من هنا.. عقوبة إسقاط أو إهانة العلم السعودي ومحظورات استخدامة باليوم الوطني 94
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
مقالات مشابهة تقفل غداً في اليوم الوطني… السوق السعودية تكسب 49 نقطة بسيولة 1.2 مليار دولار
7 دقائق مضت
مراسلة قناة «العراقية» تفقد 3 من ذويها في الغارة الإسرائيلية بضاحية بيروت10 دقائق مضت
تصعيد إسرائيل و«حزب الله» ينذر بجرّ المنطقة إلى «كارثة»15 دقيقة مضت
التعاطف الذاتي يحمي اللاجئين من الاكتئاب19 دقيقة مضت
لن نقع في «فخ» نتنياهو24 دقيقة مضت
«حزب الله» يضم «فادي» إلى قائمة صواريخه ضد إسرائيل29 دقيقة مضت
قامت النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية بتحذير كافة المواطنين والمقيمين في المملكة من عقوبة إسقاط أو إهانة العلم السعودي، وما ينتج عنه من توقيع غرامات مالية ضخمة بالإضافة إلى إيقاع عقوبة السجن، ويتم ذلك العقوبات على كل من يرتكب ذلك الفعل نتيجة كراهية أو احتقار للسلطة المختصة التابعة للحكومة السعودية، كما أنه تزامنا مع اقتراب اليوم الوطني السعودي أعلنت وزارة الداخلية السعودية العديد من محظورات استخدام العلم الوطني، ومن خلال مقالنا سوف نستعرض كافة التفاصيل المتعلقة بالأمر.
وجاء عقوبة إسقاط أو إهانة العلم السعودي تصل إلى السجن لمدة تبلغ نحو عام، بالإضافة إلى توقيع غرامات مالية تصل إلى حوالي 3000 ريال سعودي، كما أنه يمكن أن يتم فرض عقوبة واحدة من العقوبتين، وذلك وفقا لما أوضحه النيابة العامة بالمملكة العربية السعودية عبر الموقع الرسمي الخاص بها.
محظورات استخدام الاستخدام في اليوم الوطني 94قامت وزارة الداخلية السعودية بالكشف عن مجموعة من المحظورات لاستخدام العلم الوطني، وذلك عند استخدامه في اليوم الوطني السعودي 94، وجاءت هذه المحظورات تتمثل فيما يلي:
ألا يتم استخدامه لأهداف تجارية أو للدعاية.كما أنه لا يجب رفع علم ذات لون باهت أو تالف.يلزم ألا يتم وضع العلم في مكان غير نظيف، ويتم ذلك بهدف الحفاظ عليه.في حين أن يتم وضع أي شعارات على العلم.بالإضافة إلى أنه لا يجوز استعمال العلم كحامل للأشياء أو أداة تستخدم للربطكما أنه لا يجوز الكتابة أو الرسم على العلم.يجب أن يتم نصب العلم، بالإضافة إلى إعطائه حرية الحركة.يلزم وضعه بطريقة تتيح له الرفرفة للاحتفال باليوم الوطني السعودي.لا يجوز أن يتم وضع العلم بشكل ملامس أجساد الحيوانات.كما أنه يمنع طباعة العلم على أي شئ قابل للتلف، أو على أشياء يمكن التخلص منها.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: بالإضافة إلى الیوم الوطنی دقیقة مضت کما أنه أن یتم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.
وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.
وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.
هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.
اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع
في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025
ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.
وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.
جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.
يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة
— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025
إعلانوأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.
حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9
— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025
وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.
مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g
— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025
وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".
كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.
ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.