مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل والمستجدات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مقترح جديد تقدمت به تل أبيب في محاولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات والصراع المستمر بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
يتضمن المقترح عدة بنود محورية تهدف إلى إنهاء الحرب وتخفيف حدة العنف بين الجانبين.
تفاصيل المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق الناروفقًا لما ورد في تقرير نشرته قناة "سكاي نيوز"، يشمل المقترح الإسرائيلي عددًا من العناصر المهمة، أبرزها:
إطلاق سراح أسرى فلسطينيين: يشمل المقترح إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الفلسطينيين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
يعتبر هذا الشرط خطوة حساسة ومعقدة في المفاوضات، حيث يعتبر ملف الأسرى الفلسطينيين أحد أكثر القضايا تأثيرًا على الشارع الفلسطيني ويثير اهتمامًا كبيرًا.
نزع سلاح قطاع غزة: تطالب إسرائيل بنزع سلاح الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها "حماس" والجماعات المسلحة الأخرى.
يأتي هذا المطلب في إطار السعي لضمان عدم تجدد المواجهات المسلحة والحد من قدرات الفصائل على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
تطبيق آلية حكم جديدة في غزة: يقترح المقترح الإسرائيلي وضع آلية حكم بديلة لإدارة قطاع غزة، حيث يتم استبدال الحكم الحالي بحكومة أو هيئة بديلة تتمتع بدعم دولي.
الهدف من هذا البند هو تحقيق استقرار سياسي وأمني دائم في المنطقة ومنع سيطرة "حماس" على القطاع.
إنهاء الحرب: يعتبر هذا البند هو الهدف الأساسي للمقترح، حيث تسعى إسرائيل من خلاله إلى وضع حد للنزاع المسلح الدائر في غزة والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
إطلاق سراح الرهائن وخروج يحيى السنوارأحد البنود اللافتة في المقترح هو إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى "حماس" دفعة واحدة. يشير هذا البند إلى أهمية عودة الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية كجزء من تسوية شاملة لوقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المقترح السماح بخروج قائد حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، من القطاع.
هذا البند قد يفتح المجال لتساؤلات حول الأبعاد السياسية والاستراتيجية لمغادرة السنوار وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على هيكلية قيادة "حماس" في غزة.
موقف حركة "حماس" والردود المحتملةمن المتوقع أن تكون ردود الفعل الفلسطينية على هذا المقترح مختلطة، حيث تعتبر "حماس" أن نزع السلاح وتغيير نظام الحكم في غزة بمثابة تهديد مباشر لوجودها.
وقد تكون شروط مثل إطلاق سراح الأسرى والرهائن مقبولة من بعض الجهات، ولكن من غير المحتمل أن توافق الحركة على المطالب المتعلقة بنزع سلاحها أو تسليم السلطة لجهة أخرى.
السياق العام للصراعجاء هذا المقترح في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الطرفين، مع استمرار المواجهات المسلحة والهجمات الصاروخية المتبادلة.
وتعمل العديد من الأطراف الدولية على الدفع نحو وقف إطلاق النار، بما في ذلك مصر والأمم المتحدة، اللتان تلعبان دور الوسيط في الجهود الدبلوماسية لحل النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقترح إسرائيلي وقف اطلاق النار غزة حماس نزع سلاح يحيى السنوار تل أبيب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الأسرى الفلسطينيين الرهائن لوقف إطلاق النار إطلاق سراح هذا البند قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة.
في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال