خيارات إسرائيل للتعامل مع جبهة الشمال... أحلاها مرّ!
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتبت بولا مراد في " الديار": تتحدث المصادر عن ان "خيارات "تل ابيب" باتت محدودة جدا، والمؤكد ان احلاها مر":
- الخيار الاول : الاقدام على المغامرة الكبرى وبالتالي توسعة الحرب، ما يعني دخول المنطقة ككل الى المجهول.
- الخيار الثاني: اللجوء الى "التصعيد التدريجي"، بحيث توسع "اسرائيل" دائرة قصفها اليومي، فتتحول منطقة البقاع مثلا الى منطقة مشتعلة.
- الخيار الثالث: مواصلة "اسرائيل" حملة التهويل من دون القيام بأي خطوات تصعيدية جديدة، معولة على ان هذه الحملات اذا رفعت وتيرتها وحدتها، ستدفع حزب الله عاجلا ام آجلا الى فك مصير جبهتي لبنان وغزة.
وتتجه الانظار الى كيفية ترجمة واشنطن لرفضها الحرب الموسعة على لبنان فعليا على ارض الواقع. وتشير المصادر الى انه وفي حال استشعرت الولايات المتحدة حقيقة خطر الحرب الكبيرة، فهي تستطيع ان تلعب اكثر من ورقة بوجه نتنياهو، وبخاصة تلك المرتبطة بالأسلحة والتمويل. اما اذا بقي موقفها الرافض علني حصرا، فذلك يعني انها تغطي هذه الحرب وستقدم الدعم اللازم لتحقق "اسرائيل" كل اهدافها، تماما كما فعلت وتفعل في غزة... بحيث تقول بالعلن انها تريد الهدنة ووقف النار، لكنها على ارض الواقع تواصل كل انواع الامداد لتل ابيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقدم خطة جديدة للتعامل مع لبنان.. هذه أهدافها
ذكرت القناة 13 العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قدم خطة عملياتية للمستوى السياسي، لتوسيع الهجمات ضد حزب الله اللبناني.
وقالت القناة، إن "الجيش الإسرائيلي قدم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، وذلك خلال اجتماع خاص عُقد مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وأضافت، أن "الخطة التي قدمها الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي في تل أبيب، تأتي قبل نحو شهر من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لنزع سلاح حزب الله، وتشمل خيارات لتكثيف الضربات داخل لبنان في حال استمرار عدم التقدّم في تنفيذ نزع سلاح الحزب".
كما أشارت القناة إلى أن "إسرائيل ولبنان يترقبان زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر إلى بيروت إلى جانب زيارة مبعوثة ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس، في وقت تحدثت الجهات الأمنية في إسرائيل أنها رصدت محاولات جديدة لتهريب أسلحة إلى لبنان".
وفي سياق ذي صلة، ذكرت هيئة البث العبرية، أن "إسرائيل نقلت رسائل إلى بيروت عبر الولايات المتحدة مفادها أنها ستزيد حجم الغارات لتصل إلى مناطق كانت تمتنع عن استهدافها سابقا بطلب من إدارة ترامب، وذلك بسبب أن الجيش اللبناني لا يبذل جهدا كافيا لنزع سلاح حزب الله".
وأضافت، أن "إسرائيل كنت ترغب في فرض مهلة نهائية على الحكومة اللبنانية لزيادة حجم الغارات، لكنها تنتظر قرارًا أمريكيًا بهذا الشأن"، مشيرة إلى أن "من المقرر أن تزور أورتاغوس، إسرائيل هذا الأسبوع، قبل انتقالها إلى بيروت، لبحث القضية ذاتها".
وأوضحت القناة، أن "التهديد الإسرائيلي وعدم رضا واشنطن عن أداء الجيش اللبناني، دفعاه إلى كشف مواد إعلامية غير مسبوقة، حيث سمح للصحفيين بدخول أنفاق تابعة لحزب الله، في جنوب البلاد، لعرض ما وصفه بجهوده في تنفيذ خطة نزع السلاح".
كما نقلت عن مصدر غربي مطّلع قوله إن "النفق الذي جرى عرضه اكتُشف خلال الأشهر الأخيرة، ويُرجح أنه ظهر مع بدء تنفيذ خطة نزع السلاح، التي أُقرت في سبتمبر الماضي".
وتحدثت القناة، أن الجيش اللبناني "كان يمتنع سابقًا عن نشر هذه المعلومات بسبب حساسية داخلية، لكن الخطوة جاءت في محاولة لتخفيف الضغوط الدولية والأمريكية".
ومطلع نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، استعداد بلاده للتفاوض مع إسرائيل لتثبيت الاتفاق ووقف الانتهاكات، إلا أن تل أبيب لم تستجب.