لبنان.. رئيس الحكومة يلغي سفره لنيويورك بعد التوترات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
لبنان – قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلغاء سفره إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب الهجمات الإسرائيلية على لبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في بيان له: “كنت عزمت على السفر إلى نيويورك في إطار تكثيف التحرك الدبلوماسي اللبناني، خلال أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو، إلا أنه في ضوء التطورات المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على لبنان قررت العدول عن السفر”.
وأضاف ميقاتي: “اتفقت بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة”
وجدد التأكيد على أن الأولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها، ما وصفه بـ “العدو الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها”.
وطالب المجتمع الدولي والضمير الإنساني، باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة.
وناشد رئيس الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الأهداف العسكرية والحربية.
وشن الجيش الإسرائيلي السبت سلسلة غارات على جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنها بلغت 100 غارة شنها سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وتأتي تلك الغارات الجوية المكثفة التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي ضد مواقع الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت.
وأعلنت الفصائل اللبنانية امس السبت قصف ثكنتين عسكريتين في شمال إسرائيل “بصواريخ الكاتيوشا”، وأنه قصف “بصلية من صواريخ الكاتيوشا” ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين في شمال إسرائيل رداً على “الاعتداءات على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خطة «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» شبه جاهزة.. احتجاجات حاشدة بعد قرار الحكومة
أفادت تقارير إعلامية لبنانية، بأن خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة باتت شبه جاهزة، حيث بدأ الجيش بإعدادها تنفيذًا لقرار الحكومة اللبنانية.
وتتضمن الخطة أبراج مراقبة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وحواجز عسكرية في مناطق بعلبك والهرمل، وانتشارًا في التلال الخمس التي تواصل إسرائيل احتلالها جنوب البلاد.
في السياق، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية، ليل الجمعة – السبت، مسيرات لسيارات ودراجات نارية شارك فيها مئات من مناصري حزب الله وحركة أمل، رفعوا خلالها أعلام أحزابهم وشعارات داعمة لسلاح حزب الله، احتجاجًا على قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة وسحبه من جميع الأحزاب والمنظمات غير العسكرية، بما فيها الحزب.
وانطلقت المواكب من شوارع عدة في الضاحية الجنوبية، وجابت طرقات رئيسية في العاصمة، أبرزها المؤدية إلى مطار بيروت الدولي، قبل أن تصل إلى وسط المدينة حيث المقاهي والمطاعم والمقار الرسمية، ومنها البرلمان والسراي الحكومي وعدد من الوزارات.
وأكد المشاركون استمرار هذه التحركات بشكل غير منظم حزبيًا حتى تتراجع الحكومة عن قرارها، مع التشديد على المطالبة بضغط دولي لوقف إطلاق النار وعمليات الاغتيال الإسرائيلية، وخروج إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة. وأوضح قادة في الحزبين أن المسيرات لم تأت بناءً على دعوات رسمية من أي جهة حزبية.
التطور جاء بعد جلستين لمجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري في القصر الجمهوري ببعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية وحضور 23 وزيرًا من أصل 24، مع غياب وزير المال ياسين جابر (من حركة أمل) لسفره خارج البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء نواف سلام، الثلاثاء، عقب جلسة امتدت لأكثر من خمس ساعات، تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيد الدولة لعرضها على المجلس قبل نهاية الشهر، بهدف إنجاز الملف قبل نهاية العام.
من جانبه، كشف وزير الإعلام بول مرقص أن الحكومة وافقت على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي توم براك، والتي تضمنت إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما فيه سلاح حزب الله، ونشر الجيش اللبناني على الحدود.
وتعد هذه المرة الأولى منذ اتفاق الطائف ووقف الحرب الأهلية التي يناقش فيها مجلس الوزراء رسميًا مسألة حصر السلاح بيد الدولة، بعدما كان يُدرج سلاح حزب الله ضمن إطار “المقاومة” و”حماية لبنان وردع إسرائيل”، وأثار القرار انقسامًا سياسيًا وشعبيًا بين مؤيد يرى فيه خطوة نحو سيادة الدولة، ومعارض يعتبره مساسًا بدور المقاومة.
آخر تحديث: 9 أغسطس 2025 - 11:32