أوكرانيا تحذر بيلاروس من تداعيات اجتماع لوكاشينكو مع رئيس دونيتسك
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الأوكرانية من تداعيات اجتماع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مع رئيس دونيتسك دينيس بوشيلين على العلاقات بين البلدين.
لوكاشينكو: أي هجوم على بيلاروس سيشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة
وذكرت الخارجية الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء (يوكرينفوم) الأوكرانية اليوم الأحد "أننا ندين بشدة مظهرًا آخر من مظاهر تجاهل جمهورية بيلاروس لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وهو عقد اجتماع رسمي بين ألكسندر لوكاشينكو ودينيس بوشيلين ممثل سلطات الاحتلال الروسية في الجزء المحتل مؤقتًا من منطقة دونيتسك في أوكرانيا.
وأوضحت "أن هذا الاجتماع الذي جرى في مينسك يوم 19 سبتمبر الجاري كان تأكيدًا آخر على أن موقف السلطات البيلاروسية الحالية بشأن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ليس له علاقة بالقانون الدولي أو الالتزامات الدولية لجمهورية بيلاروس.
وأكدت "رفض أوكرانيا للخطاب لوكاشينكو بشأن مبادئ التعاون مع الأراضي المحتلة مؤقتًا في أوكرانيا، وتعتبره دليلًا آخر على "دعم الحرب العدوانية ضد بلدنا، بحسب البيان.
وتابعت "أن الإجراءات غير الودية للقيادة السياسية البيلاروسية لا يمكن أن تظل دون رد مناسب وستكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا بيلاروس رئيس دونيتسك ألكسندر لوكاشينكو
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني: رئيس الوزراء يدعو إلى اجتماع طارئ لهيئة القيادة
أعلن الجيش الباكستاني في بيان عاجل له منذ قليل، أن رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة الوطنية للقيادة، وذلك بعد إعلان عملية "البنيان المرصوص" ضد الهند.
من جانب آخر، قالت الحكومة الباكستانية في بيان لها إن "الإجراءات الباكستانية تأتي ردا على الهجوم الذي شنته الهند على أرضنا وشعبنا وسيادتنا".
وأضاف البيان: "باكستان ردت بشكل مناسب على عدوان الهند ونجحت في استهداف منشآتها العسكرية الرئيسية".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.