في مصر.. اكتشاف سيف برونزي أثري وبقايا قديمة لثكنات عسكرية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء آثار بقايا قديمة لثكنة عسكرية في مصر، وقطع أثرية تُرِكت هناك، بما في ذلك سيف برونزي لامع نُقِش عليه اسم الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية.
وشمل المجمّع مستودعات لتخزين الأسلحة والطعام، بالإضافة إلى ثكنات لإيواء الجنود في نقطة استراتيجية في شمال غرب البلاد، على بُعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الإسكندرية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية.
ومن هذه البقعة، كان الجنود سيتمكنون من الدفاع عن حدود مصر الشمالية الغربية من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر في وقتٍ كانت فيه الإمبراطورية القديمة في ذروة قوتها.
وليس من الواضح بالضبط كم يبلغ عمر الحصن، ولكن يجدر بالذكر أنّ رمسيس الثاني حكم بين 1279 و1213 قبل الميلاد.
وكان حكمه ثاني أطول فترة حكم في التاريخ المصري.
وبحسب الوزارة، تمتعت مصر بفترة من الرخاء الاقتصادي والاستقرار السياسي عُرِفت باسم المملكة الحديثة عندما كان الحصن قيد الاستخدام.
وفي عهد رمسيس الثاني، الذي نُقش اسمه أيضًا على كتلة من الحجر الجيري عُثر عليها في الحصن، خاضت مصر عدة حروب ضد الحيثيين والليبيين، ما استلزم إقامة هذه الثكنات في الشمال، بينما ازدهرت الفنون والثقافة لتترك ورائها العديد من القطع الأثرية.
وكشفت أعمال التنقيب عن العديد من العناصر الشخصية الخاصة للجنود هناك، والتي كشفت عن تفاصيل متعلقة بحياتهم اليومية.
وشملت هذه العناصر أسلحة كانت تستخدم في الحروب، وأدوات صيد، وإكسسوارات شخصية، وأدوات وضع كحل مصنوعة من العاج.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتخذ الإجراءات قانونية تجاه 3 صفحات تروج فيديوهات قديمة.. صور
أوضح مصدر أمنى أنه تم رصد دأب القائمين على إدارة عدد (3) صفحات بمواقع التواصل الإجتماعى إعادة نشر مقاطع فيديو تتناول وقائع قديمة ترجع لسنوات سابقة وبعضها خارج البلاد والزعم بكونها حديثة.
وأكدت وزارة الداخلية على أن الصفحات تقوم بالنشر رغم سابقة توضيح ملابسات تلك الوقائع بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، وذلك بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.