عقد الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا مع رؤساء وممثلي الهيئات الرقابية لكل من المجر وبولندا وتركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وذلك بمشاركة رامي عفيفي كبير أخصائي التعاون الدولي والتواصل الاستراتيجي بالهيئة.

بناء نظام الإدارة المتكاملة

وأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في بيان، إلى أنه تم خلال الاجتماعات بحث آفاق التعاون المختلفة وإمكانية مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خبراتها في مجالات بناء القدرات والتدريب، وإدارة المعرفة وبناء نظام الإدارة المتكاملة.

استقطاب العنصر البشري

وأوضح رؤساء وممثلو الهيئات الرقابية خلال الاجتماعات، أن من أهم التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية في بداية نشأتها، استقطاب العنصر البشري والخبرات اللازمة لضمان أداء الهيئة دورها الرقابي بكفاءة، والتعاقد مع مؤسسات الدعم الفني التي تشارك خبراتها مع الجهات الرقابية خلال المراحل المختلفة من البرنامج النووي، هذا بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالتدريب وبناء قدرات العنصر البشري.

تفعيل استقلالية الهيئة

وشدد «شعبان» على أن دعم القيادة السياسية للهيئات الرقابية، خاصة في المراحل الأولى لنشأتها وإرساء استقلاليتها، هو المحرك الرئيسي وأساس ضمان فاعلية أداء دورها، مؤكدا دعم القيادة السياسية في مصر لدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خير دليل على ذلك، كما أوضح أن الهيئة حتى عام 2017 واجهت تحديات مماثلة كغيرها من الهيئات الرقابية، إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل استقلالية الهيئة لضمان سلامة المواطنين والبيئة والممتلكات من اية مخاطر إشعاعية محتملة.

وأوضح أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استعداد تام للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم لمختلف الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة أن الهيئة قد تحولت من متلقية للدعم في منتدى الهيئات الرقابية إلى مقدمة للدعم في المجالات التي حققت فيها إنجازات مشهودة، من أهمها بناء القدرات، ونظام إدارة المعرفة، وبناء نظام إدارة متكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرقابة النووية والإشعاعية الطاقة الذرية العنصر البشري القيادة السياسية سلامة المواطنين البرنامج النووي هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة الهیئات الرقابیة

إقرأ أيضاً:

"جهاز الرقابة" يستعرض أوجه التعاون مع المؤسسات الرقابية في ماليزيا

مسقط- الرؤية

في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات الرقابية، قامت سعادة زهراء بنت محمد رضا اللواتية، نائبة الرئيس للرقابة على الهيئات والاستثمارات والشركات، بزيارة رسمية إلى مملكة ماليزيا خلال الفترة من 18 إلى 19 يونيو الجاري، وذلك بمرافقة عدد من المختصين من جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة. وقد شملت الزيارة كلاً من مكتب المراجع العام الماليزي، والأكاديمية الوطنية للتدريب، ومفوضية مكافحة الفساد الماليزية.

 

واستباقًا للزيارة الرسمية، التقت سعادة نائبة الرئيس مع سعادة الشيخ العباس بن إبراهيم الحارثي سفير سلطنة عمان لدى مملكة ماليزيا، في مقر السفارة؛ حيث تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين الجهاز والمؤسسات الرقابية في ماليزيا، كما عبّر سعادته عن ترحيبه بوفد الجهاز وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الزيارات الدولية التي ينفذها الجهاز، والتي تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات وتطوير القدرات المهنية للكوادر الوطنية، إلى جانب الاطلاع على أحدث الممارسات والمعايير الدولية المتبعة في مجالات الرقابة المالية والإدارية، بما يسهم في دعم جهود الجهاز لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية في الأداء الرقابي.

وخلال الزيارة، التقت سعادتها بمعالي وان سورايا وان محمد راضي، المدققة العامة بمملكة ماليزيا؛ حيث تناول اللقاء الاطلاع على الجوانب التشريعية ونمط الاستقلال المالي والإداري لمكتب المراجع العام الماليزي، إلى جانب استعراض عدد من النماذج التطبيقية للاستقلالية، وآليات وأساليب التخطيط لتنفيذ الأعمال الرقابية، والتجارب الناجحة في فحص ومراجعة الاستثمارات، إضافة إلى التعرف على الأنظمة التقنية ووسائل الربط الإلكتروني المستخدمة في المكتب. وناقش الجانبان فرص التعاون بين الجهاز ومكتب المراجع العام في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، وتم طرح مبادرة التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتدريب أعضاء وموظفي الجهاز والاستفادة من الخبرات الماليزية في الجوانب الرقابية والتقنية.

والتقت سعادة نائبة الرئيس بسعادة عزام باقي رئيس مفوضية مكافحة الفساد الماليزية، وقد تناول اللقاء التعرف على الدور الذي تضطلع به المفوضية، والاطلاع على الخطة الوطنية الماليزية في مكافحة الفساد، وآليات وأساليب التخطيط لعمليات المكافحة، إضافة إلى طرق التبليغ المعتمدة لدى المفوضية وتجربتها في حماية المبلّغين عن المخالفات.

مقالات مشابهة

  • الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة الخارجية السنوية لشهادة الأيزو 9001
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور ومكوناتها السياسية
  • بيان من هيئة الرقابة النووية بالإمارات
  • بيان هيئة الرقابة النووية المصرية بعد الضربة الأمريكية لإيران
  • "جهاز الرقابة" يستعرض أوجه التعاون مع المؤسسات الرقابية في ماليزيا
  • بسبب حرب إيران.. هيئة الرقابة النووية تنظم ندوة للمواطنين حول النشاط الإشعاعي
  • أول تعليق من هيئة الرقابة النووية السعودية بشأن الضربة الأمريكية على إيران
  • الرقابة النووية السعودية: لم نرصد إشعاعا بالمملكة أو الخليج
  • بيان عاجل من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية بعد ضرب المفاعلات في إيران
  • هيئة الرقابة النووية: الحماية من الإشعاع تعتمد على 3 مبادئ أساسية