فنزويلا ترفض قرار البرلمان الأوروبي الاعتراف بزعيم المعارضة كفائز في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
اعترف البرلمان الأوروبي الخميس بالمرشح الرئاسي المنفي من فنزويلا، إدموندو غونزاليس، كرئيس "شرعي ومختار ديمقراطياً لفنزويلا".
وقد رفضت حكومة فنزويلا قراراً غير ملزم أقره البرلمان الأوروبي يوم الخميس للاعتراف بالمرشح المعارض إدموندو غونزاليس كرئيس لفنزويلا.
فيما أقرّ المجلس الوطني الفنزويلي الذي تسيطر عليه الحكومة اتفاقاً لـ "رفض" قرار البرلمان الأوروبي.
وقد اعترف أعضاء البرلمان الأوروبي بإدموندو غونزاليس كرئيس "شرعي ومختار ديمقراطياً لفنزويلا"، بعد جلسة تصويت، حيث حصل على 309 أصوات مؤيدة، و201 صوت معارض، و12 امتناعاً عن التصويت.
وجاء قرار البرلمان الأوروبي بعد انتخابات رئاسية متنازع عليها في فنزويلا في يوليو، حيث تدعي المعارضة أنها فازت بها.
ومع ذلك، أعلن المجلس الانتخابي الفنزويلي الذي يُنظر إليه على أنه موالٍ للحكومة النتائج، ليعلن بأنّ نيكولاس مادورو هو الفائز.
Relatedالبرلمان الإسباني يُوافق على طلب الاعتراف بإدموندو غونزاليس رئيساً لفنزويلافنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسيالبنتاغون: فنزويلا تحتجز عنصراً من البحرية الأميركيةجاء التصويت في البرلمان الأوروبي بعد يوم واحد من إعلان غونزاليس أنه تعرض للضغط للتوقيع على رسالة يعترف فيها بهزيمته من قبل مسؤولين حكوميين مقابل السماح له بمغادرة البلاد.
وكان رئيس الجمعية الوطنية، خورخي رودريغيز، قد كشف في وقت سابق عن فحوى الرسالة.
وكان غونزاليس قد أدى زيارة إلى إسبانيا الأمر الذي أدّى إلى حالة من التوتر العلاقات بين مدريد وكراكاس، فيما دعا رودريغيز، الأسبوع الماضي، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسبانيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مادورو مهاجمًا الاتحاد الأوروبي وبوريل: لا تتدخلوا في انتخابات فنزويلا! الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: مادورو يدلي بصوته ويدعو للالتزام بالنتائج سفير غير معروف.. المعارضة في فنزويلا تختار مرشحها لمنافسة مادورو في الانتخابات الرئاسية جدول أعمال الاتحاد الأوروبي الاحتجاجات في فنزويلا الانتخابات في فنزويلاالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش دونالد ترامب جدول أعمال الاتحاد الأوروبي الانتخابات في فنزويلا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل قطاع غزة داعش دونالد ترامب روسيا الإرهاب إيطاليا فيضانات سيول أوكرانيا بيروت السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن
قال وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إن عملية الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن تبدأ الآن.
ويعتزم فاديفول إجراء محادثات في إسرائيل ومع السلطة الفلسطينية اليوم الخميس وغدا الجمعة.
وفي تصريحات لمدونة "برلين بلاي بوك" التابعة لموقع "بوليتيكو" الإخباري، حذّر الوزير من ضم إسرائيلي محتمل لمناطق فلسطينية.
وقال فاديفول، المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرتس: "هناك ساسة في إسرائيل يقولون باستمرار إننا سنضمها.لقد قرّر الكنيست ذلك بالفعل. بالطبع هذا لا يجوز، وهو غير مُبرّر بالقانون الدولي أيضا"، مضيفا أن ألمانيا لا تُوافق على المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية.
وقال فاديفول: "الهدف الرئيسي هو بالتأكيد وقف إطلاق النار"، مطالبا في الوقت نفسه بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، وقال: "عدد الضحايا في قطاع غزة مُرتفع للغاية. نحن بحاجة إلى رفق بالسكان هناك".
مطالب بـ"ضغط حقيقي" على إسرائيل
وقبيل زيارة وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لإسرائيل، حث الحزب الاشتراكي الديمقراطي - الشريك في الائتلاف الحاكم الألماني - على ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات برا إلى سكان قطاع غزة المتضررين.
وطالبت نائبة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيمتي مولر، في تصريحات لمحطة "إيه ر دي" الألمانية التلفزيونية اليوم الخميس بممارسة "ضغط حقيقي" لإنهاء المعاناة في قطاع غزة.
وأكدت مولر - وهي عضوة في الوفد المرافق لوزير الخارجية خلال زيارته - مجددا موقف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الداعي لعدم السماح بعد الآن بتوريد أسلحة تُستَخدم في أعمال تنتهك القانون الدولي، مثل تلك التي تُنفذ في قطاع غزة.
يأتي هذا فيما بدأت برلين تعتبر أن إسرائيل أصبحت "ضمن الأقلية" في موقفها من المسألة الفلسطينية.
وقف توريد الأسلحة
واليوم الخميس أيضا، حثّ أكثر من 200 ممثل وموسيقي وإعلامي في ألمانيا المستشار فريدريش ميرتس على وقف توريد أسلحة لإسرائيل وفرض عقوبات عليها.
وفي رسالة مفتوحة أشار الفنانون إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة، وجاء في الرسالة التي نُشرت اليوم الخميس: "نحن أيضا ندين جرائم حماس المروعة بأشد العبارات الممكنة. لكن لا توجد جريمة تُبرّر العقاب الجماعي لملايين الأبرياء بأبشع الطرق".
ومن بين الموقعين الأوائل على الرسالة، الإعلاميان يوكو فينترشايت وكلاس هويفر-أوملاوف، والموسيقيان شيرين دافيد وتسارتمان، والممثلات جيسيكا شفارتس وهايكه ماكاتش وليف ليزا فريز، والممثلون بينو فورمان ودانيال برول ويورجن فوجل، والكاتب مارك-أوفه كلينج.
وتقول منظمة " فاز" العالمية إنها نظمت هذه الحملة. وتُعرِّف منظمة " فاز" نفسها بأنها شبكة حملات عالمية تهدف إلى التأثير على القرارات السياسية من خلال أصوات المواطنين.
وجاء في الرسالة أن الأطفال الذين لا يشاركون في الحرب، لكنهم يتحملون أوزارها، يتضورون جوعا ويموتون في قطاع غزة، وأضاف الموقعون: "لقد قُتل أكثر من 17 ألف طفل حتى ال ن. مئات ال لاف جرحى، ومصابون بصدمات نفسية، ومشردون، ويتضورون جوعا".
وأشاد الموقعون بانتقادات ميرتس الأخيرة للحكومة الإسرائيلية، إلا أنهم حثوا المستشار على اتخاذ خطوات إضافية تتمثل في وقف جميع صادرات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، ودعم تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وجاء في الرسالة: "هذه الخطوات تتوافق تماما مع القيم الأوروبية، وستوضح للحكومة الإسرائيلية على نحو غير قابل للالتباس أن حتى أقرب حلفائها لم يعد بإمكانهم قبول المعاناة، وأن الكلمات لم تعد كافية".