ملهى ليلي للأطفال في قلب لبنان المفخَّخ المفجَّر
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
ووفقا لمؤسسة الملهى، فإن الهدف من هذا المشروع هو توفير مساحة للأطفال والمراهقين لتجربة أجواء الحياة الليلية بعيدا عن رقابة الأهل، مع الحفاظ على بيئة آمنة خالية من الكحول والتدخين، وأكدت الإدارة أن دخول الأشخاص فوق سن الـ18 ممنوع، في محاولة للحفاظ على خصوصية الفئة المستهدفة.
ويرى مؤيدو الفكرة -وفقا لحلقة 20-9-2024 من برنامج "فوق السلطة"- أنها تمثل فرصة للشباب لتجربة الحياة الليلية في بيئة منظمة وآمنة، بعيدا عن مخاطر الأماكن غير المراقبة، كما يعدونها وسيلة لتدريب المراهقين على التعامل مع مثل هذه الأجواء قبل بلوغهم السن القانونية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق معقد، إذ يواجه لبنان تهديدات أمنية مستمرة وأزمة اقتصادية حادة، ويرى بعض المراقبين أن توقيت افتتاح مثل هذا الملهى قد يكون غير مناسب، في ظل التحديات الكبرى التي تواجه البلاد.
20/9/2024المزيد من نفس البرنامجسلطات آثار مصر تتخطى الحدود وتحوّل مسجدا لقاعة أعراستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سبيستون تعتذر وتحذّر جمهورها: لا تشاهدوا هذا الفيديو قبل الحذف!
أثارت قناة سبيستون المخصصة لأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة للأطفال تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما نشرت اعتذاراً وتنويهاً عاجلاً دعت فيه جمهورها إلى عدم مشاهدة فيديو تم نشره عن طريق الخطأ.
وجاء في المنشور الذي حمل لهجة تحذيرية على فيس بوك: “تنويه هام من سبيستون.. تتقدم القناة برسالة اعتذار لشباب المستقبل عن فيديو (عهد الأصدقاء) الذي انتشر خلال الساعات الماضية، علماً أنه تم نشره عن طريق الخطأ، ولم يتمكّن الفريق الإعلامي حتى اللحظة من حذفه.. نتمنى من الجميع تفهم الموقف وعدم مشاهدة الفيديو إلى أن يتم الحذف”.
الرسالة التي اتخذت طابعاً جاداً في البداية، فتحت الباب أمام تكهنات عديدة حول طبيعة الفيديو المشار إليه، خاصة أن القناة معروفة بمحتواها الموجَّه للأطفال وحرصها الدائم على تقديم مضمون تربوي وآمن.
ومع تصاعد الاهتمام، بدأ عدد من المتابعين في البحث عن الفيديو على الصفحة، ليتبيّن أنه لا يحتوي على أي محتوى غير ملائم، وإنما مجرد مشهد تقليدي من مسلسل “عهد الأصدقاء” الذي ارتبط بذاكرة جيل كامل من المشاهدين.
واتضح أن ما حدث لم يكن خطأً تقنياً كما أوحى المنشور، بل حيلة مقصودة من “أدمن الصفحة” بهدف جذب الانتباه وزيادة المشاهدات، وهو ما أثار انقساماً في ردود الفعل.
فبينما اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأسلوب يتنافى مع مبادئ القناة التي طالما حثّت الأطفال على الصدق وعدم التلاعب، رأى آخرون أن ما جرى يدخل ضمن إطار “الدعابة المقبولة”، أو حتى “الحيلة التسويقية الذكية” في عصر تتنافس فيه الجهات الإعلامية على جذب الانتباه في الفضاء الرقمي.
اللافت أيضاً أن الجدل الذي أثاره المنشور سلّط الضوء على العلاقة الفريدة بين سبيستون وجمهورها الممتد لعدة أجيال، كما أعاد طرح السؤال حول الحدود الفاصلة بين التفاعل الخفيف والمناورة التسويقية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمنصة إعلامية تُخاطب فئة عمرية حساسة كالأطفال.