قصور وتهاون..الخدمة السرية الأمريكية تكشف الإخفاقات في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي، أمس الجمعة، تفاصيل الثغرات في الاتصالات وقلة الالتزام،والتي كشفتها مراجعة لمحاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي في يوليو (تموز) الماضي.
وصد توماس ماثيو كروكس إلى موقع مرتفع، ببندقية هجومية وأطلق رصاصات على ترامب، خلال تجمع انتخابي بالقرب من باتلر بولاية بنسلفانيا، في 13 يوليو (تموز) الماضي، وخدشت رصاصة أذنه اليمنى.Secret Service staff face discipline for Trump assassination attempt failures https://t.co/JKVuDNxAtd
— Axios (@axios) September 20, 2024وقال رونالد رو، القائم بأعمال مدير جهاز الخدمة السرية، المكلف بحماية الرؤساء الأمريكيين الحاليين والسابقين والمرشحين للانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحافي: "المراجعة كشفت أوجه قصور في التخطيط المسبق وتنفيذه من الخدمة السرية".
وأضاف "بينما كان بعض أعضاء الفريق المتقدم مجتهدين للغاية، كان هناك تهاون من جانب آخرين ما أدى إلى انتهاك البروتوكولات الأمنية"، مشيراً إلى أن المراجعة تنتقل "إلى مرحلة المساءلة".
واستقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، كيمبرلي شيتل، بعد محاولة الاغتيال، التي أسفرت أيضاً عن مقتل أحد المشاهدين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، وقتل كروكس أيضاً بالرصاص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الخدمة السرية للانتخابات الرئاسية أمريكا ترامب محاولة اغتيال ترامب الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 4 مسؤولي استخبارات إيرانيين بغارة في طهران
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اغتيال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ورئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبيهما في غارة بالعاصمة طهران أمس الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريح مكتوب وصل الأناضول: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو يوم أمس بتوجيه استخباراتي دقيق في منطقة طهران على مبنى تواجد داخله عدد من المسؤولين في أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام الإيراني".
وأضاف: "تم في الغارة القضاء على رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري ونائبه إلى جانب رئيس هيئة استخبارات فيلق القدس ونائبه".
وادعى أن المسؤولين الأربعة "لعبوا دورًا مركزيًا في بلورة تقييم الوضع في إيران وفي التخطيط لأنشطة معادية ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة".
وذكر الجيش أن "رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري محمد كاظمي، الذي يشغل منصبه منذ العام 2022 كان مسؤولا عن أعمال الوقاية والتجسس واستهداف معارضي النظام الإيراني" وفق تعبيراته.
وزعم أنه "في إطار منصبه كان مسؤولًا عن بلورة صورة الاستخبارات لصالح الأعمال المعادية وعن مراقبة مواطنين ايرانيين لقمع الشعب الإيراني والحفاظ على النظام".
وتابع: "كان نائبه المدعو محمد حسن محققي رئيس هيئة الاستخبارات الاستراتيجية في الماضي ولعب دورًا مركزيًا في الأنشطة العدائية للنظام الإيراني ضد إسرائيل والغرب ودول المنطقة".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الاستخبارات التابع لفيلق القدس محمد باقري ونائبه أبو الفاضل نيكائي كانا مسؤولان عن الدعم العملياتي والاستخباراتي "لشركاء محور الشر بمن فيهم حزب الله وحماس والحوثيين والميليشيات في العراق"، على حد تعبيره.
وقال: "كما شاركا في الجهود الإيرانية الرامية للتموضع في سوريا ودعما جهود تسلح حزب الله في لبنان".
ومساء الأحد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني محمد كاظمي وجنرالَين آخرين في غارات إسرائيلية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل نائب كاظمي، ونائبه الجنرال حسن محققي، والجنرال محسن باقري، جراء الغارات الإسرائيلية.
ومن جهة ثانية، ادعى الجيش الإسرائيلي في البيان ذاته "تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ التابعة للنظام الإيراني منذ بدء العملية".
وقال: " نفذ سلاح الجو الليلة الماضية عدة موجات من الغارات على أهداف عسكرية في أصفهان، وسط إيران".
وأضاف: "في إطار هذه الغارات، قرابة 50 طائرة مقاتلة وقطعة جوية قامت برصد واستهداف مواقع لتخزين الصواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ أرض–أرض كانت جاهزة للإطلاق نحو دولة إسرائيل، بالإضافة إلى مقرات تمركزت فيها خلايا إطلاق الصواريخ لإطلاقها باتجاه أراضي الدولة".
وادعى أنه خلال هذه الهجمات، تم تحييد أكثر من 20 صاروخًا في وقت متزامن، قبل دقائق من إطلاقها نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وبحسب ادعاءات الجيش الإسرائيلي فإنه "منذ بداية العملية، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ – أي ثلث مجمل المنصات الإيرانية".
وبدعم أمريكي، بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء ذات اليوم، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.