أكد نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين أن حلف "الناتو" يخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا لإجبار روسيا على المفاوضات بصيغة كييف.

وأضاف: "يقدم الغرب لنظام كييف الفاشي  كافة أشكال الدعم العسكري بما يشمل الأسلحة الحديثة، ويحرّض دمى كييف على استهداف الأراضي الروسية. ولتوفير الظروف الملائمة لإجبار روسيا بالقوة على الدخول في المفاوضات وفقا لصيغة كييف، تخطط دول حلف شمال الأطلسي لإرسال قواتها إلى أوكرانيا.

هذه لعبة خطيرة قد تؤدي إلى صدام عسكري مباشر بين القوى النووية".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط على تعديل عقيدتها النووية، بما يخفض أمام واشنطن عتبة استخدامها السلاح النووي.

ويسعى فلاديمير زيلينسكي إلى إعلان خارطة طريق في نوفمبر المقبل للتسوية في أوكرانيا، سيعرضها على مرشحي الرئاسة الأمريكية وقادة مجموعة دول "السبع".

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين عشية مؤتمر سويسرا "للسلام في أوكرانيا" مؤخرا شروط روسيا لاستئناف المفاوضات، وبينها انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق الروسية الجديدة، وتخلي كييف عن خططها للانضمام إلى حلف "الناتو" وإعلانها الحياد على مستوى دستوري، ونزع سلاحها، والتخلي عن أي مساع للحصول على أسلحة نووية.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا كانت مستعدة دائما للتفاوض مع أوكرانيا، إلا أن مغامرة كييف في مقاطعة كورسك الروسية شطبت كل شيء.

بدوره حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من الوقوع في "فخ المفاوضات" مع أوكرانيا.

وشدد مدفيديف على أن ارتكاب النازيين الجدد عملهم الإرهابي في مقاطعة كورسك "وضع الأمور في نصابها الصحيح"، وأصبح الجميع يفهمون الآن أنه "لا مفاوضات قبل هزيمة العدو بالكامل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارسال قوات استئناف المفاوضات استخدامها إستئناف اطلس الأسلحة الحديثة الأراضي الروسية الأسلحة الرئيس فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، نقلا عن مسؤول مصري لم تسمه، أن هنالك  خلافات بين القاهرة والرياض وأبوظبي، حول "آليات التفاوض مع الإسرائيليين"، ما دفع مصر إلى "التحرّك منفردة وإبلاغ نتائج المحادثات لاحقاً إلى المسؤولين السعوديين والإماراتيين".

وتابعت الصحيفة بأن ذلك أثار "حساسية دبلوماسية ظهرت في البيانات الرسمية، والتي تضمّنت تأخير ترتيب الأسماء بشكل غير متعارف عليه".



وبحسب المصدر فإن الرياض وأبوظبي، تتّهمان القاهرة بـ"دعم حماس" أكثر ممّا ينبغي في ظلّ وجود فرصة لإنهائها، في حين تعتبر مصر أنّ استبعاد الحركة أمر غير واقعي نظراً لحضورها الشعبي والسياسي في الشارع الفلسطيني".

على جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المباحثات  بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مصر، "إيجابية" وستستأنف الثلاثاء.

وأوضح مصدر للوكالة، أن "المباحثات كانت إيجابية الليلة الماضية واستمرت أول جولة لأربع ساعات"، مشيرا إلى أن "المباحثات غير المباشرة ستستأنف ظهر الثلاثاء في شرم الشيخ".

ونوه المصدر وهو مسؤول قريب من المفاوضات، إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عقدت الاثنين استمرت حوالى أربع ساعات. مشيرا أنه "تمت مناقشة خارطة طريق المباحثات والآليات".




وقال إن النقاط التي تبحث هي: "تبادل الأسرى ويشمل الآليات لتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون بينهم كبار وقادة الأسرى، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية".

وقال مصدر مطلع آخر إن حماس "أكدت للوسطاء ضرورة وقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي ووقف القصف كليا وسحب القوات الإسرائيلية من داخل المدن للإسراع في الوصول للمجموعات الآسرة وتسليم الأسرى".

وأضاف أن حماس أبلغت الوسطاء مجددا أنها جاهزة للاتفاق الشامل "في حال كان الاحتلال مستعدا للاتفاق مع توفر ضمانات أمريكية ودولية" لكنه أوضح أن المفاوضات "ستكون صعبة حول التفاصيل".

على جانب آخر، قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الجانبين.

ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل" تطالب بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى كشرط لبدء الهدنة، وتضع خطوطًا واضحة: "لن تنسحب من مواقعها في غزة، وستُصرّ على آلية تضمن استمرار نزع السلاح حتى بعد انتهاء القتال".

من ناحية أخرى، تسعى "حماس" إلى الحصول على ضمانات دولية لوقف إطلاق النار على المدى الطويل، والإفراج على نطاق واسع عن الأسرى الفلسطينيين، والتزام إسرائيل بعدم تجديد الهجمات قبل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن مستقبل القطاع، بحسب الصحيفة.

ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمركية، عن مسؤول مطلع على المحادثات، لم تسمه، أنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام".



وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".

وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.

وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".

مقالات مشابهة

  • مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا
  • المفاوضات بين إسرائيل وحماس: رهانات معقدة وتحديات حاسمة
  • صحيفة لبنانية: خلاف مصري سعودي إماراتي بشأن التفاوض وإنهاء حماس
  • كييف تتهم موسكو بتصعيد الهجمات.. روسيا ترفض الاتهامات الأوروبية بشأن المسيرات
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
  • رئيسة وزراء أوكرانيا: ليتوانيا ساهمت بـ 1.8 مليار يورو لدعم احتياجات كييف
  • إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية