الولايات المتحدة تسمح بإضافة وظيفة إلى أجهزة آير بودز تحوّلها لأدوات مساعدة للسمع
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
سمحت السلطات الصحية الأميركية أمس الخميس لشركة "آبل" بتثبيت وظيفة جديدة على بعض سمّاعات "آير بودز" AirPods اللاسلكية، تتيح تحويلها إلى أجهزة مساعدة للسمع للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط.
وسيكون في وسع المستخدمين اختبار سمعهم بأنفسهم في دقائق بتنزيل آخر تحديث للبرنامج مجانا على هواتفهم من طراز "آي فون" أو أجهزتهم اللوحية "آي باد" التي تنتجها "آبل".
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في بيان أن سماعات الرأس تستطيع بعد ذلك "تضخيم الأصوات" بناء على النتيجة، في حين سيتمكن المستخدم من ضبط "إعدادات الصوت".
ولاحظت المسؤولة في الإدارة ميشيل تارفر أن "فقدان السمع مشكلة صحية عامة كبيرة تؤثر على ملايين الأميركيين".
وأضافت أن الترخيص لهذه الوظيفة من دون وصفة طبية "على جهاز صوتي مستخدم على نطاق واسع"، هو "خطوة جديدة لتعزيز توفر المساعدة للسمع وتسهيل الوصول إليها".
واختُبر المنتج المجاز به للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق، في تجربة سريرية شملت 118 شخصا.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين ضبطوا الإعدادات بأنفسهم "حصلوا على فائدة مماثلة لتلك التي حصل عليها الأشخاص الذين تولى شخص محترف ضبط الإعدادات لهم على الجهاز نفسه"، بحسب إدارة الغذاء والدواء.
وكانت الإدارة أجازت عام 2022 شراء المعينات السمعية مباشرة من المتجر من دون وصفة طبية أو ضبط الإعدادات بمساعدة اختصاصي في المعينات السمعية، توخيا منها لخفض الأسعار وتعزيز فرص الاستحصال على هذه الأجهزة.
وأعلنت شركة "آبل" الاثنين أن السماعات المتوافقة مع هذه الوظيفة الجديدة هي "آير بودز برو 2" (AirPods Pro 2)، ويبلغ سعرها 249 دولارا قبل احتساب الضرائب.
وتوقعت "آبل" أن تكون هذه الوظيفة -بعد الحصول على ترخيص من السلطات الصحية المحلية- متاحة اعتبارا من "هذا الخريف في أكثر من 100 دولة ومنطقة"، من بينها ألمانيا واليابان بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني
#سواليف
قال الرئيس الأميركي دونالد #ترامب -اليوم الأحد- إنه إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم بأي شكل من الأشكال من #إيران فإن القوات الأميركية سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة.
وفي الوقت نفسه، أكد ترامب أن بلاده لم تكن لها أي علاقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران.
وبشأن #المفاوضات، قال الرئيس الأميركي إنه من الممكن التوصل إلى #اتفاق بين إيران وإسرائيل بسهولة وإنهاء هذا الصراع.
مقالات ذات صلةوفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الولايات المتحدة لا تزال غير معنية بانخراط عسكري مباشر إلى جانب إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية.
وأضاف المسؤول أن ما تأمله الولايات المتحدة هو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام.
دعوة للمغادرة
وفي غضون ذلك، حثت الخارجية الأميركية أمس السبت المواطنين الأميركيين على مغادرة إيران فورا، ودعت غير القادرين منهم على مغادرتها إلى الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويلة.
والليلة الماضية، شنت إيران هجوما جديدا على إسرائيل، وذلك بعد يوم من إطلاقها #دفعات_صاروخية استهدفت مناطق مختلفة وخلفت قتلى عدة وعشرات الجرحى ودمارا كبيرا شمل تل أبيب.
ومنذ فجر أول أمس الجمعة، بدأت إسرائيل وبدعم ضمني من الولايات المتحدة هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران عملية سمتها “الوعد الصادق 3” ردا على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة.