ردود فعل عكسية لفيديوهات الترويج لـ نيوم السعودية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سلط موقع "بزنس إنسايدر" الضوء على تطورات مدينة نيوم السعودية الجديدة، موضحا أنها لا تبدو بهذا القدر من البريق المتوقع حتى الآن رغم أن تطويرها اجتذب الكثير من الضجيج والجدل أيضا.
وذكر الموقع أن عددا من مدوني الفيديو والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي نشروا لمحات عن حياتهم في المدينة الصحراوية التي لا تزال في طور النمو، والتي لم تلق استحسانا لديهم في منشوراتهم.
وتطرق الموقع إلى حقيقة ما تبدو عليه الحياة في نيوم حاليًا بالاستناد إلى شهادات مؤثري مواقع التوصل.
ووفقا للموقع، كانت جيسيكا هيرمان، إحدى سكان نيوم ومدونة الفيديو التي لديها 17 ألف متابع على تيك توك، تنشر على المنصة كل شيء عن حياتها في المنطقة النامية.
وأوضح أنه في أحد مقاطع الفيديو على تيك توك، تصور هيرمان بسعادة كيف تبدو الأمسية في "نيوم كوميونيتي 1"، بداية من تجهيز أطفالها في شقتها الصناعية الأنيقة، وثم المشي عبر ما يبدو أنه شوارع فارغة ومساكن تقليدية، والتوجه إلى "قاعة الطعام" الحديثة لتناول العشاء مع عائلتها.
ولم تكن هيرمان وحدها التي كانت تروج لحياتها في المدينة مؤخرًا، إذ شاركت مدونات فيديو أخريات من الأمهات تجارب مماثلة في العيش في نيوم في الأشهر الأخيرة، مثل سارة ساراسيد، التي لديها أكثر من 24 ألف متابع على تيك توك، وآيدا ماكفيرسون، التي لديها أكثر من 28 ألف متابع على تيك توك.
وأشار الموقع إلى أن المناطق المحيطة في مقاطع الفيديو الخاصة بهما "تبدو كئيبة بنفس القدر، رغم الترويج المليء بالابتسامات من قبل المدونات."
ووفقا للموقع، تبلغ تكلفة مشروع نيوم 500 مليار دولار وتبناه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باعتباره محور خطته لرؤية 2030 لتنويع اقتصاد البلاد، ويُطلق عليها أنها "أرض المستقبل حيث يتم تمكين أعظم العقول وأفضل المواهب لتجسيد الأفكار الرائدة وتجاوز الحدود في عالم مستوحى من الخيال".
وأوضح الموقع أن الحكومة كانت تأمل أن تجتذب مدينة نيوم العملاقة أو "ذا لاين"، والتي ستكون مدينة طويلة رفيعة بين ناطحات سحاب عالية ذات مرايا عند اكتمالها، 1.5 مليون نسمة بحلول عام 2030، لكن هذا الهدف تم تقليصه منذ ذلك الحين إلى حوالي 300 ألف.
وأوضح الموقع أنه، الأسبوع الجاري، تداول مستخدمو "إكس" مقطع فيديو هيرمان وانتقدوا كيف تبدو المناطق المحيطة مصطنعة وخربة، خاصة بالمقارنة مع الرسوم التوضيحية المستقبلية لما تخطط المدينة لتصبح عليه.
وكتب أحد المستخدمين، جوشوا هند، على موقع "إكس" ردًا على مقطع فيديو هيرمان، "بعد كل الضجيج والرسوم التوضيحية، نيوم ليست أكثر من مجمع مغتربين باهت تم بناؤه حتى يتمكن مواطنو الغرب من العمل في السعودية".
كما كتب الصحفي مات بيفان من قناة "إيه بي سي نيوز" في منشور على "إكس" أنه تمت مشاهدته أكثر من 770 ألف مرة، "يا إلهي، هذا يبدو رائعًا، لطالما حلمت بالعيش في منطقة صناعية تحت آشعة الشمس".
ووصف آخرون على المنصة المشاهد في نيوم بأنها "كئيبة ومملة"، وتبدو وكأنها "مستعمرة على المريخ"، وتتمتع بـ"أجواء سجن منخفض الحماية".
