"أكاديميو تهامة بين الواقع والمأمول" ندوة علمية لمنتدى أكاديميي تهامة بمناسبة إشهار المنتدى
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عقد منتدى أكاديميي تهامة ندوة علمية، بمناسبة إشهاره، تحت عنوان "أكاديميو تهامة: الواقع والمأمول"، لمناقشة واقع الأكاديميين في تهامة والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى استشراف الآفاق المأمولة للنهوض بالبحث العلمي في المنطقة.
واستهلت الندوة بورقة علمية قدّمها الأستاذ الدكتور عبد الودود مقشر الأمين العام للمنتدى، تناول فيها تاريخ وواقع أكاديميي تهامة، مشيرًا إلى مراحل تطور التعليم العالي في المنطقة والصعوبات التي تواجه الأكاديميين نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وتطرق "مقشر" للانتشار الأكاديمي لأبناء تهامة في الجامعات المحلية والدولية، مؤكدًا على أهمية تهيئة بيئة أكاديمية داعمة لتمكينهم من تطوير أبحاثهم والمساهمة في تحسين التعليم العالي.
وقدّم الدكتور خالد بريه مسؤول الشؤون الأكاديمية للمنتدى ورقة بعنوان "الجهود المأمولة للنهوض بأكاديميي تهامة"، تناول فيها الخطط المستقبلية لدعم الأكاديميين في المنطقة من خلال تعزيز الفرص المتاحة في البحث والابتعاث، والعمل على رفع مستوى الدعم المؤسسي. كما أكد الدكتور بريه على أهمية إقامة شراكات بين الجامعات المحلية والدولية لتطوير البرامج التعليمية والبحثية.
فيما قدم الدكتور علي فتيني رئيس المنتدى مداخلة حول "منتدى أكاديميي تهامة: الفكرة والطموح"، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى جمع الأكاديميين من مختلف التخصصات لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، مع التركيز على تبني مشاريع ومبادرات تساهم في تحسين مستوى التعليم والبحث في المنطقة.
وقدم الدكتور حسن الزومي الأمين العام المساعد للمنتدى أفكارًا حول برامج ومبادرات طموحة تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية وتعزيز الابتكار في التعليم والبحث العلمي.
وأوصت الندوة بضرورة تعزيز الدعم للأكاديميين في تهامة من خلال توفير المزيد من فرص الابتعاث والدراسات العليا، وتبني مشاريع بحثية تخدم احتياجات المنطقة.
شارك في الندوة التي أقيمت عبر منصة جوجل ميت يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 نخبة من الأكاديميين والباحثين من داخل اليمن وخارجه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تهامة الحديدة التعليم التعليم العالي اليمن فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا محوريًا نحو كسر حدة التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن التهدئة الحالية تمثل فرصة حقيقية لإعادة صوت العقل إلى الساحة الإقليمية، وتهيئة الأرضية أمام استئناف الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى تسوية شاملة وعادلة للصراعات المتجذرة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يراها الحزب قضية العرب المركزية وجوهر الاستقرار الحقيقي للمنطقة.
وشدد حزب الاتحاد على أهمية التزام الطرفين الإيراني والإسرائيلي بوقف إطلاق النار الكامل، مع التحذير من الانزلاق مجددًا إلى مربع العنف الذي لا يخدم سوى قوى الفوضى والتخريب. كما يدعو جميع القوى الدولية والإقليمية إلى مساندة جهود التهدئة وتعزيز أدوات الحل السلمي، والعمل على تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وثمّن الحزب الجهود التي بذلتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار الأسابيع الماضية، سواء من خلال الاتصالات السياسية المباشرة مع الأطراف المعنية أو عبر الدور المحوري الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار وتوجيه دفة الأحداث نحو التهدئة، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل ركيزة الاستقرار وصمام أمان المنطقة.
وجدد الحزب تأكيده على أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية، عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق أمن حقيقي واستقرار مستدام للمنطقة والعالم.