لأول مرة في مصر.. إدخال لغة الإشارة في محطات القطار الكهربائي الخفيف
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشفت شركة «آر.إيه.تي.بي ديف للنقل كايرو» المسئولة عن إدارة وتشغيل الخط الأخضر الثالث للمترو و (القطار الكهربائي الخفيف LRT) «قطار العاصمة» عن إدخال لغة الإشارة لأول مرة في مصر ضمن خدماتها لركاب القطار الكهربائي الخفيف
ولفتت إلى أن هذا الإجراء يأتي بتوجيه من وزارة النقل وبإشراف من الهيئة القومية للأنفاق، والذي يهدف من خلال هذه الخطوة إلي ضمان تلبية احتياجات جميع فئات المجتمع.
وأكدت الشركة التزامها بالاستمرار في تطوير خدماتها لتكون أكثر شمولية ودعما لاحتياجات الجميع.
وأشارت إلى أن هذه ليست أول مبادرة تطلقها، مذكّرة بمبادرة «شجرها» التي تم إطلاقها بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة بهدف تعزيز الوعي البيئي والمستدام للركاب وأهمية وجود الأشجار المثمرة وتحسين جودة البيئة الحضرية.
وأوضحت الشركة أنها تعمل في الوقت الحالي على تدريب فريق العمل على كيفية معاملة الركاب واستجابة طلباتهم ومساعداتهم بشكل فوري، مؤكدة تخصيص فريق مختص داخل المحطات لمساعدة ذوي الهمم وكبار السن، كما خصصت الشركة رقم 19549 لخدمة العملاء واستقبال جميع الاستفسارات والشكاوى.
مشروع القطار الكهربائي الخفيف «قطار العاصمة»، يعتبر الأول من نوعه في مصر، فهو أحدث وسيلة نقل في البلاد، ويهدف إلى ربط القاهرة بالعاصمة الإدارية وخدمة المدن الجديدة المجاورة، ويبدأ من محطة عدلي منصور وينتهي بالعاصمة الإدارية.
اقرأ أيضاًوظائف بالقطار الكهربائي الخفيف لخريجي المعهد العالي لتكنولوجيا النقل
مواعيد مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT خلال إجازة عيد الأضحى 2024
وزير النقل وسفير فرنسا يستقلان القطار الكهربائي الخفيف والخط الثالث للمترو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطار الكهربائي الخفيف محطات القطار الکهربائی الخفیف لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
عاش نجما ومات محاربا للسرطان.. محطات في حياة فاروق الفيشاوي الذي خلد اسمه بإرث لا ينسى
حلت أمس الخميس 25 يوليو الذكرى السادسة لوفاة الفنان فاروق الفيشاوي، أحد أهم نجوم الثمانينيات، الذي حفر اسمه بحروف من ذهب، وخلد اسمه في ذاكرة الفن المصري، بأعماله الرائعة سواء بالسينما أو التلفزيون.
ورغم مرور ست سنوات على رحيل فاروق الفيشاوي، إلا أنه ترك إرثًا فنيًا وإنسانيًا خالدًا حتى الآن سواء بين زملائه أو جمهوره الواسع، الذي تابع مسيرته بتقدير ومحبة.
بداية فاروق الفيشاويفاروق الفيشاوي من مواليد محافظة المنوفية عام 1952، فقد وجد في نفسه حب الفن مبكرًا، إلا أنه لم يسلك الطريق الأكاديمي التقليدي فقط، بل جمع بين دراسة الطب ثم الآداب، وفي النهاية اتجه إلى معهد الفنون المسرحية، وهناك بدأت قصته الحقيقية مع التمثيل.
وكانت انطلاقة فاروق الفيشاوي في بداية السبعينيات، حيث أثبت حضوره على الشاشة، من خلال منافسة نجوم جيله في السينما والتلفزيون، وبدأ يؤدي أدوارًا تجمع بين القوة والضعف، وبين الرومانسية والتحدي، وبين السهل الممتنع والمعقد المركب.
أحلام لم تتحققوخلال مشواره الفني الطويل قدم الفيشاوي أكثر من 150 عملًا فنيًا بين السينما والتلفزيون والمسرح، إلا أنه كان لديه أحلام لم تتحقق، كانت أهمها، كما صرّح أكثر من مرة، رغبته في تجسيد شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حلم لم يتحقق، رغم حماسه الشديد له، سواء على مستوى السينما أو المسرح أو الدراما التليفزيونية.
كما كان يتمنى أكثر من مرة بالتعاون مع سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة في عمل فني، إلا أن القدر لم يجمع بينهما في أي عمل فني، وعبّر عن ندمه على بعض الأعمال التي شارك فيها لمجرد “المجاملة”، دون أن يحددها.
فاروق الفيشاوي يتحدث عن حبه لمزلائه لجمهورهوخلل أحد لقاءاته التليفزيونية، صرح فاروق الفيشاوي بحبه بزملائه وجمهوه، واصفًا إياهم أنهم وقفو بجانبه، وقال: «ويمكن لو ماكنتش حسيت بالحب ده كنت هضعف، لكن محبتهم رجعتني أقوى».
وخلد فاورق الفيشاوي اسمه بتقديمه أدوارًا لا تُنسى في أعمال سينمائية مثل «المشبوه، المرأة الحديدية، التحويلة، الجاسوسة حكمت فهمي»، وغيرها، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية التي عاش عليها جيل كامل مثل «عصفور النار، المال والبنون، علي الزيبق، وزينب والعرش».
فاروق الفيشاوي يعبر عن مواقفه السياسيةعرف عن فاروق الفيشاوي جرأته الشديدة من خلال التعبير عن مواقفه السياسية أو رؤيته لبعض القضايا، حيث لم يكن يخشى النقد، بل كان يفتح قلبه في اللقاءات، ويتحدث عن أخطائه الشخصية والاختيارات التي ندم عليها.
وخلال أحد لقاءاته التليفزيونية، أكد أنه ضد فكرة استغلال مرضى السرطان إعلاميًا بطريقة مأساوية، مشيرًا أن الأمل هو الأهم، وأن عرض صور الشفاء أفضل من تصوير المأساة.
فاروق الفيشاوي يكشف عن مرضهعلى عكس كثيرين، قرر فاروق الفيشاوي أن يواجه مرض السرطان علنًا، حيث أعلن إصابته من على خشبة المسرح خلال مشاركته في مهرجان الإسكندرية السينمائي عام 2018. كان صريحًا، واضحًا، وجريئًا كما عهدناه، حين قال: «أُصبت بالسرطان، لكني سأتعامل معه وكأنه صداع».
اقرأ أيضاًفي عيد ميلاده.. قصة زواج فاروق الفيشاوي وسمية الألفي
أبرزهم فاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز.. فنانون رحلوا بسبب السرطان
سمية الألفي: ليلى علوي سبب طلاقي من فاروق الفيشاوي