الخطيب يوجه طلبًا عاجلًا إلى رابطة الأندية واتحاد الكرة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد محمود أباظة نائب رئيس مجلس إدارة نادي بتروجيت، أن مصلحة منتخب مصر كانت أمام أعين الجميع في اجتماع رابطة الأندية المحترفة اليوم.
وقررت رابطة الأندية المصرية المحترفة إقامة موسم استثنائي لمسابقة الدوري الممتاز من دور واحد، والدور الثاني سيتم إقامته من مجموعتين، كل مجموعة تضم 9 فرق لتصبح عدد الجولات 26 بدلا من 34.
جاء ذلك خلال اجتماع الرابطة، اليوم الأربعاء بمشروع الهدف في مدينة 6 أكتوبر، بحضور رؤساء 18 ناديا وجمال علام رئيس اتحاد الكرة ومحمد يحي لطفي رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة ونائبه سيف الوزيري.
وقال أباظة في مداخلة هاتفية خلال برنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:" ارتباطات منتخب مصر وتصفيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم، كانت على رأس أولويات الاجتماع".
وأضاف:"سيتم التفاوض مع الرعاة لتثبيت المبالغ المالية المستحقة للأندية، حتى يستفيد الجميع".
واختتم:" الكابتن محمود الخطيب، طالب بسرعة تطبيق القرارات التأديبية الصادرة وفقًا للوائح على اللاعبين والأجهزة الفنية، وعدم الانتظار لحين نظرها أمام لجنة الانضباط والاستنئاف طالما انها تتوافق مع اللوائح".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود الخطيب الدوري المصري الدوري المصري الممتاز الاهلي الدورى المصرى اخبار الدوري المصري الدوري المصري اليوم بطل الدوري المصري اهداف الدوري المصري أهداف الدوري المصري رئيس الأهلي الاهلي بطل الدوري المصري شكل الدوري الجديد درع الدوري المصري الجديد درع الدوري المصري الأهلي بطل الدوري المصري الممتاز الدوري المصري الجديد نظام الدوري المصري الجديد الدوري المصري مباشر اليوم موعد تسليم الاهلي درع الدوري المصري
إقرأ أيضاً:
خلال ورشة متخصصة في الشأن الحقوقي.. مريم الحمادي: ملتزمون بوصول الجميع إلى الثقافة دون تمييز أو تكاليف
نظّمت وزارة الثقافة ورشة عمل بعنوان “تفعيل الحقوق الثقافية وفقًا للمنظمات الدولية”، وذلك في قاعة بيت الحكمة، بمشاركة نخبة من المهتمين والباحثين في الشأن الثقافي وحقوق الإنسان.
تناولت الورشة مفهوم الحقوق الثقافية وعلاقتها بمجموعة من المؤسسات والجهات ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات الدولية المعنية، إضافة إلى استعراض الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها دولة قطر، خاصة تلك المرتبطة بـمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وخلال الورشة، قدّمت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، عرضًا حول الإطار العام للحقوق الثقافية، مشيرةً إلى أن الثقافة ترتبط بعدد من القطاعات، من ضمنها قطاع حقوق الإنسان، الأمر الذي ينعكس في التزامات الدولة على الصعيد الدولي.
وأكدت الحمادي أن الحقوق الثقافية تُعد جزءًا لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وتشمل الحق في المشاركة في الحياة الثقافية، وممارسة الإبداع والتعبير، والوصول إلى المنتج الثقافي دون تمييز. وقالت: “هناك العديد من الاتفاقيات التي وقّعتها دولة قطر مع منظمة اليونسكو، وهذه الاتفاقيات تشكّل التزامًا يستند إلى خصوصية المجتمع القطري، ويتماشى مع دستوره وسيادته، وفي الوقت ذاته ينسجم مع المعايير الدولية”.
وأضافت أن وزارة الثقافة ملتزمة بضمان الوصول العادل والمتكافئ إلى الثقافة لجميع أفراد المجتمع، من خلال إتاحة الفضاءات الثقافية، وتنظيم الفعاليات، وتوفير المحتوى دون أعباء مالية تحول دون مشاركة الفئات المختلفة، مشددةً على أن الثقافة حق للجميع، وليست حكرًا على فئة دون أخرى.
وجاءت هذه الورشة في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالحقوق الثقافية، وتحفيز النقاش حول سبل ترجمتها إلى سياسات ومبادرات عملية تضمن إشراك جميع فئات المجتمع في الحياة الثقافية. كما تؤكد الوزارة على أهمية العمل مع المنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها اليونسكو، لتطوير بيئة ثقافية عادلة وشاملة، تُراعي الخصوصيات الوطنية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات المعاصرة المتعلقة بالهوية، والاندماج، وحرية التعبير، والتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنه بحسب اليونسكو، تُعد الحقوق الثقافية من الحقوق الأساسية للإنسان، وهي منصوص عليها في عدد من المواثيق الدولية، أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 27) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (المادة 15).
وتتضمن هذه الحقوق الحق في المشاركة بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع، الحق في التمتع بالفنون والإبداع الأدبي والفكري، الحق في حماية المصالح المعنوية والمادية الناتجة عن أي إنتاج علمي أو أدبي أو فني. الحق في احترام الهوية الثقافية واللغوية والدينية، الحق في الوصول إلى التعليم الثقافي والمعرفة، وضمان التنوع الثقافي.
وتُشدد اليونسكو على أن التمكين الثقافي شرط أساسي للتنمية المستدامة، وعلى أن حماية الحقوق الثقافية لا تقتصر على صون التراث بل تشمل دعم الإبداع والابتكار وتعزيز العدالة الثقافية داخل المجتمعات.