حفل ختامي لشركاء مشروع ” المسكن الملائم ” بإعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شمسان بوست / فؤاد العوسجي
بعد جهود دؤوبة ومتواصلة وشراكة ثلاثية دامت سنتين وكثمرة للتعاون والتفاهم والتنسيق والدعم المشترك بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ،والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة الوليد للإنسانية، جاءت النتائج مبشرة ومفرحة في آن واحد ،بنجاح مشروع المسكن الملائم في إعادة تأهيل (٦٥٠) وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر ، محققا الاستفادة لما يزيد عن (٤٥٠٠) مستفيدا ومستفيدة اي ما يعادل (٩٠٠) أسرة وذلك بهدف تحسين الظروف المعيشية لهذه الأسر الأكثر ضعفا في محافظة عدن.
وساهم مشروع المسكن الملائم أيضا في بناء القدرات وتأهيل الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد ،بالاضافة إلى تدريب مهني لحوالي (٢٠٠) شاب وشابة عاطلين عن العمل من الأحياء والمناطق التي تم إعادة تأهيل منازلها .وكذا دعم ورفع القدرات لموظفي وزارة الأشغال العامة.
واحتفاء بنجاح مشروع ” المسكن الملائم ‘ أقيم اليوم بالعاصمة السعودية الرياض وفي مقر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن حفل اختتام مشروع” المسكن الملائم “وشارك فيه عن الجانب اليمني معالي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس / سالم العبودي ومعالي و زير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ واعد باذيب وبحضور ورعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والمشرف العام على البرنامج سعادة السفير السعودي لدى اليمن / محمد بن سعيد آل جابر، فيما حضر من جانب برنامج الأمم المتحدة رئيس موظفي برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي، والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية السيدة رانيا هدية، عبر الاتصال المرئي.
الجدير بالذكر أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية .
ومازالت الحاجة قائمة ليس في محافظة عدن وحسب ولكن في معظم المحافظات اليمنية إلى مثل هكذا مشاريع ناجحة وهادفة تلامس مباشرة احتياجات المواطنين .وتساهم في تحقيق المعالجات ذات الاستدامة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المسکن الملائم
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.