الحوثيون يختطفون الناشط والكاتب الصحفي محمد المياحي من منزله بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت مصادر حقوقية وناشطون، اليوم الجمعة، باختطاف جماعة الحوثي المسلحة للكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، على خلفية انتقاداته للجماعة.
وذكرت المصادر “أن مسلحو الحوثي داهموا منزل المياحي في صنعاء واقتادوه إلى جهة مجهولة” في حين وثق ناشطون اختفاء صفحة الكاتب المياحي على فيسبوك.
وكان المياحي قد كتب مقالاً مؤخرًا بعد مشاركته في تظاهرة في ميدان السبعين دعا إليها الحوثيون بمناسبة المولد النبوي، ووجه انتقادات لاذعة لزعيم الجماعة ومشروعها الطائفي في البلاد.
عدت الآن من السبعين،حزين لمآل هذا الشعب.شعرت بمعنى الكارثة،وجهًا لوجه أمام الرذيلة بصورتها الحيّة والمكتملة.لا يجوز السماح لحظة واحدة لهذا المشروع المُخيف بأنّ يُمرر ضلالته على هذا الشعب المسكين.أن يقف عبدالملك ليخطب السبعين،مشهد يجب أن يكون مصدّرخجل عميق لكلّ عقل في هذه البلاد. pic.twitter.com/YfKJ8OK7zs
— محمد دبوان المياحي (@almaiahy2468) September 15, 2024
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون المياحي اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.