شمسان بوست / فؤاد العوسجي

بعد جهود دؤوبة ومتواصلة وشراكة ثلاثية دامت سنتين وكثمرة للتعاون والتفاهم والتنسيق والدعم المشترك بين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ،والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة الوليد للإنسانية، جاءت النتائج مبشرة ومفرحة في آن واحد ،بنجاح مشروع المسكن الملائم في إعادة تأهيل (٦٥٠) وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر ، محققا الاستفادة لما يزيد عن (٤٥٠٠) مستفيدا ومستفيدة اي ما يعادل (٩٠٠) أسرة وذلك بهدف تحسين الظروف المعيشية لهذه الأسر الأكثر ضعفا في محافظة عدن.

وساهم مشروع المسكن الملائم أيضا في بناء القدرات وتأهيل الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد ،بالاضافة إلى تدريب مهني لحوالي (٢٠٠) شاب وشابة عاطلين عن العمل من الأحياء والمناطق التي تم إعادة تأهيل منازلها .وكذا دعم ورفع القدرات لموظفي وزارة الأشغال العامة.

واحتفاء بنجاح مشروع ” المسكن الملائم ‘ أقيم اليوم بالعاصمة السعودية الرياض وفي مقر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن حفل اختتام مشروع” المسكن الملائم “وشارك فيه عن الجانب اليمني معالي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس / سالم العبودي ومعالي و زير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور/ واعد باذيب وبحضور ورعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، والمشرف العام على البرنامج سعادة السفير السعودي لدى اليمن / محمد بن سعيد آل جابر، فيما حضر من جانب برنامج الأمم المتحدة رئيس موظفي برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية الدكتور عرفان علي، والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية السيدة رانيا هدية، عبر الاتصال المرئي.

الجدير بالذكر أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية .
ومازالت الحاجة قائمة ليس في محافظة عدن وحسب ولكن في معظم المحافظات اليمنية إلى مثل هكذا مشاريع ناجحة وهادفة تلامس مباشرة احتياجات المواطنين .وتساهم في تحقيق المعالجات ذات الاستدامة .

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المسکن الملائم

إقرأ أيضاً:

وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة

البلاد – غزة
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فتحت القوات الإسرائيلية النار أمس (السبت)، على مدنيين فلسطينيين تجمعوا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة مواصي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
كما أسفر قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى 45 شخصاً، وفق مصادر طبية محلية، في ظل استمرار الغارات على مناطق متفرقة شمالاً وجنوباً، لاسيما جباليا وخان يونس.
تأتي هذه الهجمات في وقت حذّرت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات المعتمد حالياً في القطاع المحاصر “غير فعال” ويعرض المدنيين للخطر. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، جولييت توما، إن النموذج القائم “دعوة للناس إلى موتهم”، مشددة على أن توزيع المساعدات لا يجب أن يتم إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابعت توما أن الوكالة أثبتت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة قدرتها على إيصال المساعدات بشكل آمن وفعّال، لكن استمرار العمليات العسكرية يعوق العمل الإنساني ويهدد أرواح العاملين والنازحين.
بالتزامن، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عن إغلاق جميع مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع مؤقتاً، معلّلة ذلك بـ”دواعٍ أمنية”، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وكانت المؤسسة قد بدأت عملياتها في 26 مايو، لكنها سرعان ما واجهت فوضى في مواقع التوزيع، تخللتها حوادث إطلاق نار سقط خلالها عشرات القتلى من المدنيين. وتعرضت المؤسسة لانتقادات شديدة من منظمات إنسانية دولية، بعد أن تبين أن توزيع المساعدات يتم بإشراف الجيش الإسرائيلي وضمن مناطق محدودة في جنوب غزة.
في تطور ميداني آخر، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات وصفت بأنها “الأعنف” منذ استئناف العمليات في مايو الماضي، مستهدفاً منازل وبنايات سكنية في خان يونس، بالتزامن مع إعلان حركة حماس عن تنفيذ كمين شرق المدينة أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح آخرين.
وفي شمال غزة، واصلت القوات الإسرائيلية قصف منازل تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أوقع أكثر من 20 قتيلاً، ضمن حملة عسكرية برية موسعة أعلن الجيش الإسرائيلي استمرارها مساء الجمعة.
إلى ذلك، أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعة مسلحة مناهضة لحماس تعمل في غزة، جدلاً واسعاً. وأكدت تقارير إسرائيلية وفلسطينية أن الجماعة، بقيادة ياسر أبو شباب المنتمي لقبيلة الترابين، تلقت دعماً عسكرياً ولوجستياً من الحكومة الإسرائيلية. وقد وصف “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” هذه الجماعة بأنها “عصابة إجرامية” متورطة في نهب شاحنات المساعدات.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار مشدد منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة مع حماس. ومنذ مايو، توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق جديدة، معلنة نيتها البقاء في المواقع التي سيطرت عليها، في وقت تتعثر فيه جهود الأمم المتحدة لإيجاد ممرات إنسانية آمنة ومستقرة.
ومع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والماء والدواء، بات سكان غزة يواجهون ظروفاً وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”، في ظل صمت دولي وتباطؤ في تحرك المجتمع الدولي لفرض هدنة إنسانية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • 7 مشاريع جديدة توفر 2000 وحدة سكنية في مدينة مصدر
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
  • إيران: الغارات على “الضاحية” عدوان سافر على وحدة الأراضي والسيادة اللبنانية
  • واشنطن تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية في اليمن
  • اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
  • الأمم المتحدة تطرح حلًا فريداً لـ«برنامج الأسلحة الكيميائية» في سوريا