دولة أوروبية تعلن منح 34 ألف دولار للمهاجر الذي يغادرها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، منح 350 ألف "كرون" سويدي (34 ألف دولار)، لكل مهاجر يوافق على العودة الطوعية إلى بلده ويتنازل عن إقامته الشرعية فيها وجنسيتها التي سبق وحصل عليها.
وحسب صحيفة "ذي لوكل" السويدية، قال وزير الهجرة السويدي جوهان فوسيل في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، إن القرار سيتم تنفيذه بدءا من أول يناير 2026 لأي مهاجر.
دعم العودة الطوعية للمهاجرين
وأضاف أن خطة برنامج "دعم العودة الطوعية للمهاجرين" يسمح أيضا لمن جاءوا إلى السويد عن طريق لم الشمل الحصول على دعم العودة أيضا، بحيث يتقاضى كل فرد من العائلة المبلغ نفسه.
ووفقا للتقارير، فإن التعويض الحالي للمهاجر الذي يتخلى عن إقامته أو جنسيته ويغادر البلد، فهو 10 آلاف "كرونة" للبالغ (970 دولارا) و5 آلاف للقاصر، بشرط ألا يزيد عن 40 ألف لكل عائلة، مهما كان عدد أفرادها.
ولم يغر كثيرين لمغادرة السويد المعروف بأنها استقبلت عددا كبيرا من المهاجرين منذ تسعينيات القرن العشرين، معظمهم من دول تعاني من اضطرابات ونزاعات.
وأخيرا أصدر المركز الوطني السويدي "SCB"، إحصاءات رسمية أظهرت أن عدد المهاجرين في السويد وصل حتى العام الماضي إلى 2.76 مليون تقريبا، أي 28% من عدد السكان، أكثرهم السوريون البالغين 244 ألفا، يليهم العراقيون، وعددهم 195 ألفا، وفق الصحيفة.
يشار إلى أن دول أوروبية أخرى تقدم إعانات مالية كحافز لعودة المهاجر، أكبرها في الدنمارك التي تدفع أكثر من 15 ألف دولار للشخص الواحد، ثم 2800 في فرنسا و2000 في ألمانيا و1400 في النرويج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة أوروبية مهاجر سويدي
إقرأ أيضاً:
مبلغ ضخم.. دولة عربية تشتري طائرات بوينج بـ 200 مليار دولار
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان شركة "بوينج" الأمريكية حصلت على أكبر طلب في تاريخها من دولة قطر، بإجمالي 160 طائرة، لصالح الخطوط القطرية، وبقيمة 200 مليار دولار، وفقا لوكالة فرانس برس.
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة اليوم توقيع عدة اتفاقيات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وبدوره؛ أكد أمير قطر، خلال تصريحات أعقبت الاجتماع، أنه جرى "نقاش رائع شمل عددًا من القضايا المهمة، أبرزها العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي"، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.
فيما ثمن الرئيس الأمريكي العلاقات القطرية الأمريكية، قائلًا: "أتوجه بالشكر على الصداقة العريقة، ولطالما جمعتنا علاقة مميزة جدًا".
وقال : "إنه لشرف عظيم أن أكون هنا في هذا المكان الجميل، وأتوجه لكم بعميق الشكر".