هل يرتبط النوم على الظهر بالزهايمر؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لكل شخص وضع مفضل للنوم، بالاستلقاء على الجانب أو البطن أو الظهر، وقد وجدت دراسة جديدة رابطاً محتملًا بين النوم على الظهر وأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر وباركنسون.
عندما ينام الشخص على الظهر يكون طرد السموم العصبية أقل كفاءة
وقالت نتائج البحث إن النوم أكثر من ساعتين على الظهر يرتبط بـ 4 حالات تنكسية عصبية، هي: الزهايمر، والشلل الرعاش (باركنسون)، والخرف، وضعف الإدراك الخفيف.
وضم فريق البحث باحثون من جامعة كاليفورنيا، ومستشفى سانت ماري العام في تورنتو، وكلية الطب والعلوم في مايو كلينيك.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، تتولد السموم العصبية نتيجة لاستخدام أدمغتنا أثناء النهار، ويتم طردها من الدماغ عندما ننام، ويسمّى ذلك (التصفية اللمفاوية).
ويبدأ تراكم السموم العصبية غير المفرزة في الدماغ في منتصف العمر تقريباً، أي قبل 15 إلى 20 عاماً من التعرف على الأعراض المعرفية المبكرة المرتبطة بالتنكس العصبي".
وقال دانييل جي ليفيندوسكي الباحث الرئيسي،: "عندما ينام الشخص على الظهر يكون طرد السموم العصبية أقل كفاءة مما هو عليه عندما ينام على الجانب، بسبب الاختلافات في كيفية عودة الدم الوريدي من الدماغ إلى القلب.
إضافة إلى ذلك، يكون انقطاع النفس أثناء النوم أكثر شدة عند النوم على الظهر، كما تساهم الانقطاعات المستمرة الناتجة في النوم في تراكم السموم العصبية.
وتشير النتائج إلى أن عدم كفاءة إزالة السموم العصبية الناتجة عن النوم على الظهر لسنوات عديدة يساهم في أمراض التنكس العصبي، لكن لا يعني ذلك أن وضعية النوم هي السبب، وإنما وجود ارتباط بين الاثنين، يتطلب مزيداً من البحث لفهم جوانبه المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخرف الزهايمر باركنسون النوم على الظهر
إقرأ أيضاً:
قانون الثلاث دقائق والنصف .. عادة بسيطة قد تنقذ حياتك عند الاستيقاظ
في الوقت الذي يظن فيه كثيرون أن القيام السريع من السرير بعد الاستيقاظ أمر طبيعي لا يحمل أي ضرر، تكشف الدراسات الطبية الحديثة أن هذه العادة اليومية قد تعرض الإنسان لمخاطر صحية صامتة، تبدأ من الدوخة، مرورًا بالسقوط المفاجئ، وقد تصل في بعض الحالات إلى الجلطات أو الوفاة المفاجئة.
ما هو قانون الثلاث دقائق والنصف بعد الإستيقاظ من النوم؟ونصح الأطباء باتباع ما يعرف بـ"قانون الثلاث دقائق والنصف"، والذي يُعد من أبسط الإجراءات الوقائية وأكثرها فاعلية في حماية الجسم من اضطرابات الدورة الدموية التي قد تحدث عند الاستيقاظ، خاصة خلال ساعات الليل.
وأشار الباحثون، ان تقنية قانون الثلاث دقائق والنصف بسيطة تعتمد على تقسيم عملية النهوض من السرير إلى ثلاث مراحل تدريجية، كل منها تستغرق 30 ثانية، وذلك للسماح للجسم بالتأقلم تدريجيًا قبل الوقوف الكامل:
ـ المرحلة الأولى:
بعد الاستيقاظ وفتح العينين، ابقَ مستلقيًا لمدة 30 ثانية. هذا يمنح الدماغ فرصة لاستعادة وعيه وتوازن الإشارات العصبية.
ـ المرحلة الثانية:
اجلس ببطء على حافة السرير لمدة 30 ثانية إضافية، ما يساعد على تنشيط الدورة الدموية تدريجيًا وتجنب الدوخة.
ـ المرحلة الثالثة:
ضع قدميك على الأرض وانتظر 30 ثانية أخرى قبل الوقوف، ثم ابدأ بالحركة بهدوء وبدون استعجال.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجهاز العصبي اللاإرادي لا يزال في حالة خمول، والقيام المفاجئ قد يسبب هبوطًا سريعًا في ضغط الدم يُعرف طبيًا بـ"الهبوط الانتصابي".
وأفاد الباحثون، أن هذا التغير المفاجئ قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية" ومن أبرزها ما يلي:
ـ دوخة شديدة أو إغماء
ـ سقوط مفاجئ وإصابات
ـ سكتة دماغية أو أزمة قلبية في الحالات الحرجة
وتزداد خطورة هذه الحالة لدى كبار السن، ومرضى القلب والسكري.