بايدن: يعمل على إعادة السكان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان إلى منازلهم
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الجمعة، إنه يعمل للسماح للسكان في شمال إسرائيل وجنوب لبنان بالعودة إلى منازلهم، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن وجه بمواصلة العمل لمعرفة إمكانية طرح مقترح، يوافق عليه الطرفان لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وتابع، "لا علم لدينا بشأن إخطار مسبق بخصوص الهجمات الإسرائيلية على بيروت"، مشيرًا إلى أنه لا يزال يؤمن بأن الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط هو أفضل طريق للمضي قدمًا.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إننا بدأنا للتو، وسنعمل على تغيير الشرق الأوسط، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
واستهدفت 4 صواريخ إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهر اليوم، مما أدي إلى مقتل عددًا كبيرًا ووقوع إصابات.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية، عن وقوع 8 ضحايا و59 جريحًا في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية ،على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت قد انفجرت الأيام الماضية، أجهزة اتصال «البيجر» التابعة لعناصر حزب الله، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان، تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وجنوب لبنان إسرائيل الهجمات الإسرائيلية البيت الأبيض الحرب على قطاع غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضاحية الجنوبية لبيروت الصحة اللبنانية المناطق الحدودية بنيامين نتنياهو حزب الله محتجزين وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب إسرائيل .. حماس تعيد بناء سلطتها في غزة
صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن حركة “حماس” بدأت منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بسرعة إعادة تعبئة قوتها وتعزيز سيطرتها، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في صفوف قيادتها ومقاتليها.
وأشار التقرير إلى أن قوات “حماس” الشرطية عادت إلى الشوارع، بينما يواصل مقاتلوها ملاحقة من تعتبرهم “خونة”، ويُفرضون رسوماً على بعض السلع المستوردة وفق رجال أعمال محليين، على الرغم من نفي مسؤولين في الحكومة الإعلامية بغزة جمع أي ضرائب.
ورغم استنزاف ترسانة الحركة وسيطرتها على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت “حماس” من إعادة تأكيد سلطتها وفق تقييمات مسؤوليين أمنيين إسرائيليين وعرب. وأوضح شالوم بن حنان، مسؤول سابق في الشاباك، أن الحركة “تلقت ضربة قوية لكنها لم تُهزم”، مشيراً إلى وجود نحو 20 ألف مقاتل لا يزالون ضمن صفوفها.
وأضاف التقرير أن “حماس” استبدلت بسرعة القادة الذين قُتلوا خلال الحرب، وما زالت تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتحتفظ بأسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقذائف الهاون، رغم تراجع إمداداتها من الصواريخ.
وأكد السكان أن مقاتلي “حماس” يديرون نقاط تفتيش ويستجوبون ويحتجزون أشخاصاً، كما يمنعون السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة. ويرى المحلل الفلسطيني وسام عفيفة أن أسلحة الحركة تعتبر عنصراً أساسياً لهويتها وقدرتها على مقاومة إسرائيل.
وحذر مسؤول سابق في الشاباك من أن “حماس” قد تشكل تهديداً مستقبلياً إذا استمرت في السيطرة على أجزاء من غزة وأعادت بناء قدراتها، مشيراً إلى أن المعركة القادمة قد تكون أكثر عنفاً من 7 أكتوبر.