وأشار الموقع إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت هيرمان أو زوجها موظفين حكوميين أو ما إذا كانت هيرمان تتقاضى أجرًا لتصوير حياتها في المدينة. كما ليس من الواضح ما إذا كانت المجمعات السكنية التي يعيشون فيها في نيوم عبارة عن تطورات مؤقتة تم إنشاؤها أثناء تطوير المدينة.
ولم تستجب مدينة نيوم لطلب التعليق من الموقع، كما لم تستجب هيرمان أيضًا، وتم إلغاء تنشيط حساب هيرمان لاحقًا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی نیوم تیک توک أکثر من
إقرأ أيضاً:
تسبب ردود فعل قاتلة .. تحذير من شوكولاتة دبي الشهيرة بعد رصد مكونات خطيرة بها
حذّرت السلطات البريطانية المختصة بسلامة الأغذية من مخاطر صحية محتملة مرتبطة بتناول أحد أشهر منتجات الشوكولاتة التي حققت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
تحذير من رد فعل تحسسي تجاه بعض منتجات تصنيع شوكولاتة دبيالمنتج المعروف باسم "Can’t Get Knafeh Of It"، والذي صنعته الشوكولاتيرة البريطانية المصرية سارة حمودة، المقيمة في دبي، كوسيلة لإشباع رغباتها أثناء الحمل، يحتوي على مزيج من الفستق والحلوى المقرمشة المصنوعة من عجينة الكنافة.
لكن وفقًا لوكالة معايير الغذاء البريطانية (FSA)، فإن عددًا من المنتجات المقلدة التي يتم استيرادها إلى المملكة المتحدة تحتوي على صبغات غذائية غير قانونية، وسموم فطرية، وحتى مواد كيميائية يُعتقد أنها مسرطنة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقال البروفيسور روبين ماي، المستشار العلمي الرئيسي لدى الوكالة: "معظم الأغذية المتوفرة في المملكة المتحدة آمنة، لكن بعض منتجات الشوكولاتة المستوردة على طراز شوكولاتة دبي لا تفي بالمعايير البريطانية وقد تشكل خطرًا على سلامة المستهلكين، خاصة من يعانون من الحساسية.
وحذّرت الوكالة من أن الأشخاص المصابين بحساسية غذائية قد يكونون عرضة لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، خصوصًا إذا لم يكونوا على دراية بمكونات المنتج أو لم يحمل المنتج ملصقًا واضحًا باللغة الإنجليزية يتضمن تفاصيل المكونات والتحذيرات.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 أشخاص في المملكة المتحدة يموتون سنويًا بسبب ردود فعل تحسسية حادة للأطعمة، فيما يُدخل 5,000 شخص المستشفيات سنويًا بسبب تلك المضاعفات.
وتُعد الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) من أخطر الأعراض، حيث تؤدي إلى التهاب حاد في الممرات الهوائية، وقد تسبب توقف التنفس أو حتى السكتة القلبية نتيجة نقص الأوكسجين.
ونصحت الوكالة المستهلكين بعدم شراء منتجات الشوكولاتة على طراز دبي إلا من متاجر موثوقة، والتأكد من أن العبوة تحتوي على معلومات كاملة باللغة الإنجليزية، تشمل:
ـ اسم المنتج (مثلاً: شوكولاتة بالحليب محشوة بمعجون الفستق)
ـ قائمة المكونات مع إبراز المواد المسببة للحساسية
ـ الوزن الصافي للمنتج بالجرام
ـ تاريخ انتهاء الصلاحية أو تاريخ الاستهلاك
ـ اسم وعنوان الشركة المسؤولة في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي
وفي حال كان المنتج مستوردًا من خارج الاتحاد الأوروبي، يجب أن تتضمن العبوة اسم وعنوان المستورد المحلي.
وأكدت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة "FSA" أنها تجري حاليًا فحوصات ومراقبة للأسواق لتحديد مدى انتشار المنتجات غير الآمنة، داعيةً المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة للسلطات المحلية فورًا.