المكدس بالسكان في ظل الحرب في يوليو (تموز).المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منظمة الصحة العالمية قطاع غزة غزة وإسرائيل شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية ضد شلل الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار، في ظل زيادة الأعباء عليه بعشرات القتلى والجرحى بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس جارجافانيس متحدثا من القطاع، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: "نسير يوميا على الخط الرمادي الدقيق بين القدرة التشغيلية والكارثة الكاملة".
وتأتي تصريحات جارجافانيس في ظل تقارير جديدة اليوم تفيد بمقتل المزيد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب غزة.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن حادث الإصابات الجماعية أسفر عن مئات الضحايا، مما أدى إلى اجتياح مجمع ناصر الطبي بالكامل في خان يونس.
وذكر بيبركورن، أن الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة "بالكاد متوفرة" ويصعب الوصول إليها، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من أراضي غزة تخضع لأوامر إخلاء.
يُشار إلى أن مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفى في غزة، والمستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي في خان يونس، ويقع المجمع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في 12 يونيو.
كما يواصل مستشفى الأمل القريب الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الخدمات للمرضى الموجودين هناك بالفعل، لكنه غير قادر على استقبال أي شخص آخر بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
يعمل في غزة حاليا 17 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، والإمدادات الطبية منخفضة للغاية، ولم يدخل الوقود إلى القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وتتزايد في الآونة الأخيرة الحوادث المتعلقة بسكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط القيود الصارمة المستمرة التي تفرضها إسرائيل على كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.
وأشار جارجافانيس إلى أن "مبادرات توزيع المواد الغذائية الأخيرة التي تقوم بها جهات غير تابعة للأمم المتحدة تؤدي دائما إلى حوادث إصابات جماعية".
فمنذ أواخر مايو تم تهميش الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في غزة، وبدأ نموذج جديد لتوزيع المساعدات بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة في إطار مؤسسة غزة الإنسانية.
ولفت جارجافانيس إلى "ارتباط دائم" بين مواقع نقاط توزيع المواد الغذائية وحوادث الإصابات الجماعية في رفح وخان يونس وعلى طول ممر نتساريم.
وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا من أن نظام توزيع المساعدات الجديد لا يفي بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في النزاهة والاستقلال والحياد، كما دعت المنظمة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات.