رئيس مجلس الدوما الروسي: يتعين التحقيق في انفجارات لبنان بشكل شامل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال رئيس مجلس الدوما الروسى فياتشيسلاف فولودين اليوم الخميس، إن انفجارات أجهزة البيجر ومختلف الأجهزة في لبنان تتطلب تحقيقا شاملا بينما يتعين على الكيانات الدولية وضع تدابير ضد مثل هذه الجرائم.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن فولودين قوله - في منشور عبر قناته على تليجرام -: "وقعت سلسلة من انفجارات الأجهزة المختلفة - أجهزة النداء والهواتف وأجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها من الأدوات - في لبنان، ونتيجة لذلك أصيب أكثر من 3000 شخص وقتل العشرات".
وأضاف أن هذا الهجوم التكنولوجي المتطور المخطط له بعناية قد يسفر عن عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم. ووفقا لأكبر نائب روسي، فإن حقيقة "استخدام الأدوات العادية كأجهزة متفجرة تتطلب تحقيقا مناسبا".
ورأى أن إمكانية الإنتاج الضخم لـ "مثل هذه الأسلحة" ترفع الإرهاب إلى مستوى جديد.. مشددا على أن "هذا تهديد عالمي لجميع البلدان، ويتعين على الكيانات الدولية تطوير تدابير ضد مثل هذه الجرائم. وإلا فلن يشعر أحد بالأمان".
اقرأ أيضاًمصادر مطلعة لـ(سي إن إن): إسرائيل أبلغت أمريكا قبل تنفيذ تفجيرات لبنان ولم تقدم تفاصيل
مجلس الأمن يجتمع الجمعة المقبل لمناقشة انفجارات «البيجر» في لبنان
على غرار أجهزة «بيجر».. تفجيرات لأجهزة «ووكي توكي أيكون» اللاسلكية في لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان اليوم انفجارات لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الغفري: قوات اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل
قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.
وتطرق الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد العماد هيكل، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.
أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.
فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.