وزيرة التضامن تزور مصابي حادث قطاري الشرقية بمستشفى جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
زارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مصابي حادث تصادم قطارين أمام الكوبرى الجديد بمدينة الزقازيق فى محافظة الشرقية، واطمأنت على المصابين بمستشفى جامعة الزقازيق ومستشفى الأحرار، وكان في استقبالها نائب محافظ الشرقية ونائب رئيس جامعة الزقازيق.
واستمعت وزيرة التضامن الاجتماعي للمصابين وأسرهم، وتعرفت على احتياجاتهم، موجهة مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، بسرعة تقديم أوجه الدعم اللازم للمصابين، بالإضافة إلى صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا.
كما التقت مايا مرسي، متطوعي الهلال الأحمر المصري بالشرقية، وطالبتهم بالتواجد في المستشفى ومساندة أسر المصابين.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت فور وقوع الحادث، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بسرعة التواجد في موقع الحادث ولجنة الإغاثة بالمديرية، وكذلك فرق الهلال الأحمر، لتقديم أوجه الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق القطارات وزيرة التضامن التضامن التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على