“إقامة الفجيرة” تناقش تصفير البيروقراطية الحكومية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ممثلة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – الفجيرة، بمجلس مسافي الفجيرة، مجلس المتعاملين الثالث لعام 2024، تحت عنوان “مجلس تصفير البيروقراطية الحكومية”، بمشاركة نخبة من أفراد المجتمع، وشركات التأمين الصحي، وشركات من القطاع الخاص الأجنبية والمحلية.
يأتي المجلس في إطار فعاليات شهر تصفير البيروقراطية الحكومية، وضمن أجندة الهيئة السنوية، لتعزيز التواصل مع المتعاملين، والمساهمة في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
ترأس المجلس سعادة العميد عبدالله سعيد الصريدي مدير إدارة المنافذ، نيابة عن سعادة اللواء د. أحمد علي الصغيري المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب – الفجيرة، وبحضور ممثلي شركات الخدمات الصحية، وشركات التأمين المحلية والأجنبية.
وتركزت محاور النقاش على برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الإدارية، بالإضافة إلى استعراض التحديات التي تواجه المتعاملين في منطقة مسافي، والعمل على طرح حلول عملية تساهم في تحسين جودة الخدمات.
تم خلال المجلس جمع آراء المتعاملين حول تصفير البيروقراطية في عدد من الخدمات الرئيسة، بما في ذلك تحسين الخدمات الصحية المقدمة ضمن التأمين الصحي، وتطوير باقة “أسرتي” لتلبي تطلعات المتعاملين.
وأعرب المشاركون في المجلس عن تقديرهم لجهود الهيئة في تطوير منظومة الخدمات، والحرص على إشراكهم في عملية تحسين الخدمات، مؤكدين أهمية التواصل المستمر لتحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية وتقديم خدمات حكومية مستدامة وعالية الجودة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تصفیر البیروقراطیة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الأجواء تشتعل فوق الشرق الأوسط.. وشركات الطيران تعلن الانسحاب
واشنطن-رويترز
أظهر موقع فلايت رادار24 لتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران واصلت تجنب أجزاء كبيرة من منطقة الشرق الأوسط اليوم الأحد بعد القصف الأمريكي لمواقع نووية إيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس "في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي".
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وقالت شركتا العال وأركياع، أكبر شركتي طيران في إسرائيل، اليوم الأحد إنهما علقتا رحلات إعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج حتى إشعار آخر.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه تم إغلاق المجال الجوي أمام جميع الرحلات الجوية، لكن المعابر البرية مع مصر والأردن ما زالت مفتوحة.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الأحد إنها أجلت 21 شخصا، من بينهم 16 يابانيا، من إيران برا إلى أذربيجان في ثاني عملية من نوعها منذ يوم الخميس. وقالت إنها ستنظم عمليات إجلاء أخرى إذا لزم الأمر.
وقالت الحكومة النيوزيلندية إنها سترسل طائرة نقل عسكرية إلى الشرق الأوسط لتكون على أهبة الاستعداد لإجلاء النيوزيلنديين من المنطقة.
وأضافت أن الطائرة ستستغرق بضعة أيام للوصول إلى المنطقة.
وتابعت أن الحكومة تجري أيضا محادثات مع شركات الطيران التجارية لتقييم مدى قدرتها على تقديم المساعدة.