تصعيد التوتر بين حزب الله وإسرائيل: قصف متبادل وتهديدات متزايدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني صباح اليوم الأحد عن تنفيذ قصف مكثف لمجمع للصناعات العسكرية الإسرائيلية في شمال حيفا، باستخدام عشرات الصواريخ، وذلك ردًا على التفجيرات التي استهدفت أجهزة البيجر واللاسلكي.
يأتي هذا التصعيد في سياق التوتر المتزايد بين الجانبين، مما ينذر باندلاع حرب شاملة.
تفاصيل الهجوموفقًا للبيان الصادر عن حزب الله، استهدفت العملية مجمعات شركة رفائيل، المتخصصة في تصنيع الوسائل والتجهيزات الإلكترونية، في منطقة زوفولون شمال حيفا.
استخدم الحزب صواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي أسفرت عن سقوط العديد من الشهداء المدنيين في لبنان.
استهداف القواعد العسكريةفي وقت سابق، أعلن حزب الله أيضًا عن استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد للمرة الثانية، مما يعكس تصعيدًا في ردود الحزب على العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقد سجل الجيش الإسرائيلي نحو 115 تهديدًا جويًا تجاه شمال إسرائيل خلال الساعات الماضية، مع قيام فرق الإطفاء بمحاولات لإخماد الحرائق التي نشبت نتيجة هذه الهجمات.
الأضرار والإصاباتذكرت التقارير أن نحو 120 صاروخًا أُطلق من لبنان خلال الليلة الماضية، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
أفادت نجمة داود الحمراء بإصابة 4 أشخاص في حيفا، بالإضافة إلى 3 آخرين قرب الكريوت، وعدد من الإصابات في جنوب الجولان، ورغم الأضرار، لم تسجل إصابات في بعض المناطق مثل يوكنعام والعفولة.
ردود الفعل المحليةفي سياق الأحداث، قررت بلدية حيفا إلغاء الدراسة اليوم الأحد في بعض البلدات جنوب شرق المدينة التي شهدت دوي صفارات الإنذار.
كما تم إلغاء الدراسة في مدن عكا وطبريا ونهاريا وصفد، مما يعكس حالة الاستنفار في المناطق المتأثرة بالتصعيد العسكري.
توقعات المستقبلتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار إطلاق الصواريخ من حزب الله في الأيام المقبلة، دون توسيع نطاق الاستهداف بشكل كبير.
فقد ركزت هجمات حزب الله على مواقع ومنشآت أمنية واقتصادية، مما تسبب في أضرار جسيمة، وهو ما يحدث لأول مرة منذ أغسطس 2006.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله اسرائيل حزب الله واسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز بنحو 1% مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% في تعاملات الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بعد أن دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب «الجميع» إلى إخلاء طهران، مما زاد من احتمالات تفاقم الصراع وتعطل الإمدادات النفطية من المنطقة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.56%، إلى 73.64 دولاراً للبرميل. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.59%، ليصل إلى 72.19 دولاراً للبرميل. وكان الخامان قد سجلا ارتفاعاً بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة.
وكانت أسعار النفط قد أغلقت على تراجع بأكثر من 1% يوم الاثنين، بدعم من تقارير إعلامية أشارت إلى سعي إيران لوقف القتال، ما عزز الآمال بانحسار التوترات.
إلا أن النزاع شهد تصعيداً جديداً في يومه الخامس، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق كثيف للنيران من الدفاعات الجوية في طهران، بينما دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدّرة للبترول «أوبك»، ما يثير مخاوف من تعطل إمداداتها النفطية في حال استمرار القتال، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع.
وكانت غارة جوية إسرائيلية قد استهدفت يوم الاثنين مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، في حين قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في البلاد تعرّضت لأضرار بالغة.
وقال الرئيس ترامب إن إيران كان ينبغي أن تبرم اتفاقاً نووياً مع الولايات المتحدة قبل بدء الضربات الجوية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن طهران باتت الآن أكثر رغبة في التوصل إلى اتفاق.
وقد يؤدي التوصل إلى اتفاق يشمل تخفيف العقوبات الأميركية إلى زيادة صادرات النفط الإيرانية، ما من شأنه أن يُضغط على أسعار الخام العالمية.