بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة "البيجر"
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات في بلغاريا أنها ستفتح تحقيقا في شركة مقرها صوفيا، مرتبطة ببيع آلاف أجهزة النداء لحزب الله والتي تم تفجيرها في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن شركة Norta Global Ltd هي المسؤولة عن بيع أجهزة النداء لحزب الله، مع شركة BAC Consulting التي تتخذ من هنغاريا مقرا لها تعمل كوسيط.
وقالت وكالة الأنباء المجرية "تيليكس" يوم الأربعاء إن شركة BAC Consulting كانت متورطة في الصفقة كوسيط بسيط، وأن الشركة نفسها لم تقم بأي أنشطة في الواقع، وليس لديها مكتب".
من جهة أخرى، تأسست شركة Norta Global المملوكة للمواطن النرويجي Rinson Jose في أبريل 2022 وتقع في عنوان سكني في العاصمة البلغارية. وتم تسجيل Norta Global لدى "مزود خدمة المقر الرئيسي"، والذي يستضيف 196 شركة أخرى.
وأعلنت وكالة الأمن البلغاري، يوم الخميس، أنها تعمل مع وزارة الداخلية للتحقيق في دور شركة مجهولة الهوية مسجلة في بلغاريا في الهجمات التي هزت لبنان هذا الأسبوع.
وعلاوة على ذلك، قالت وكالة الأمن البلغاري إنها "لم تكتشف أي شحنات" من أجهزة النداء على الأراضي البلغارية.
وبحسب مسؤولين استخباراتيين تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الهجمات التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في لبنان كانت نتيجة لعملية إسرائيلية "معقدة وطويلة الأمد".
ويقال إن شركة BAC Consulting عملت كواجهة لتصنيع آلاف أجهزة النداء نيابة عن شركة Gold Apollo التايوانية التي استحوذ عليها حزب الله في وقت سابق من هذا العام.
ويذكر التقرير أن "شركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين صنعوا أجهزة النداء المعبأة بالمتفجرات".
وقتل 37 شخصا على الأقل وجرح الآلاف نتيجة هجوم أدى إلى تفجير أجهزة "البيجر" والأجهزة اللاسلكية خلال اليومين الماضيين في لبنان.
وحمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم رغم أنها لم تتبن ذلك رسميا، وتوعد بأن العقاب على هذا "العدوان سيكون خاصا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجهزة النداء أجهزة البيجر بلغاريا حزب الله اللبناني انفجار أجهزة البيجر أجهزة النداء
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يحذر من خط أحمر بشأن النووي.. وضغوط غربية على وكالة الطاقة
نقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الجمعة، عن مسؤول إيراني قوله إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية "خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة".
وأضاف المسؤول ذاته، وفقا للوكالة الإيرانية، "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلي عن لغة التهديدات والعقوبات".
وشدد المسؤول الإيراني على أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية"، على حد قوله.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وأجرت إيران والولايات المتحدة عدة جولات من المفاوضات بين مسقط وروما، من دون الإعلان عن إحراز تقدم يُذكر، غير أنّهما أكدتا الاستعداد لإجراء محادثات جديدة.
وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة قريبة من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال في تصريحات سابقة، إن "إيران جادة في التوصل إلى حل دبلوماسي يخدم مصالح جميع الأطراف، لكن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب اتفاقا يُنهي جميع العقوبات بشكل كامل ويدعم حقوق إيران النووية، بما في ذلك التخصيب".
وفي سياق متصل، قال دبلوماسيون إن القوى الغربية تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماعه الفصلي المُقبل لإعلان عدم امتثال إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما.
وبحسب وكالة رويترز، فإنه من المرجح أن تُعقد هذه الخطوة المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، الهادفة إلى فرض قيود جديدة على برنامج طهران النووي الذي يتطور بسرعة.
وتستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال تقاريرها الفصلية عن إيران إلى الدول الأعضاء قبل الاجتماع القادم لمجلسها، الذي يبدأ في التاسع من حزيران /يونيو المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أوروبي، قوله "نتوقع أن يكون التقرير الشامل صارما، لكن لا توجد أي شكوك بشأن عدم وفاء إيران بالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار".
وقال ثلاثة دبلوماسيين، وفق رويترز، إن الولايات المتحدة ستعد، بمجرد صدور هذا التقرير، مشروع قرار يُعلن انتهاك إيران لما يسمى بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات.
وقال رابع إن القوى الغربية تعد مشروع قرار دون الخوض في التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، اقترحت قرارات سابقة اعتمدها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المؤلف من 35 دولة.
ودعت القرارات إيران إلى اتخاذ خطوات سريعة، مثل تقديم تفسير لآثار اليورانيوم التي عثرت عليها وكالة الطاقة الذرية في مواقع غير مُعلنة.