نجاح أول تجارب لقاح بتقنية المرسال ضد السرطانات الصلبة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أصبحت لقاحات السرطان أقرب خطوة إلى أن تصبح حقيقة، وفق نتائج إحدى التجارب، بعدما أعلنت شركة موديرنا أنها أجرت أول تجارب بشرية على 19 مريضاً يعانون من أورام صلبة متقدمة باستخدام ما بين جرعة و9 جرعات من اللقاح.
يستخدم العلماء عينة من الورم مع تسلسل الحمض النووي والذكاء الاصطناعي لإنشاء لقاح خاص بورم المريض
وتضمن بيان الشركة أن الأورام لم تنمو، ولم تظهر أورام جديدة، في 8 من أصل 16 مريضاً تم تقييمهم.
وقال الباحثون إن العلاج "تم تحمله جيداً دون آثار جانبية خطيرة".
ووفق "إندبندنت"، وصف البيان النتائج بأنها "خطوة أولى مهمة" في تطوير علاج جديد محتمل للمصابين بالسرطانات المتقدمة.
ويستخدم اللقاح تقنية المرسال mRNA، على غرار لقاحات كوفيد-19، والتي تعلم الجهاز المناعي كيف تختلف الخلايا السرطانية عن الخلايا السليمة وتحشده لتدميرها.
السرطانات المتقدمةواللقاح المعروف باسم mRNA-4359 والذي طورته شركة موديرنا، يستهدف المصابين بسرطان الجلد المتقدم، وسرطان الرئة، وسرطانات الأورام الصلبة الأخرى.
وتسجل الدراسة حالياً مرضى مصابين بأنواع معينة من السرطان، مثل الميلانوما وسرطان الرئة غير صغير الخلايا، لتلقي جرعات منخفضة من لقاح mRNA-4359.
وقال كايل هولين، نائب الرئيس الأول للصحة والتطوير والعلاج والأورام في شركة موديرنا: "نشعر بالتشجيع من نتائج المرحلة الأولى من لقاح mRNA-4359، والتي تثبت قدرتها على إثارة استجابات قوية للخلايا التائية الخاصة بالمستضد مع الحفاظ على ملف تعريف أمان يمكن التحكم فيه".
وأضاف: "قد يكون هذا النهج الجديد عنصراً رئيسياً في تحويل بيئة الورم نحو حالة أكثر تساهلاً مع المناعة، ما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام صلبة متقدمة."
وتعد التجربة واحدة من عدد من الدراسات التي تختبر فعالية اللقاحات المصممة لمحاربة السرطان.
ويستخدم العلماء عينة من الورم، جنباً إلى جنب مع تسلسل الحمض النووي والذكاء الاصطناعي، لإنشاء لقاح خاص بورم المريض.
كما تجري حالياً تجربة لقاح يسمى BNT116، من إنتاج شركة "بيونتيك" BioNTech، في 34 موقعاً بحثياً في 7 دول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
احذرها.. 6 أعراض تحذيرية تشير إلى سرطان العظام
في الوقت الذي يُعد فيه سرطان العظام من الأمراض النادرة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن تجاهل أعراضه الأولية قد يؤدي إلى تشخيص متأخر يُقلل من فرص العلاج.
أعراض خفية تكشف عن سرطان العظاموهناك علامات مبكرة قد تبدو عادية لكنها تستحق الانتباه الفوري، خصوصًا لدى المراهقين والشباب الذين تزداد فيهم بعض أنواع أورام العظام مثل “الساركوما”.
وهناك أعراض تحذيرية قد تكشف عن الإصابة بسرطان العظام، وفقا لما نشر في Times of India وThe Sun UK، وتشمل ما يلي:
ـ ألم مستمر في العظام:
يبدأ خفيفًا ثم يزداد ليلًا أو مع النشاط، وغالبًا لا يختفي بالمسكنات.
ـ ظهور ورم أو انتفاخ صلب:
تورم ملحوظ أو كتلة في الساق أو الذراع أو عند المفصل قد يكون علامة على ورم عظمي.
ـ كسور بدون سبب واضح:
كسر في العظم بعد إصابة خفيفة أو حركة طبيعية قد يشير إلى ضعف سببه ورم سرطاني.
ـ تيبّس أو صعوبة في حركة المفاصل:
خاصة إذا كان الورم قريبًا من أحد المفاصل.
ـ خدر أو ضعف في الأطراف:
في حال ضغط الورم على الأعصاب، خصوصًا في العمود الفقري.
ـ فقدان الوزن والتعب الشديد:
علامات عامة على وجود خلل بالجسم قد يرافق الأورام الخبيثة.
ـ الحمى المتكررة أو غير المبررة:
ترتبط ببعض الأنواع العدوانية من سرطانات العظام مثل "إيوينغ ساركوما".
وإذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين دون تحسن، خاصة مع ظهور تورم أو أعراض عصبية – يجب مراجعة الطبيب فورًا.
وغالبًا ما يتم تشخيص سرطان العظام عبر الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، وتحاليل الدم.
وسرعة التصرف في مرحلة الأعراض المبكرة ترفع معدلات الشفاء بنسبة قد تتجاوز 70% لبعض الأنواع.