في ذكرى وفاته.. كل ما تريد معرفته عن حياة جميل راتب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان جميل راتب، الذي رحل عن عالمنا 19 سبتمبر عام 2018، عن عمر يناهز 92 عام، الذي تنوع بإدواره وأبهر الجمهور بشخصيته الطاغية، قدم شخصيات رائعة فى التلفزيون والسينما، ويعرض لكم الفجر الفني، معلومات لا تعرفها عن جميل راتب..
حياة جميل راتب الشخصية
ولد جميل راتب فى 18 أغسطس 1926، التحق بمدرسة الحقوق الفرنسية، لكن بعد سنة واحدة سافر إلى باريس لاستكمال دراسته، وعاد إلى القاهرة عام 1947 لأسباب عائلية، تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل في مجال التمثيل، لكنها اعتزلت فيما بعد واهتمت بإدارة الإنتاج، ورفض الإنجاب منها بسبب رغبتها في أن تكون ديانة الأولاد هي المسيحية وليس الإسلام، ولذلك قرر الانفصال عنها حتى لا يواجه صعوبات في مسألة الإنجاب، وأغلق ملف الزواج، ووجه اهتمامه إلى الفن والسفر لرؤية معالم البلاد.
تم بيع منزل جميل راتب، الذي عاش فيه لمدة 20 عامًا تقريبًا في صغره، للسفارة البلجيكية بالقاهرة، قبل سنوات من وفاته، فلم يكن يملك أي عقارات أو سيارات أو أموال
مسيرة جميل راتب الفنية
بدأ جميل راتب مسيرته الفنية في عام 1946 م من خلال الفيلم السينمائي الأول له "أنا الشرق"، كما شارك في العديد من الأفلام المصرية البارزة وأعمال عالمية، عمل في أفلام تونسية أيضًا، حصل على أدوار مهمة مثل فيلم "الكداب" و"الكرنك"، خاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم عدة مسرحيات، شارك أيضًا في عدد من الأعمال الدولية باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
أول فيلم أجنبي لـ جميل راتب
بدأ مشوار جميل راتب مع الأفلام الأجنبية عام 1947 بدور ثانوي في الفيلم الفرنسي " Les Amants du pont Saint-Jean" أو (عشاق جسر سان جان)، وبعدها شارك في فيلم فرنسي آخر هو " Monelle" عام 1948.
وصية جميل راتب
أوصي النجم جميل راتب قبل وفاته، بتنظيم عزاء يحضره من يحبه من الفنانين وكبار النجوم، بالإضافة إلى تجميع كل صوره والجوائز التي حصل عليها طوال حياته بمعرض خاص، حتى يظل اسمه عالقًا بذهن الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال جميل راتب ذكرى رحيل جميل راتب جميل راتب جمیل راتب
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة يوسف شاهين.. المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا من السينمائيين والنقاد
تحلّ اليوم، الأحد 27 يوليو، الذكرى السابعة عشرة لرحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، أحد أبرز أعمدة السينما العربية وأكثرها تأثيرًا، الذي يظل حاضرًا بأفلامه وصوته المختلف في المشهد السينمائي العربي والدولي، لم يكتفِ بسرد الحكايات، بل استخدم الكاميرا أداة لمساءلة الواقع ومواجهة السلطة وطرح التساؤلات.
ذكرى وفاة يوسف شاهينولد يوسف شاهين في 25 يوليو 1926 بمدينة الإسكندرية، في بيئة جمعت بين الثقافات واللغات، ولتنعكس فيما بعد عن رؤيته السينمائية المنفتحة على العالم، والتساؤلات عن الهوية والانتماء.
تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما والمسرح في معهد باسادينا بولاية كاليفورنيا، قبل أن يعود إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية بفيلم «بابا أمين» عام 1950 بطولة حسين رياض وماري منيب وفاتن حمامة، أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا.
