وكالات:

نفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مزاعم نقل إيران أسلحة فرط صوتية إلى  اليمن.

مؤكدا  أن اليمنيين يملكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.. قائلاً: لدينا أسلحة فرط صوتية ولدينا الأقمار الاصطناعية لكن لا صحة بإرسال صواريخ إلى اليمنيين.

جاء ذلك في مؤتمره الصحفي الأول اليوم الإثنين، بحضور أكثر من 300 مراسل ومصور من 150 وسيلة إعلام محلية وأجنبية.

وتساءل الرئيس الإيراني.. يحتاج الإنسان إلى أسبوع للوصول إلى اليمن كيف وصل هذا الصاروخ إلى هناك؟.

وأضاف: لا نقاش في ضرورة التصدي للكيان الصهيوني، ولا ينبغي السماح للكيان الصهيوني بانتهاك القوانين الدولية والانسانية.

وتابع قائلاً: حقوق الإنسان في خطر ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة “إسرائيل” التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة.

وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية.. قائلاً: “نبينا الأكرم دعا إلى الوحدة ولكننا لا نزال نتنازع بيننا، كانت الأولوية في تشكيل الحكومة هي الكفاءة وليست الانتماءات”.

وأشار إلى أن الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.. مؤكداً أن الهدف من الدعوة إلى الغاء الحدود بين دول الجوار هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها.

وأردف بالقول: أولويات السياسة الداخلية هي البحث عن لغة مشتركة والبحث عن خطط التطوير وتنفيذها.. وعلينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، وعلينا تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات.

وقال بزشكيان: إن العلاقة مع الصين وروسيا ممتازة وأنا أدعم تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين.. مشدداً على أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية مع الصين قطعاً.

وأضاف: وساطة الصين بيننا وبين السعودية كانت خطوةً مهمةً لتحسين التضامن في المنطقة، نأمل حل مشكلة التحويلات البنكية من أجل فتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية.

وفي رده على سؤال الميادين أكد الرئيس الإيراني، أن وحدة المسلمين والإصلاح بين الأخوة له أهمية كبيرة وأي خلافات يجب حلها عبر الحوار والتعاون.. قائلاً: نرحب بأي خطوة يمكن أن تقربنا من بعضنا البعض.

وأشار إلى الآية “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم”.. مؤكداً أن إصلاح ذات البين أهم من الصلاة والصيام.

وأشار إلى العلاقات مع الدول الإسلامية مثل السعودية ومصر والأردن، وأعلن أنهم يحاولون تعزيز علاقاتهم.. داعياً ولي العهد السعودي لزيارة إيران.

وقال الرئيس الإيراني: معًا ويداً بيد يمكننا أن نجعل “إسرائيل” تفهم أنه ليس من حقها قصف الأبرياء.. مُشدداً على ضرورة توسيع دائرة الاعتقاد بالإسلام، وعلى أنه “بالوحدة يمكننا الوقوف ضد الظلم”.

وبشأن سياسة الرئيس الإيراني في تعزيز العلاقات مع دول الجوار ومنها تركيا.. قال بزشيكان: “تركيا بلد صديق وشقيق لنا وبيننا علاقات قوية وتربطنا أواصر أشبه بالقرابة، ويمكن لتركيا أن تصل عبر إيران إلى باكستان وأفغانستان، ونعول كثيراً على تركيا وباقي البلدان الاسلامية.

وردا على سؤال الأناضول التركية، قال: تركيا صديقتنا وشقيقتنا.. إن معتقداتنا وثقافتنا ممزوجة بعضها البعض ويجب علينا التواصل مع بعضنا وهذا هو دافعنا ورغبتنا في بلورة استثمارات مشتركة بين إيران وتركيا.

وأضاف: يمكن لتركيا التواصل مع دول مجاورة أخرى مثل أفغانستان وباكستان وتركمانستان عبر إيران.. سنزور تركيا بالتأكيد وندعو المسؤولين في هذا البلد، بما في ذلك السياسيين والمستثمرين، لزيارة إيران.

وبشأن الرد على الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.. قال الرئيس الإيراني: باغتيال الشهيد هنية، أرادت “إسرائيل” جرنا إلى حرب إقليمية، لكننا مارسنا ضبط النفس حتى الآن.. نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، ولا نريد أن نتعرض للعقوبات وليس لدينا أي خلاف مع أحد.. لكننا لا نرضى بالإساءة.. يقولون لنا لا تصنعوا الصواريخ، ليسقطوا القنابل على رؤوسنا مثل غزة!.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإريتري يستقبل رئيس الوزراء في أسمرا ويؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية

استقبل فخامة رئيس دولة إريتريا، الرئيس أسياس أفورقي، الخميس، بالعاصمة أسمرا، معالي رئيس مجلس الوزراء ، الدكتور كامل الطيب إدريس، في زيارة رسمية إلى إريتريا تستمر يومين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير التعاون المشترك بين السودان وإريتريا في مختلف المجالات، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة.وأعرب رئيس الوزراء دكتور كامل إدريس عن تقديره العميق للمواقف الإريترية الداعمة للسودان، مشيدا بجهود الرئيس أفورقي في دعم السودان حكومة وشعبا، في ظل التحديات الراهنة.من جانبه، أكد الرئيس الإريتري أسياس افورقي دعم بلاده الكامل للسودان، وجدّد موقف إريتريا الثابت في مساندة استقراره ووحدته، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق السلام والتنمية والازدهار.كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وأكدا أهمية تنسيق المواقف وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.حضر اللقاء من الجانب السوداني معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير محي الدين سالم أحمد، ومعالي وزير الثقافة والإعلام والسياحة، الأستاذ خالد الإعيسر، والممثل الخاص لرئيس الوزراء، الدكتور حسين الحفيان، ومستشارا رئيس الوزراء، السفير بدر الدين الجعيفري، والسيد نزار عبد الله، وسفير السودان لدى دولة إريتريا، السفير أسامة أحمد عبدالباري، إلى جانب عدد من أعضاء السفارة السودانية في أسمرا.كما حضر اللقاء من الجانب الإريتري معالي وزير الخارجية، السيد عثمان صالح، وسفير إريتريا لدى السودان، السفير عيسى أحمد.وكان إدريس قد وصل إلى أسمرا في وقت سابق من اليوم، وكان في استقباله وزير الخارجية الإريتري، عثمان صالح.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نعمل على توطيد التعاون مع الصين في مختلف المجالات
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • إيران: نرحب بأي مقترح أميركي متوازن ولا مبرر للتفاوض مع الأوروبيين
  • طهران: القوة البحرية للجيش الإيراني ركيزة أساسية لتوسيع العلاقات مع دول العالم
  • تركيا ترفع الحظر عن الطيران من وإلى مطار السليمانية
  • الرئيس السيسي يوجه دعوة للمستشار الألماني لحضور احتفالية اتفاق وقف الحرب في غزة
  • الرئيس السيسي يدعو المستشار الألماني لحضو حفل توقيغ اتفاق إنهاء حرب غزة
  • الرئيس الإريتري يستقبل رئيس الوزراء في أسمرا ويؤكدان تعزيز العلاقات الثنائية
  • الضربات الأمريكية منعت إيران من امتلاك أسلحة نووية