يوسف شاهينكانت السينما بالنسبة لـ شاهين لم تكن مجرد وسيلة للمتعة أو التسلية، بل مؤمنًا بأن الفن موقف من الواقع يجب أن يصل إلى الجمهور من خلال الشاشة الكبيرة، وأن على الفن أن يطرح الأسئلة حين يصمت الجميع تنقّل بين الاجتماعي والسياسي والتاريخي.
جاءت أفلامه كأدوات اشتباك مع قضايا السياسة والمجتمع والهوية، مستخدمًا نظرته البصرية الفنية التي تمتاز بتفردها، وقدم أفلامًا لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما مثل: «باب الحديد، الأرض، الاختيار، الناصر صلاح الدين، العصفور».
رباعية الإسكندريةفي عام 1978، دخل يوسف شاهين مرحلة جديدة من مسيرته الإبداعية، عبر تقديمه ما عُرف بـ«رباعية الإسكندرية»، التي ضمت أفلام: «إسكندرية… ليه؟»، «حدوتة مصرية»، «إسكندرية كمان وكمان»، و«إسكندرية نيويورك»، وهي أعمال يستعرض فيها سيرته الذاتية وتحولات الحياتية بطابع فني، وطرح من خلالها تساؤلات وجودية حول الوطن والانتماء، والشرق والغرب، والذات والآخر.
وكان شاهين متمردًا وخاض اشتباكًا دائمًا مع السلطة، بكل تجلياتها: السياسية، والدينية، والاجتماعية، وفي فيلم «العصفور» 1972، الذي تحدث عن نكسة يونيو، حيث صور بصراحة مريرة الهزيمة النفسية التي سبقت نكسة يونيو، وفي فيلم «المهاجر» 1994 خطوطًا حمراء بتأويلات دينية أثارت جدلًا واسعًا.
إما في فيلمه «المصير» 1997، صور شاهين المعركة بين النور والظلام، مستخدمًا قصة الفيلسوف ابن رشد كمرآة للعصر الحديث، ووضع العقل، والتسامح، والانفتاح، في مواجهة الفكر المتطرف الذي يعادي الفنون والعقل معًا، عُرض الفيلم خارج المسابقة في مهرجان «كان» السينمائي، ونال إعجابًا واسعًا كرسالة ثقافية وسياسية ضد الإرهاب.
لم يكن شاهين مجرد مخرج يختار الممثلين لأداء أدوارهم، بل كان بمثابة أستاذ داخل البلاتوه، واكتشف العديد من النجوم مثل عمر الشريف، الذي انطلق إلى العالمية بعد مشاركته في «صراع في الوادي» 1954، أعطى الفرصة الأولى لهاني سلامة في «المصير»، ولخالد النبوي في «المهاجر»، كما أعاد تقديم نور الشريف بشكل مختلف في «حدوتة مصرية» لم يكن يتعامل مع الممثل كمؤدٍ بل كشريك في بناء الرؤية.
وفاة يوسف شاهينتوفي المخرج يوسف شاهين بسبب نزيف في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة، نُقل إلى باريس لتلقي العلاج، ثم عاد إلى القاهرة حيث توفي وهو في غيبوبة في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر ناهز 82 عامًا.
رغم وفاته، لا تزال أفلام يوسف شاهين تُعرض في المهرجانات، وتُدرّس في معاهد السينما، وتُناقش في الندوات والأكاديميات، لم يتحول إلى اسم في التاريخ فقط، بل إلى مشروع فكري حي، يُلهم الأجيال الجديدة من السينمائيين، ويدفعهم إلى التفكير والتساؤل والخروج عن المألوف.
اقرأ أيضاً«يوسف شاهين الأستاذ».. مجدي أحمد علي يكشف عن رفض ليلى علوي مشهدا مثيرا
وفاة أرملة المخرج يوسف شاهين عن عمر يناهز الـ95 عاما
يسري نصر الله: تعلمت من يوسف شاهين ضرورة تحقيق المتعة في بيئة العمل